طفح الحفاض يحدث لمعظم الأطفال في مرحلة حياتهم الأولى . ويظهر على الأرداف والفخذين، أو أي منطقة مغطاه بالحفاضات . ويتميز هذا الطفح الجلدي بالإحمرار . وطفح الحفاض يؤثر على الطفل جسديا وعلى الأسرة ككل. حيث أن الأم والأب يتأذيان من رؤية الأطفال حديثي الولادة وهم يعانون بهذا الشكل .
أسباب وعلاج طفح الحفاض
** بشرة الطفل حساسة جدا لا سيما مع الاحتكاك المستمر بالحفاض والمعروف أن الحفاضات تحتوي مواد كيميائية …
علاجها : يمكن تدارك ذلك من خلال تخفيف ارتداء الحفاضات وترك جلد الطفل للهواء لبعض الوقت .
** الحساسية من المنظفات المستخدمة أوالمناديل أو نوعية الملابس يمكن أيضا أن تتسبب في طفح الحفاض.
علاجها : حاولي تغير المنظفات إلى منظفات غسيل طبيعية والتي تحتوي على نسبة قليلة من الكلور ، واستخدام الحفاضات الطبيعية المناديل الطبية لمسح الطفل . ومن المهم أيضا استخدام الملابس القطنية فقط مع الأطفال حديثي الولادة.
** البراز أو البول على الجلد يمكن أن يهيج جلد طفلك ويهيئ الظروف المثالية لتطور الطفح الجلدي ، فالبراز أو البول يحتويان على البكتيريا والطفيليات وغيرها من السموم التي يمكن أن تسبب طفح الحفاض.
علاجها : تغيير الحفاضات بانتظام وتنظيف أعضاء الطفل واستخدام الكريمات الواقية للجلد بالتأكيد ستوفر حاجز ضد السموم الضارة المسسبة للطفح الجلدي .
** طفح الحرارة ويسمى أحيانا طفح الحرارة الشائكة، يحدث على جلد الطفل عندما تترك الحفاضات فترة طويلة ويظل المكان حول الأعضاء التناسلية مكتوماً فترات طويلة مسبباً سخونة شديدة تحت الحفاضات والتهاب للجلد ،
علاجها : يمكنك أن تحمي طفلك من حدوث ذلك عن طريق التهوية المستمرة للمنطقة الحساسة .
** الرطوبة على الجلد لفترة طويلة من الزمن تسبب نفاذية الجلد ليصبح أكثر عرضة للبكتيريا والضرر.
علاجها : يمكن لتغيير الحفاضات المتكرر أن يساعد في تخفيف عدم الراحة والتقليل من أعراض هذا النوع من الطفح..
إذا تجنبتي كل هذه المسببات عزيزتي الأم ، فبالتأكيد لن تحدث أي مشاكل مع طفلك الصغير ولن يعاني من أي طفح جلدي .
