جميعنا الأن و فى ظل الظروف الراهنة من إنتشار سريع لمرض الكورونا، و تردد أخبار عن أنه 85% من المصريين سيصابون بالفيروس لا محالة، و رغم صعوبة الإعتراف بذلك إلا أنه لا مفر من اخذ الإحتياطات اللازمة لمواجهة المرض، سواء من ناحية التطهير و التباعد للوقاية من المرض أو من ناحية تقوية المناعة التى تساعد الجسم على التلب على الفيروس إن دخل إليه، و هناك أطعمة لتقوية المناعة ضد كورونا
عن كوفيد 19
بداية لابد من الحديث عن ما هو كوفيد 19 أو كورونا ؟
كورونا هو فيروس مستحدث أغلب الظن أنه نتج من من الخفافيش و إنتقل للبشر بسبب أكل الخفاش.
و لكن هذا الكلام لم يؤكد علمياً حتى الأن و الكثير مما نعرفه عن هذا الفيروس غير مؤكد.
نظراً لأنه فيروس مستحدث و لم تجرى تجارب كافية حتى الأن.
و تكمن خطورة هذا الفيروس فى سرعة إنتشاره المخيفة و التى فاقت سرعة إنتشار غيره من الفيروسات.
هذا الفيروس يصيب الجهاز التنفسى و عند تدهوره يدمر الجهاز التنفسى و يبدأن الإنسان فى الشعور بضيق التنفس، و من ثم يحتاج لجهاز تنفس و عناية مركزة و مع إزدياد ضراوته قد يدمر الكلى أيضاً.
و أعراضه دائماً تبدأ على أنها أعراض أنفلونزا عادية.
درجات المرض
كما رأينا فى تجارب البلاد التى سبقتنا فى الإصابة و سرعة الإنتشار، أو حتى حولنا فى الأيام القليلة السابقة هذا المرض ليس له أعراض ثابتة أو حتى مراحل ثابته للجميع.
و لكن هناك ثلاث درجات من المرض و واضحة، كالتالي:
الدرجة الأولى
و فى هذة المرحلة يشعر المريض بأعراض بسيطة جداً ربما لم يلحظها هو نفسه فى هذة المرحلة، مثل فقدان حاسة الشم و التذوق، صداع، همدان وشعور بتكسير الجسم، و ربما إسهال ومغص.
و فى هذة المرحلة يمكن للمريض أن يتعامل بمجموعة مسكنات تحتوى على أدوية الباراسيتامول، و ينعزل عن أفراد أسرته.
الدرجة الثانية
فى هذة المرحلة تشتد العراض السابقة طراوة، و قد يضاف إليها أعرض أو أكثرأخري.
فالحرارة ترتفع بدون إستخابة للخوافض و السعال تزيد شدته بلا إنقطاع مع شعور المريض بضيق تنفس.
و ايضًا تكسير الجسم تزداد حدته و الصداع يصبح متواصل و شدته أعلى.
فى هذه المرحلة يجب الذهاب للمستشفى و لكن نظراً لقلة الأماكن المتاحة فالطبيب يكتب الأدوية و تعود لمنزلك و تحاول المتابعة تليفونياً.
اقرأ ايضًا: تأثير فيروس كورونا على الإقتصاد وسياسات الدول الاقتصادية
الدرجة الثالثة
فى هذة المرحلة لا يستطيع المريض أن يأخذ نفسه و لا تفيده جلسات التنفس، أو أى من الأدوية المكتوبة ودرجة حرارته لا تخفض رغم مرور أكثر من يومين على ذلك.
و ايضًا لا يستطيع القيام من السرير على الإطلاق.
و ربما فى هذة المرحلة يصبح ضرورياً الذهاب للمستشفى لأنه و بنسبة كبيرة سيحتاج المريض لدخول العناية المركزة.
أعراض المرض
تختلف أعراض المرض على حسب كل شخص و مناعته و ظروف حياته و كمية التعرض للفيروس.
لن يتساوى من تعرض لكمية ضئيلة من الفيروس، عن طريق الخطأ و من متواجد بشكل دائم فى الزحام.
و عليه فإنه تعرض لكمية كبيرة من الفيروس، و لكن هذه الأعراض التى قد تتواجد بعضها أو أغلبها فى شخص واحد.
و يجب العلم أنه ربما لا تظهر أعراض أصلًا و يكون الشخص حاملاً للفيروس.
و أعراضه :
- فقدان حاسة الشم والتذوق “وهذا العرض من أول الأعراض التى تبدأ فى الظهور”.
- إرتفاع درجة الحرارة وعدم الإستجابة للأدوية الخافضة للحرارة.
- سعال بشكل مستمر.
- شعور بتكسير العظام.
- همدان وفقدان القدرة على الحركة بشكل طبيعة.
- صداع شديد.
- شعور بضيق التنفس.
- إسهال وألم فى البطن.
- ترجيع.
- فقدان تام للشهية.
اقرأ ايضًا: فوائد الماء و أهمية تناوله لمواجهة فيروس كورونا ؟
العلاج
للأسف إلى الأن لم يتوصل العلماء لأى علاج للفيروس المستحدث كوفيد19.
و ما يقدم داخل مستشفيات العزل ما هو إلى بروتوكول علاج إتفق الأطباء فى أنه قد يساعد فى السيطرة على الأعراض.
و يحتوى هذا البروتوكول على المسكنات و خوافض الحرارة و بعض الفيتامينات التى تساعد فى بناء المناعة.
و كذلك أدوية السعال، و لابد من إستخدامها تحت إشراف طبى، و بعض الأدوية التى قد يرى الطبيب أنها تساعد فى السيطرة على الأعراض.
إذاً ما العلاج الذي يعالج و يقضى على هذا الفيروس ؟
للأسف لا يوجد ما يواجه الفيروس أو يقضى عليه سوى المناعة.
المناعة هى خط الدفاع الأول عن الجسم هى التى ستحدد الأعراض و شدة ظهورها، حتى ما يظهر منها و ما لا يظهر و مقدار التدهور فى درجة المرض.
لذلك سنتحدث عن أكثر الأشياء التى تفيد المناعة و تقويها لمواجهة هذا الفيروس اللعين.
المناعة
كما أوضحنا سابقاً أن خط الدفاع الأول و الوحيد ضد هذا المرض هى مناعتك.
إذاً فالإهتمام بالمناعة ربما يكون الأختيار الأصوب الأن و فى هذه الظروف، و قبل البدء فى سرد الأغذية التى تساعد المناعة لابد من التوضيح أن المناعة شىء تراكمى فى الجسم، و لا يعتمد على أيام أو أسبوع ولكن على مدار عمرك.
و لا يعنى كلامنا أن نترك الأمر برمته، و لكن يعنى أن نلتزم بإدخال الأغذية الصحية فى نظامنا اليومى بصورة مستمرة.
أيضاً لابد من الحفاظ على حالتك النفسية قدر المستطاع لأنها تؤثر على المناعة بشكل مباشر و تتسبب فى إنهيارها إن كانت سيئة.
لذلك حاول الإبتعاد عن الأخبار السيئة ولا تجعل ما تسمعه يشعرك بالخوف.
فأغلب من يصابون بالفيروس تمر عليهم أعراض خفيفة و يتعافون منها فى غضون أيام.
فقط خذ حذرك و لا تخف أو تفكر كثيراً و إهتم بنومك جيداً و تغذيتك قدر المستطاع.
اقرأ ايضًا: كيف أنقذ مشروعي الجديد من الفشل بعد تداعيات أزمة كورونا؟
أطعمة لتقوية المناعة ضد كورونا
هناك أطعمة لتقوية المناعة ضد كورونا كثيرة، و أغلبها متوفر فى حياتنا اليومية بأسعار مناسبة وفى متناول الجميع، و من هذه الحمضيات كالبرتقال و الليمون و اليوسفى و كذلك البروكلى الخضروات الورقية و الفلفل الملون و الثوم و غيرهما.
و بالفعل نتناولها و لكن بالطريقة الخطأ، إن كنت فعلاً تريد رفع مناعتك فلابد من طبخ هذه المواد بالطريقة الصحية و البعد عن القلى و التسبيك حتى تحصل على الفائدة الرجوة من الطعام، و لا نشتكى من أنه أكلنا و لم يحدث شىء تذكر مبدأين فى غاية الأهمية.
- الأول:هو الإلتزام بنظام صحى عذائى مستمر و ليس يوماً أو يومين.
- الثانى: هو طبخ هذة الأغذية بشكل صحى.
1- الحمضيات
الحمضيات كالبرتقال و الليمون و اليوسفى تحتوى على فيتامين “ج” و الذى أكد الأطباء مراراً و تكراراً على أهميته للمناعة، حيث أكدت أبحاث أنه يُزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء المسئولة عن مناعة الجسم، لذلك حاول تناول العصائر الغنية بالحمضيات و لكن لا تتناول الليمون كمشروب مغلى أو ساخن.
2- أطعمة لتقوية المناعة ضد كورونا : البروكلى الخضروات الورقية
الخضروات بصفة عامة غنية بالفيتامينات و المعادن التى يحتاجها الجسم وأهمها فيتامين”أ” و”ج”و الحديد و الألياف و العديد من مضادات الأكسدة، و لذلك تعد من أكثر الخضروات أهمية فى تعزيز المناعة و لكن للحصول على النتيجة المثالية يفضل عدم تناولها بأقل قدر من الطهى.
اقرأ ايضًا: العزل المنزلي : كيف يعزل مريض الكورونا نفسه منزلياً؟
3- أطعمة لتقوية المناعة ضد كورونا : الثوم
و الثوم من أكثر الأغذية التى تحتوى على مركبات لها تأثير مكامح للفيروسات و البكتيريا، مما يجعله من أكثر الأغذية التى تساعد فى رفع المناعة إذا تعرض لطهى بسيط.
4- أطعمة لتقوية المناعة ضد كورونا : الفلفل المُلون
الفلفل الألوان من أكثر الأطعمة التى يجب إدخالها فى نظامنا الغذائى عن طريق وضعها على السلطة، أو إضافتها إلى “السوتيه” و ذلك لإحتوائه على فيتامين”ج” أضعاف ما يوجد فى البرتقال.
يمكن أيضًا حشوه بالجبن و تناوله كوجبة خفيفة.
5- أطعمة لتقوية المناعة ضد كورونا : الدواجن
على مدار أعمارنا و فى كل الأوقات كانت “شوربة الفراخ” خلال أوقات المرض خاصة لو كان انفلونزا هى الدواء الحقيقى الذى نطالب به و نشعر بالراحة الحقيقية بعد تناوله، فالدواجن و الديك الرومى تحتوى على فيتامين ب 6 و الذى له دور فعّال فى تكوين خلايا الدم الحمرا.
المصادر
اقرأ ايضًا: مرض فيروس كورونا و الكمامات و أشهر الإشاعات حول الفيروس