( 1 ) المورفين :
يستخدم مع اللاعبين المصابين حيث يقوم بتقليل الإحساس بالألم وكان تركيز الدراسات التي أجريت علي المورفين علي الجهاز التنفسي واستهلاك الأكسجين وجاءت النتيجة متضاربة حول تأثير الأنشطة الهوائية واللا هوائية علي نسبه تركيز المورفين الداخلي في الدم فقد كانت النتائج تؤكد زيادة تركيز المورفين الداخلي في الدم نتيجة المجهود الهوائي واللا هوائي أكثر من العمل الهوائي وتؤكد الدراسات الأخرى أن الزيادة في تركيز هرمون المورفين الداخلي تصل إلي ( 6 ) أضعاف الكميه الطبيعية وان تناول ماده المورفين لها خطورة شديدة علي اللاعبين نظرا لتأثيره بالنسبة للإدمان.
( 2 ) الكحوليات :
تفيد نتائج الدراسات والبحوث أن تناول الكحوليات قبل الأداء الرياضي له تأثير سلبي علي المهارات النفس حركيه مثل رده الفعل والتوافق بين اليد والعين والدقة والتوازن والتوافق المركب وكلها عناصر أساسيه في الأداء . حيث يؤدي تناول الكحوليات إلي تأثير علي الوظائف الفسيولوجية أو التمثيل الغذائي المرتبطة بالنشاط الرياضي لإنتاج الطاقة والحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين ومعدل القلب وحجم الضربة والدفع القلبي وسريان الدم في العضلات وقد يؤدي إلي ضعف تنظيم درجه حرارة الجسم إثناء أداء التدريب لفترة طويلة في البيئات الحارة ولا يؤدي تناول الكحوليات إلي زيادة القوه العضلية بل قد يقلل مستواها وكذلك القدرة والتحمل العضلي والسرعة والجلد الدوري.
(3) ومن ابرز المنشطات الممنوعة أيضا ( التستو ستيرون ) الخاص بهرمونات الرجل لأنه يساعد علي زيادة الكتل العضلية في الجسم ويعطي العضلات قوه اكبر وبعض الدول المتقدمة في الجمباز تتبع هذه المنشطات من الهرمونات للحفاظ علي شكل معين من الأجسام الصغيرة ” مثل إيقاف نمو عضلات بطلات الجمباز ” مما يعود بالضرر البالغ علي نمو هؤلاء الفتيات في المستقبل حيث إن مفعول الإيقاف عكسي فبدلا من أن ينشط الخلايا فانه يخمدها حتى لا ينمو جسم اللاعبة مما يساعدها علي أداء أصعب الحركات .
(4) وهناك أيضا عمليات نقل الدم إلي اللاعبين قبل المسابقات بهدف التنشيط والبعض يميل إلي استخدام طريقه ” الحقن بالدماء ” وتستخدم لزيادة قدره اللاعبين علي الأداء وهي عبارة عن اخذ كميه من دم اللاعب قبل بداية المسابقات بأسبوعين ثم تحفظ هذه الكميه تحت ظروف ملائمة وتزود بالأكسوجين لضمان بقاءها صالحه وقبل يوم من بداية المسابقات وبعد أن يكون الجسم قد عوض الدم يحقن بها اللاعب مما يساعده علي زيادة قدرته البدنيه .
(5) ومن عقارات التنشيط أيضا عقار اسمه ” شيمولانت ” يعطي للاعب وقت المسابقة ولا يجعل المتعاطي يشعر بالتعب وهو أمر غير طبيعي مما يكون له تأثير عكسي سيئ علي اللاعب .
(6) وهناك نوع أخر هو ” الانابوليك ” وهو عبارة عن مجموعه من بروتينات مركزه مخلطوه بهورمونات يعطي قوه عضلية غير حقيقية يكون لها تأثير عكسي علي المدى البعيد حيث يؤدي الكسل والخمول الكامل ما لم يتعاطاها اللاعب .
(7) وهناك حبوب ” أعاده القوه ” وهي من خلاصه غدد النحل ونبات الزنجبيل والزعرور وحبات القمح وتعيد القوه إلي الجسم بعد المجهود الشاق الذي يبذله اللاعب أثناء اللعب .
(8) وهناك مستحضر آخر اسمه ” تستو ستيرون ” وهو مشتق من الهورمون الذي تفرزه الخصيتان وميزته تتمثل في صعوبة اكتشافه عند الفحص وان كان قد تم مؤخرا ابتكار اختبار لكشفه عن المستويات غير الطبيعية من التستو ستيرون الذي يستخدم علي نطاق واسع من جانب الرياضيين .
(9) وهناك طريقه أخري جعلت بعض الرياضيين يتجهون نحو وسيله أخري لتحسين القدرة البشرية وهي تتلخص في بناء العضلات الضخمة بواسطة ” الصـدمات الكهربائية ” فبضع دقائق من الصدمات الكهربائية تغني عن عده ساعات من التمرين العادي .