فترة كبيرة مرت على توقف السكة الحديدية بالوجهى القبلى والبحري خوفا على الركاب من حدوث أعمال إرهابية تقسف بالمواطنين,ولكن بعدما أطمآن الكثير إى حدا ما إلى الهدوء الحذر التى تعيشه مصر عادت حركة السكة الحديد مرة آخرى تدريجيا لتبدأ بالوجه البحري,ولكن في أول أيام إعادة تشغيل السكة الحديد بقطار محافظتى السويس_الإسماعلية وضع الإرهاب قنبلة جاهزة للإنفجار بمجرد مرور القطار عليها,ولكن نجحت قوات الأمن بمحافظة السويس بالتنسيق مع قسم المفرقعات بإدارة الحماية المدنية من إبطال مفعول ثلاث دانات مدافع مضادة للدبابات وقابلة للإنفجار من فوق خط السكة الحديد,وكان اللواء خليل حرب مدير الأمن قد تلقى إخطارا من قسم شرطة الجناين بوجود معلومات عن وجود ثلاث أجسام غريبة على شريط السكة الحديد بقرية أبو عارف بالقطاع الريفى في ساعة متآخرة من مساء يوم السبت كانت معدة للإنفجار فور مرور القطار عليها,أنتقلت عناصر من إدارة المفرقعات بالحماية المدنية وتم وقف سير القطارات من قبل إدارة السكة الحديد لحين الإنتهاء من إزالة الدانات,والتى تبين أنها كانت معدة للإنفجار,وأنها عبارة عن دانات مدفع هاون ومضادة للدبابات,وشهدت المنطقة محل الواقعة حالة أمنية مشددة ثم عادت حركة السير لطبيعتها,وآكد اللواء حرب مدير الأمن على أنه تم تمشيط خط السكة الحديد بالكامل بالتنسيق مع قيادة الجيش الثالث الميدانى والإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات وتكثيف الجهود للوصول إلى الجناة,وقالت مصادر أمنية بالإسماعلية على إلقاء تعليمات صدرت للعمد والمشايخ بأنحاء قري ومناطق المحافظة لإنشاء لجان شعبية لتولى تآمين السكة الحديدية,وبعد هذه الواقعة توالت البلاغات الكاذبة عن وجود متفجرات في العديد من الأماكن العامة وذالك لترويع وتخويف المواطنين,ولا أعتقد أن هذا هو السبب الأوحد والحقيقى وراء هذه البلاغات الكاذبة ولكن هناك مخطط عالمى إرهابى على مصر,ويتعين على وزير التربية والتعليم تآجيل الدراسة حتى وإن وصلت لعام,لأنه من السهل عليهم القيام بعملية إرهابية تقصف بأطفالنا وأبنائنا وشبابنا,والوضع مشابه فحين أعتقد البعض أن هناك هدوء وآمن وضع مفجرات لتفجير قطار به الآلآف من المواطنين,فالآرواح أهم بكثير من عام دراسى يضيع,أتمنى أن تآجل الدراسة حتى يحدث الأمن بشكل أكبر,أو تؤمن المدارس والجامعات في كل ربوع ومحافظات مصر,فما يحدث مجرد بداية لمواجه إرهاب عالمى يريد تدمير مصر.