طبيعي جدا جدا انك تخرج من بيتك الصبح وتقرر انك تتسلي فزحمه الطريق بانك تشوف الناس ، والطبيعي برده انك ممكن تشوف فاليوم الواحد حوالي 3 او 4 ستات طالع عينيها ومتبهدله جدا ، ادي مثلا واحده في منتهي الجمال و الانوثه بس شعرها منكوش وهدومها ملخبطه ، لابسه تي شيرت وبنطلون عماله تجري يمين وشمال ورا ولادها اللي من حقهم يلعبو ويخرجوا ، وست تانيه كبيره الزمن ساب اثره في ملامح وشها واقف قدامها راجل وعمال يصرخ ويزعق ويرفع ايده يمين وشمال وهي تتخض من ايده اللي ممكن تصيبها ، وواحده غيرهم سايقه عربيتها وبتجري فالطريق عشان تلحق مشوارها وكأنها بتمثل فيلم اكشن ، وواحده بتحاول تركب الاوتوبيس عشان تشوف اشغالها ، وواحده بتتعاكس بمنتهي قلة الادب ، ومفيش ولا راجل بيقرر حتي يقول عيب ،
وواحده بتجري بخطوات سريعه عشان تعدي من خناقه فالشارع ، وواحده تانيه ماسكه شنطتها وكأن الاربعين حرامي هينقضوا عليها ويسرقوها ، وواحده مغطيه وشها بنقاب اسود ولابسه عبايه سودا ، وكل الوان الدنيا حطاها فعنيها اللي ظاهره ،
وواحده تانيه مش قادره ترفع رجليها من عالارض عشان الكعب اللي لابساه ، وواحده تانيه لابسه عالموضه وعنيها مليانه نظرات جرئه و حذر وخوف وكأنها بتقول انا حره بس في قفص ،
وواحده قررت تنزل الشارع بس عشان تتعدي علي حريه غيرها وتدخل فحياتهم لانها في منتهي المثاليه والتقوي ، وواحده تانيه لمجرد انها حطت رجليها فمكان مش عاوزه ولا راجل حتي يقف جنبها ، ولو ركبت مواصلات بتبص لكل اللي حواليها كانهم طامعنين في جسمها ،
وواحده شايفه كل الناس مش كويسين وبيتصرفوا بجهل ، وواحده حتي مش بتبص علي نفسها في المرايا قبل ما تخرج ، وواحده مجرد ما بتنزل الشارع بتقلب وشها عشان محدش يتكلم معاها ، وواحده وواحده وغيرهم وغيرهم …….
ممكن اسالك بئه ، مين اللي حول الستات دول لكائنات شكلها كده ؟، ماشين بريموت كنترول ، اللي هدفها الاول والاخير تفضل عايشه بنفس الروتين لانها كده في امان مجرد تكرار الروتين بتحس ان يوم مر وتقول الحمد لله ، مين اللي غير جينات الجنس اللطيف وخلاه جنس عجيب ؟، مين اللي غير احلامهم ؟ ، مين اللي خلاها ترضي بالامر الواقع من غير متفكر تغيير فيه بس خافت انها لو حاولت يتحول للاسوأ ؟ ،
مين اللي قضي علي ملامح الضحك في وشها ؟ ، مين اللي حرمها من انوثتها ؟ ، مين اللي خلاها كائن مملوك ملوش حق فتقرير مصيره ؟……….. الحقيقه ملقتش انسب من الصوره دي يمكن تساعد في الاجابه .