كانت إمبراطوريه الأزتيك فى وقت متأخر من الأمبراطوريه الأمريكيه المركزيه ومقرها فى المكسيك وتظل تأثيرات هذه الأمبراطوريه حتى تلك اللحظه فى المكسيك .
أستكشاف تاريخ الأزتيك:
الأزيتك يمكن القول بأنها حضاره قصيره جدا ,على الرغم من أن جذورها تكون أقدم بكثير منها , وكان الأزتيك أساسا شعوب المكسيك الذى كان يتحدث لغه النهواتل كلغه مبدئيا. ولكن توسعت الأزيتك لتشمل ايضا المجتمعات المحليه مثل أكولهوا وتيبانيك ومقرها فى تينوتشيتلان على الأنقاض التى بنييت عليها حديثا مكسيكو سيتى , وتوسعت من خلال التجاره والتحالف فضلا عن قهر وأستيعاب المجتمعات الأخرى .
والأسم نفسه يعنى الشخص من أزتلان وهى جزء من موطن الأجداد الأسطورى للشعوب, والتى قد تكون أو لا تكون ولايه كاليفورنيا .
ومع ذلك أخذ الأزتيك تأثير كبير من جيرانهم وكذلك الحضارات السابقه.
وعندما وصلت قبيله المكسيك التى تعرف الأن بأسم وادى المكسيك بين 1200-1300 فإنهم وجدوها بالفعل محتله وعاشو على أطراف دوله كولهواكان فى بحيره تيكسكوكو حيث أنها استوعبت كثير من الزوار والضيوف وأيضا شملت عادات مختلفه.
ومع ذلك بعد التضحيه بأبنه الملك كولهواكان تم طردهم منها وتم إجبارهم على الفرار. وتم الأستقرار على جزيره صغيره التى كانو يتنبأون بأنه إذا ما ينظر النسر على الصبار مع ثعبان فى مخالبه. وتلك الصوره مازالت رمزا وطنيا فى المكسيك وتوجد على علمها الوطنى اليوم . وأيضا قامو بتوسيع الجزيره وهناك كانت لديهم ثروه خاصه بهم وتوظيف أنفسهم كمرتزقه فى الحروب المتكرره بين دول المدينه وهذا أضعف الدول الأخرى فى النهايه مما جعل المكسيك أكثر قوه
أمبراطوريه الأزتيك شكلت لأول مره فى 1427 كتحالف بين ثلاث ولايات فى المدينه هما تينوختيتلان وتيكيوكوكو وتلاكوبان وكانت فى البدايه مهيمنه على وادى بأكمله وتم توسيع نفوذها إلى المكسيك من الخليج إلى شواطئ المحيط الهادئ . وكان هذ التحالف هو الذى شكل التنميه الرئيسيه لثقافه الأزتيم والبنيه الأجتماعيه لهم.
فى عام 1519 وصل الغزاه الأسبان تحت قياده هرنان كورتيس . ورحبو الأسبان فى البدايه بشعب الأزيتك ولكن على مدى السنوات الثلاثه بعد الغزو تحالفو مع الدول المجاوره الذين لا يحبون شعب الأزتيك لطردهم .
وعلى الرغم من أن أستغرق الأمر حتى عام 1521 حتى سيطرتماما على شعب الأزيتك واعتبر ذلك بمثابه دفعه أيجابيه لكثير من السقافات المحليه الذين عاشو تحت سيطره الأزتيك وسقطت إمبراطوريه الأزتيك ببطئ واستغرق الأسبان 170 سنه للأستيلاء على كامل شبه الجزيره وعلى الرغم من وجود عدد من الأوبئه ووضع بعض السكان فى حصار والتى قضت على بعض المجتمعات الثقافيه والأجتماعيه فى أمريكا الوسطى وكان فى ذلك الوقت لا وجود لأمبراطوريه الأزتيك.
دين وفلسفه شعب الأزتيك
دين الأزيتك لا يزال غير مفهوم تماما كما هو الحال عندما وصل الغزاه فإن الكثير من كتب المصدر التى كتبها شعب الأزتيك والتى كانت معرفه بأسم الدستور قد دمرت .
ولكن يبدو أن فلسفه شعب الأزتيك كانت جانبا مهما . كان العالم الطبيعى الذى عاش فيه الأزتيك فى كثير من الأحيان يهدد بالفيضانات والجفاف وغيرها من مشاكل , فكانت الفلسفه الخاصه بهم فى كثير من الأحيان تعتمد على تحقيق التوازن فى هذه العالم.
وكان دين الأزتيك يؤمن بوحده الوجود ,ولعبت التضحيه البشريه دورا هما فى الطقوس واكنو يعتمدون على نظريه واحده وهى أسترضاء الألهه والتأكد من أن الشمس سوف ترتفع العالم سوف يستمر وكانت هناك أيضا تضحيات رمزيه مثل الغذاء والزهور وغالبا ما تكون دمى مصنوعه من العجين وتصل إلى سفك الدماء الحيوانات والبشر.
لعب الموت والبعث دور هما فى دين الأزتيك ولا يزال هناك يوم يسمى يوم الموتى فى المكسيك حتى اليوم وكان لديهم أعتقاد بأن العالم متكون من طبقات هى العالم السفلى والعالم الأرضى والعالم العلوى فى السماء وتم تقسيم تلك العوالم إلى أخرى منفصله فى العديد من المستويات العليا والسفلى التى سوف يذهب إليها الانسان بعد الموت.
استكشاف طبخ شعب الأزتيك
الكثير من المطبخ المكسيكى هو مأخوذ من شعب الأزتيك وكان الأزتيك نباتيين إلى حد كبير وذلك بسبب ندره اللحوم فى ذلك الوقت .
وكانت أنواع الأطعمه مثل الطماطم والفاصوليا وأصناف الذره والكوسا والقرع وكانت هناك محاصيل أخرى مثل الأفوكادو والزهور الصالحه للأكل والصبار والبطاطا الحلوه وبذور الشيا وشملت ايضا على محاصيل مستورده من مناطق أخرى مثل الفواكه والأعشاب والفطر وكان دائما الطعام متبل بالملح والفلفل فقط. وكانو يشتهرون أيضا بوجود الكاكاو الذى كان يقدم مع الفانيليا والفلفل والمنكهات الأخرى وكثير ما يحلى شراب الشوكولاته مع العسل لتشكيل رغوه.