سوف نتناول الان في موقعنا موقع مقالات كل ما يخص الأزمة القلبية وأعراضها وأسبابها وطرق علاجها.
بشكل عام أو بصورة غير متخصصة يستخدم تعبير الأزمة القلبية أو النوبة القلبية (heart attack) للإشارة
إلى إحتشاء عضلة القلب myocardial infarction و الموت القلبي المفاجئ ،
و يختلف إحتشاء عضلة القلب أو الأزمة القلبية Myocardial infarction (MI) عما يعرف بالسكتة القلبية heart arrest .
فاحتشاء عضلة القلب يحدث عندما يقل أو يتوقف تدفق الدم الواصل إلى جزء من القلب،
مما يسبب تلفًا في عضلة القلب فلا تستطيع أن تؤدي وظيفتها مسببة مشاكل و مضاعفات خطيرة تهدد حياة الشخص و أخطرها السكتة القلبية،
وفيها يتوقف القلب عن الإنقباض أو ينقبض بشكل ضعيف جدا نتيجة إختلال في كهربية القلب،
مما يؤدي لتوقف جميع الأعضاء الحيوية عن العمل ومن ثم الوفاة (إذا فالسكتة القلبية هي أحد مضاعفات إحتشاء عضلة القلب).
و كلمة إحتشاء تعني موت الخلايا أو الأنسجة ومن ثم فإن إحتشاء عضلة القلب تعني موت العضلة أو الأنسجة القلبية.
نظرة عامة عن الأزمة القلبية
من أهم الأسباب التي تؤدي لحدوث معظم حالات السكتة القلبية مرض الشريان التاجي،
حيث يعتبر احتشاء عضلة القلب نوع من أنواع متلازمة الشريان التاجي الحادة ، و التي تعبر عن التغيير المفاجئ أو القصير الأجل في تدفق الدم إلى القلب.
وعلى عكس الأنواع الأخرى لمتلازمات الشريان التاجي الحادة ،
مثل الذبحة الصدرية غير المستقرة unstable angina التي لا يحدث فيها موت للخلايا أو للأنسجة القلبية،
بينما يحدث احتشاء عضلة القلب عندما يكون هناك موت للخلايا ، ويتم معرفة ذلك من خلال اختبار الدم للعلامات الحيوية الخاصة بالقلب ،
مثل:(بروتين القلب التروبونين troponin ) أو إنزيمات القلب كرياتين كايناز ( CK-MB).
من أشهر الأعراض التي تحدث نتيجة الأزمة القلبية :
يعتبر ألم الصدر أشهر الأعراض المصاحبة لإحتشاء عضلة القلب،
غالبًا ما يحدث الألم في منتصف الصدر أو الجانب الأيسر من الصدر ويستمر لأكثر من بضع دقائق،
كما ينتشر هذا الألم من الصدر إلى الكتف، الذراع، الظهر، الرقبة و الفك.
قد تشعر في بعض الأحيان بعدم الراحة مثل حرقة المعدة.
تشمل الأعراض الأخرى : ضيق التنفس ، والغثيان ، والشعور بالإغماء ، والعرق البارد أو الشعور بالتعب.
أغلب النساء لا تشعر بألم في الصدر وبدلاً من ذلك ، يكون الألم في الرقبة أو في الذراع أو الشعور بالتعب
و الإرهاق العام.
بين أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا ، كان حوالي 5٪ منهم مصابًا بإحتشاء عضلة القلب مع تاريخ بسيط
أو معدوم من الأعراض.
قد يتسبب إحتشاء عضلة القلب(MI) في قصور في القلب أو عدم انتظام في ضربات القلب أو صدمة قلبية أو
توقف قلبي.
عوامل الخطر
عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية حدوث الأزمة القلبية هي:
إرتفاع ضغط الدم ،التدخين، مرض السكري، قلة ممارسة الرياضة، السمنة، و إرتفاع الكوليسترول في الدم
سوء التغذية و الإفراط في تناول الكحول.
في العادة تكون الآلية التي تحدث بها السكتة القلبية عن طريق الإنسداد الكامل للشريان التاجي،
وذلك ناجم عن تفتت أو تفكك الرواسب الدهنية داخل الشرايين (في حالة تصلب الشرايين ) مما يمنع وصول الدم إلى القلب،
و السبب الأقل شيوعًا لحدوث السكتة القلبية هو حدوث تقلصات الشريان التاجي،
والتي قد تكون ناجمة عن الكوكايين والإجهاد العاطفي الشديد والبرد الشديد، من بين أمور أخرى.
يعتبر عامل الوقت أمر مهم جدًا في علاج الأزمة القلبية ،يستخدم الأسبرين (مضاد للتخثر) كعلاج فوري
و مناسب للإشتباه في حدوث الأزمة القلبية،
كما يمكن إستخدام النتروجليسرين أو المواد الأفيونية كمسكن للمساعدة في التقليل من ألم الصدر.
ومع ذلك ، فإن مثل تلك الأدوية لا تحسن الحالة في المجمل،
و يوصى باستخدام الأكسجين الإضافي (Supplemental oxygen) في الأشخاص الذين يعانون من إنخفاض مستويات الأكسجين أو ضيق التنفس.
كما يمكن استعادة تدفق الدم إلى القلب من خلال قسطرة الشريان التاجي أو (percutaneous coronary intervention (PCI)،
وهي عبارة عن توسيع الشريان التاجي بدون عملية جراحية حيث يتم دعمها، أو إزالة الجلطات.
عام 2015 حوالي 15.9 مليون شخص أصيب بإحتشاء عضلة القلب حول العالم كما يتعرض كل عام تقريبا مليون شخص في الولايات المتحدة لإحتشاء عضلة القلبMI.
في الدول المتقدمة، تصل نسبة خطر الوفاة لدى الأشخاص الذين عانوا من STEMI حوالي 10 ٪.
أعراض الأزمة القلبية :
يوجد عدة أعراض تكون مؤشرا على إمكانية حدوث أزمة قلبية تتطلب عناية طبية فورية من هذه الأعراض:
ألم الصدر
ألم الصدر أكثر أعراض إحتشاء عضلة القلب شيوعاً،
وهو الشعور بالضغط أو الضيق أو الألم في الصدر الذي ينتشر إلى الذراعين ،الرقبة ، الفك و الظهر،
و يستمر هذا الألم عادةً لأكثر من 20 دقيقة ولا يتغير بتغير الوضع.
ويجب أن نعلم أيضا أن ألم الصدر الذي يستجيب للنيتروجلسرين لا يعتبر دليلا على أنه ناتج من وجود أو عدم
وجود احتشاء عضلة القلب.
علامات و أعراض الأزمة القلبية:
من الممكن أيضاً أن يتعرض الشخص بجانب ألم الصدر إلى التعرق والغثيان والقيء والإغماء ، كما
أنها قد تحدث هذه الأعراض أيضًا دون أي ألم على الإطلاق.
من أكثر الأعراض التي تتعرض لها النساء عند التعرض لإحتشاء عضلة القلب هو ضيق في التنفس،
الضعف العام والإرهاق.
تحدث الأزمة القلبية والأعراض غير النمطية مثل الخفقان بنسبة أكبر عند النساء وكبار السن والمصابين بالسكري والأشخاص الذين أجروا عملية جراحية في وقت قريب وفي المرضى المصابين بأمراض خطيرة.
تشمل الأعراض الأخرى وهي الأقل شيوعًا الضعف العام، الدوار أو الدوخة ،الخفقان ، خلل في كل من معدل ضربات القلب و ضغط الدم.
ويرجع حدوث مثل تلك الأعراض التي تم ذكرها كنتيجة لإرتفاع هائل في مستوي الكاتيكول-امين(مجموعة من الهرمونات تفرز من الغدة الكظرية، ومسؤلة عن تنظيم ضغط الدم وضربات القلب و الكثير من الوظائف الأخرى)،
والتي تفرز كاستجابة من الجهاز العصبي الودي sympathetic nervous system، للألم وانخفاض ضغط الدم نتيجة ضعف ضخ الدم بسبب احتشاء عضلة القلب.
من الأعراض أيضاً فقدان الوعي بسبب عدم كفاية تدفق الدم إلى المخ ،والصدمة القلبية.
في كثير من الأحيان يتسبب إحتشاء عضلة القلب في حدوث الموت المفاجيء بسبب تطور حالة
الرجفان البطيني والسكتة لقلبية.
احتشاء عضلة القلب “الصامت”Silent ” myocardial infarctions
و هناك ما يعرف بإحتشاء عضلة القلب “الصامت”Silent myocardial infarctions وهي الحالة
التي يحدث فيها احتشاء لعضلة القلب فجأة دون أي أعراض على الإطلاق.
ويتم اكتشاف هذه الحالات مؤخرًا بعد حدوثها وبعد أن يتم إسعاف الشخص المصاب من خلال:
تخطيط القلب الكهربائي electrocardiograms ، أو اختبارات بعض إنزيمات الدم ، أو عند تشريح
الجثة في حال وفاة الشخص لمعرفة سبب الوفاة.
وتصل نسبة الاحتشاءات الصامتة في عضلة القلب ما بين 22 و 64 ٪ من جميع الاحتشاءات القلبية،
وهي أكثر شيوعًا لدى كبار السن، و لدى المصابين بداء السكري، و بعد عملية زراعة القلب.
و ارجعوا السبب في حدوث الأزمة القلبية دون أعراض في حال مرضى السكري إلى الاختلافات في عتبة
الألم لديهم، الاعتلال العصبي اللاإرادي، والعوامل النفسية.
أما في حالات زراعة القلب ارجعوا السبب إلى أن القلب الذي تم زراعته في الشخص المستقبل ،
لا يكون مدعوما أو متصلا بشكل كامل بالجهاز العصبي،
لذلك فإن أي مشكلة تحدث للقلب لا يتم إرسال أي إشارات بها للجهاز العصبي فلا يتم الشعور بها وبالتالي لا يشعر المريض بأي أعراض.
أشهر أعراض الأزمة القلبية عند النساء
بالنسبة للنساء ، يمكن أن تختلف الأعراض قليلا فغالبا ما تشمل الأعراض:
ألم الصدر والذي يحدث بنسبة 50% من النساء المصابات بالإحتشاء في عضلة القلب
آلام الظهر أو الرقبة
مشاكل الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم ، أو حرقة المعدة
الشعور بالدوار أو الدوخة
ضيق في التنفس
الشعور بالتعب و الإرهاق
حدوث الغثيان
الألم في الجزء الخلفي من الفك.
أسباب الأزمة القلبية
تصلب الشرايين ( atherosclerosis )
السبب الأكثر شيوعًا للأزمة القلبية هو حدوث أمراض الشريان التاجي،
خاصة بسبب تصلب الشرايين و الذي يحدث بسبب ترسب الدهون (الكوليستيرول والدهون الثلاثية)،
وغيرها على جدارالشرايين مكونة ما يعرف باللويحات والتي تعمل على تضييق والتهابات في جدار الشرايين خاصة الشريان التاجي،
و قد تتواجد هذه اللويحات منذ عقود قبل أن تتسبب في حدوث أي مشاكل أو أعراض.
وهذه اللويحات لا تكون مستقرة أو ثابته فمن الممكن أن تتفت وتتحرك خلال الشريان،
وهنا تصبح المشكلة أكثر خطورة حيث أن فتات أو حطام تلك الترسيبات أو اللويحات،
يحفز حدوث جلطات داخل الشرايين خاصة الشريان التاجي المسؤل عن تغذية و امداد القلب بالاكسجين والغذاء مما يؤدي الى انسداد الشريان،
ومن ثم منع وصول الدم الى القلب وبعدها موت الأنسجة والخلايا العضلية للقلب و هذا ما يعرف باحتشاء في عضلة القلب التي قد تؤدي للسكتة القلبية ثم الموت.
أسباب أخرى لحدوث الأزمة القلبية :
أمرض تصلب الشرايين ليست السبب الوحيد لإحتشاء عضلة القلب أو الأزمة القلبية، لكن هناك أسباب أخرى
تؤدي لحدوث الأزمة القلبية منها:
أسباب متعلقة بالقلب نفسه مثل الأمراض المتعلقة بالصمامات،العدوى الميكروبية التي تصيب القلب،
تجلط الدم داخل القب.
نقص التروية( نقص في حجم الدم نتيجة نزيف حاد مثلا)
عدم انتظام ضربات القلب مثل حالات فرط نشاط الغدة الدرقية
انخفاض ضغط الدم
الحمى أو العدوى الميكروبية
زيادة الطلب على الأكسجين
الإختلال في كهربية القلب
موت الأنسجة
إذا استمر ضعف تدفق الدم إلى القلب لفترة طويلة ،
تبدأ الأنسجة في الموت خلال 15-30 دقيقة من فقدان الدم في أماكن انسداد الشريان التاجي،
حيث يحدث موت و نخر للخلايا ثم يتكون الكولاجين في الأماكن التي ماتت فيها الخلايا و يظهر من خلال رسم القلب احتشاء جدار البطين الأيسر الأمامي.
يعتمد موضع وحجم ومدى امتداد الإحتشاء على نوع الشريان المصاب،
و حجم و مدة الإنسداد، ووجود الأوعية الدموية الجانبية، ومدى الطلب على الأكسجين، و مدى نجاح الإجراءات التدخلية.
موت الأنسجة وتندب عضلة القلب يؤثران على مسارات التوصيل الطبيعية للقلب ويضعفان المناطق المصابة،
و يعرض الشخص لخطر عدم انتظام ضربات القلب، تمدد الأوعية الدموية في البطينين ، إلتهاب جدار القلب
بعد لإحتشاء ، وتمزق جدار القلب الذي يمكن أن يكون له عواقب وخيمة.
عوامل الخطر المؤدية لحدوث الأزمة القلبية
هناك عدة عوامل من الممكن أن تكون خطرا أو سبب في حدوث إحتشاء عضلة القلب من أهمها :
الشيخوخة ، التدخين ،ارتفاع ضغط الدم ، مرض السكري و إرتفاع مستويات الدهون الثلاثية و الكوليسترول الكلي والبروتين الدهني عالي الكثافة، تناول الكحوليات ، و قلة النشاط البدني
وهذه العوامل تساهم بشكل كبير في حدوث أمراض الشريان التاجي coronary artery disease، والذي يعد السبب الرئيسي لإحتشاء عضلة القلب
الجنس: يكون الرجال أكثر عرضة من النساء للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
حوالي 36% من أمراض الشريان التاجي تحدث بسبب التدخين
و 20% بسبب السمنة، و قلة النشاط البدني تسبب حوالي من 12-7% من حالات الأزمة القلبية
الأسباب الأقل شيوعًا تشمل الأسباب المرتبطة بالإجهاد مثل الإجهاد الوظيفي ، والذي يمثل حوالي 3 ٪ من الحالات.
التغذية
هناك مجموعة متباينة من الآراء والأدلة حول دور الدهون المشبعة saturated fat في حدوث الأزمة القلبية
مثلا :
أوضحت بعض الدراسات أن تناول الدهون المتعددة الغير مشبعة polyunsaturated fat يقلل من
خطر حدوث السكتة القلبية أو إحتشاء عضلة القلب،
بينما بعض الدراسات تقول أن هناك أدلة قليلة جدا تثبت أن التقليل من الدهون المشبعة في النظام الغذائي و تناول الدهون الغير مشبعة له علاقة بالتقليل من خطر حدوث الأزمة القلبية.
أيضا الكوليسترول الغذائي ليس له تأثير كبير على زيادة نسبة الكوليستيرول في الدم لذلك ليس من المهم التحذير
من استهلاكه.
أما الدهون المتحولة ( نوع من الأحماض الأمينية التي توجد بنسبة قليلة في اللحوم و دهون اللبن) فهي تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة القلبية.
تناول الكحوليات بكميات كبيرة و لفترة طويلة يزيد أيضا من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
العوامل الجينية
هناك علاقة ما بين الأزمة القلبية و بين التاريخ العائلي لهذا المرض أو العامل الوراثي،
حيث وجدوا أنه إذا كان لدى الشخص أحد الأقارب الذكور من الدرجة الأولى (الأب أو الأخ) يعاني من احتشاء عضلة القلب قبل سن 55 عامًا،
أو قريب أنثى من الدرجة الأولى (الأم ، الأخت) أقل من 65 عامًا فإن إحتمالية خطر إصابة هذا الشخص بالأزمةالقلبية تزيد.
وجدت دراسات الإرتباط الجيني على مستوى الجينوم(Genome-wide association studies)
أن هناك 27 نوعًا من الجينات المختلفة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بإحتشاء عضلة القلب.
و أن أكثر الكروموسومات ارتباطا باحتشاء عضلة القلب هو الكروموسوم 9 على الذراع القصير p في الموضع 21،
والذي يحتوي على جينات CDKN2A و 2 B .
الجينات المرتبطة بالسكتة القلبية
PCSK9, SORT1, MIA3
WDR12, MRAS, PHACTR
LPA, TCF21, MTHFDSL
ZC3HC1, CDKN2A, 2B, ABO, PDGF0
APOA5, MNF1ASM283, COL4A1
HHIPC1, SMAD3, ADAMTS7 ,RAS1
SMG6, SNF8, LDLR, SLC5A3, MRPS6, KCNE2
أسباب أخرى تسبب الأزمة القلبية
هناك أيضاً عدة أسباب أخرى غير العوامل الجينية و التغذية منها:
العمر: حيث يزداد خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب مع تقدم العمر
قلة النشاط البدني وعدم الحركة : عاملان هامان لحدوث الأزمة القلبية..
استخدام حبوب منع الحمل المركبة : عن طريق الفم عند النساء يعرضهم لزيادة في خطر إحتشاء عضلة القلب وخاصة في وجود عوامل خطر أخرى تساعد من حدوث ذلك.
يعتبر إلتهاب بطانة الرحم: لدى النساء دون سن 40 عاملاً من عوامل الخطر أيضاً .
استخدام مضادات الإلتهاب غير الاستيرويدية: حتى ولو لفترة قصيرة تصل إلى أسبوع ، يزيد من خطر الإصابة بالسكتة القلبية.
تزداد نسبة حدوث الأزمات القلبية وهي الأكثر شيوعا في ساعات الصباح ،خاصةً بين الساعة 6 صباحًا وحتى الظهر،
كما وجدوا أن زيادة نسبة حدوث النوبات القلبية مع بداية التوقيت الصيفي.
الإجهاد الوظيفي أو البدني: عامل هام لحدوث الأزمة القلبية.
تلوث الهواء: ببعض المواد التي تعرض الجسم لنقص الأكسجين مثل أول اكسيد الكربون carbon monoxide،
وثاني أكسيد النيتروجين nitrogen dioxide،
وثاني أكسيد الكبريت sulfur dioxide مرتبطة بالأزمة القلبية وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية وحالات الوفاة القلبية المفاجأة.
بعض أنواع العدوى البكتيرية الحادة والمزمنة مثل:
Chlamydophila pneumoniae(بكتيريا التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي)،
الجرثومة الحلزونيةHelicobacter pylori وPorphyromonas gingivalis ،
وغيرها من الإصابات الميكروبية المرتبطة بحدوث تصلب الشرايين و الأزمة القلبية،
أيضا يمكن أن يحدث احتشاء عضلة القلب كنتيجة متأخرة لمرض كاواساكي (مرض التهابات الأوعية الدموية)
ترسبات الكالسيوم في الشرايين التاجية من عوامل الخطر أيضا.
زيادة نسبة مستوايات الحمض الأميني الهيموسستايين homocysteine في الدم مرتبطة بحدوث تصلب الشرايين.
ما هي المضاعفات التي تحدث نتيجة إحتشاء عضلة القلب في الأزمة القلبية ؟
و تتسبب الأزمة القلبية في حدوث مشاكل و أضرار عدة للقلب سواء في الأنسجة أو الصمامات أو الاغشية المحيطة بالقلب،
و أيضاً في كهربية القلب مما يؤثر على كفائة القلب وظيفته و تختلف خطورة المضاعفات تبعا لحجم الإحتشاء والذي قد يسبب الوفاة في أحيان كثيرة.
هناك نوعان من المضاعفات التي يمكن أن تحدث بعد الأزمة القلبية :
الأولى تحدث إلى حد كبير فور حدوث الإحتشاء أو الأزمة القلبية والثاني يحدث في وقت لاحق من الأزمة.
المضاعفات الفورية لحدوث الأزمة القلبية
عدم انتظام ضربات القلبDisturbances of heart rhythms:
تسبب الاحتشاء في حدوث خلل في كهربية القلب (ينبض القلب بشكل غير منتظم ، إما بسرعة كبيرة أو ببطء شديد)
كما في حالات الرجفان الأذيني،
عدم انتظام دقات القلب البطيني و احصار القلب (heart block) ، والذي قد يؤدي لحدوث السكتة القلبية ثم الموت.
صدمة قلبية(Cardiogenic shock):
ينخفض ضغط دم الشخص فجأة ولا يستطيع القلب توفير ما يكفي من الدم للجسم لكي يعمل بشكل مناسب،
وتحدث غالبا خلال الأيام التي تلي حدوث الإحتشاء و هي أكبر أسباب الموت داخل المستشفيات.
نقص الأكسجين:
مستويات الأكسجين في الدم تصبح منخفضة للغاية.
تمدد الأوعية الدموية البطينية:
يحدث انتفاخا في البطين وهي أكبر عوامل الخطر لحدوث فشل القلب.
المضاعفات التي يمكن أن تحدث في وقت لاحق
من المهم أن يراقب الطبيب الشخصً الذي أصيب بنوبة قلبية لعدة أشهر للتحقق من أي من هذه المضاعفات التي قد تحدث، و التي منها :
الذبحة الصدرية:
تحدث نتيجة عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إلى القلب ، مما يسبب ألم في الصدر.
فشل القلب الاحتقانيCongestive heart failure:
تبعا لشدة الاحتشاء تتعرض أجزاء من القلب للتلف ثم تفقد وظيفتها،
وكلما زادت الأجزاء التالفة كلما قلة كفائة القلب على الانقباض فلا يستطيع الجزء السليم منه توصيل الدم لكافة أعضاء الجسم،
مما يتسبب في مشاكل كثيرة منها الاصابة بجلطات الاوردة العميقة في الساقين والحوض وضيق التنفس.
تمزق عضلة القلب:
تؤدي النوبة القلبية إلى تلف جدار القلب ،
مما يعني زيادة خطر حدوث تمزق في جدار التقسيم البطيني أو جدار البطين الأيسر،
وبعد ذلك في غضون الأسابيع الأولى نتيجة ضعف الانسجة فيحدث ثقب في القلب.
السكتة الدماغية(Stroke):
إما بسبب عدم قدرة القلب لضخ الدم بشكل كافي، أو بسبب إنتقال الجلطات القلبية إالى الشريان السباتي.
الوذمة:
يتراكم السائل في الكاحلين والساقين ، مما يسبب لهم الانتفاخ و داخل الرئتين وحولها.
فقدان وظيفة الانتصاب:
يحدث خلل الانتصاب عمومًا بسبب مشكلة في الأوعية الدموية.
التهاب التامور:
التهاب بطانة القلب مما يسبب ألمًا خطيرًا في الصدر.
تشخيص الأزمة القلبية
هناك عدد من المعايير على أساسها يتم تشخيص أو تعريف إحتشاء عضلة القلب أو الأزمة القلبية ،
و طبقا لما تم الإجماع عليه يتم تشخيص الحالة على أنها احتشاء حاد في عضلة القلب،
وذلك عند حدوث إرتفاع أو هبوط في المؤشرات الحيوية للقلب مع وجود واحدة على الأقل من الأعراض التالية:
أعراض متعلقة بنقص التروية مثل:
حدوث تغيرات في رسم القلب الكهربي (electrocardiogram (ECG:
كتغييرات شريحة ST أو left bundle branch block(والتي توضح تأخر في نشاط البطين
الأيسر للقلب عن البطين الأيمن)،
أو موجات Q.
ظهور تغيرات في حركة جدار القلب من خلال التصوير الإشعاعي .
ملاحظة وجود جلطة عند التصوير الأشعاعي للأوعية الدموية(angiogram) أو في حالة تشريح الجثة
تصنيف الأزمة القلبية
عادة ما يتم تصنيف الأزمة القلبية أو الإحتشاء في عضلة القلب سريريا تبعا لحالة التمثيل التخطيطي لرسم (ST )
القلب إلى :
1_ احتشاء عضلة القلب المرتبط ب إرتفاع في التمثيل التخطيطي لرسم القلب (ST elevation MI (STEMI) ،
وهو يشكل تقريبا 25-40% من حالات إحتشاء عضلة القلب.
2- احتشاء عضلة القلب الغير مرتبط بإرتفاع في التمثيل التخطيطي لرسم القلب
non-ST elevation MI (NSTEMI)
كما يوجد أيضًا نظام تصنيف أخر أكثر وضوحًا ،
يستند إلى الإجماع الدولي في عام 2012 ويعتمد في تصنيفة لاحتشاء عضلة القلب إلى خمسة أنواع:
Spontaneous MI احتشاء القلب التلقائي :
ويحدث نتيجة انسداد الشريان التاجي بسبب بقايا الترسيبات على جدارن الشرايين نتيجة تآكله أو حدوث تمزق أو تشقق في جدار الشريان.
احتشاء القلب المرتبط بنقص التروية:
كما في حالات زيادة الطلب أو الاحتياج للأكسجين أو النقص في الإمداد كما في تشنج الشريان التاجي ،
انسداد الشريان التاجي ، فقر الدم ، عدم انتظام ضربات القلب ، إرتفاع ضغط الدم أو إنخفاض ضغط الدم.
الوفاة المفاجئة غير المتوقعة للقلب ، بما في ذلك السكتة القلبية ،
حيث قد توحي الأعراض بتصلب القلب ، قد يتم تشخيصها من خلال تخطيط كهربية القلب ،
أو يتم العثور على جلطة دموية في الشريان التاجي عن طريق تصوير الأوعية و / أو عند تشريح الجثة في حالة الوفاة ،
حيث لا يمكن الحصول على عينات دم ، أو في وقت قبل ظهور العلامات الحيوية للقلب في الدم.
المؤشرات الحيوية العلاجية
هناك عدد من المؤشرات الحيوية المختلفة المستخدمة لتحديد وجود تلف في عضلة القلب،
أو موت في خلايا القلب و على الرغم من كونها دليلا على حدوث أو عدم حدوث احتشاء في عضلة القلب،
إلا أنها في الغالب لا تستخدم في التشخيص و إنما في متابعة الحالة و العلاج،
نظرا لأن تغير مستواها في الدم يستغرق ساعات و حالات الأزمات القلبية تحتاج لسرعة التشخيص و العلاج لأن الإنتظار قاتل للمصاب.
من هذه المؤشرات بعض البروتينات و الإنزيمات التي تنتجها الخلايا القلبية والتي يتم قياس مستواها أو نسبتها في الدم ،
من هذه المؤشرات :
البروتين القلبي تروبونينTroponins :
يتم قياس مستوى التروبونين في الدم بعد حدوث الأزمة و يعتبر اختبار التروبونين،
هو الأفضل لتشخيص احتشاء عضلة القلب إذ يتمتع بدرجة عالية من الحساسية والخصوصية في قياس إصابة عضلة القلب أكثر من الإختبارات الأخرى،
يرتفع مستوى التروبونين في الدم خلال 2-3 ساعات من إصابة عضلة القلب ويصل الى الذروة خلال 1-2 أيام.
وعلى الرغم من ذلك فلا يستخدم التروبونين في التشخيص لأنه لا يرتفع إلا بعد ساعات من حدوث الأزمة و ليس من المنطقي الإنتظار حتى يرتفع،
فقد يموت المصاب قبل التشخيص لذلك هو أكثر فائدة في متابعة الحالة بعد الأزمة أكثر من كونه مفيد في تشخيص أو استبعاد احتشاء عضلة القلب.
انزيمات القلب مثل كرياتين كيناز CK-MB :
غير متخصص بشكل جيد في حالات احتشاء عضلة القلب الحاد مثل التروبونين قد يرتفع بجراحة القلب السابقة أو الإلتهابات،
يرتفع مستواه في الدم خلال 4-8 ساعات ويعود إلى طبيعته في غضون 2-3 أيام.
كوببتين Copeptin :
يستخدم في استبعاد حالات الإحتشاء مع التروبونين.
تخطيط كهربية القلب (رسم القلب Electrocardiogram)
يعتبر رسم القلب جزء هام جدا في تشخيص ومتابعة حالات احتشاء عضلة القلب الحادة AMI ،
حيث يستخدم رسم القلب لقياس النشاط الكهربائي المرتبط بانقباض عضلة القلب.
و في الغالب يتم قياس أو متابعة كهربية القلب من خلال رسم القلب أكثر من مرة،
فمن الممكن تكرار رسم القلب على مدار دقائق إلى ساعات ،
أو تبعا للتغيرات التي تطرأ على الحالة من أعراض أو علامات.
التصوير الإشعاعي
يلعب التصوير الأشعاعي دورًا مهمًا في تشخيص وتوصيف حالات احتشاء عضلة القلب،
وهناك العديد من أنواع الأشعة التي تستخدم لتشخيص أمراض القلب بشكل عام واحتشاء عضلة القلب أو الأزمة القلبية بشكل خاص والتي منها:
الأشعة السينية على الصدر chest X-rays
تستخدم الأشعة السينية على الصدر chest X-rays في تأكيد أو استبعاد وجود احتشاء في عضلة القلب
عند الأشخاص الذين يعانون من أعراض مشابهة للأزمة القلبية.
تخطيط صدى القلب Echocardiography
تخطيط صدى القلب Echocardiography, وهو تصوير القلب بالأمواج فوق الصوتية و من خلال إرتداد تلك الأمواج فوق الصوتية عن القلب فترسم صورة متحركة للقلب، تمكننا من وصف القلب فيحدد حجمه وشكله و أي حركة غير طبيعية لجدران القلب حيث أن التغير في النبض يكون مؤشر على احتشاء عضلة القلب.
يمكن أيضاً تصوير تدفق الدم داخل القلب،
تخطيط صدى القلب بالجهد stress echocardiography
هو عبارة عن فحص تخطيط صدي القلب لكن بعد الجهد أو بعد اجراء بعض التمارين،
لتحديد كيف يستجيب القلب للجهد المتزايد فهناك بعض الأمراض في القلب لا تظهر إلا مع تسارع ضربات القلب أو بذل مجهود.
فيمكن أن تؤكد الإختبارات مثل تخطيط صدى القلب بالجهد وتصوير ضخ عضلة القلب،
stress echocardiography and myocardial perfusion imaging
على حالة إحتشاء عضلة القلب
الطب النووي nuclear medicine
تشمل عمليات المسح الأخرى التي تستخدم التباين الإشعاعي أو الطب النووي الذي يتم التصوير به باستخدام
النظائر المشعة للتشخيص في :
تصوير طبي بأشعة جاما أو التصوير المقطعي بإصدار فوتون واحد Single-photon emission computed tomography SPECT CT :
يتم التصوير بواسطة أشعة جاما، ويتميز هذا النوع من الفحص بأنه يعطي صورة مجسمة أو ثلاثية الأبعاد للقلب يمكن تدويرها والتحكم في زوايا الرؤية للصورة ،
تتطلب حقن المريض ببعض أنواع من النظائر المشعة مثل ( الثاليوم thallium أو السستاميبي sestamibi أو التيتروفوزمين tetrofosmin )
فحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (Positron-emission tomography (PET:
تستخدم فيه أيضا أشعة جاما للفحص وحقن المرض بالنظائر المشعة مثل:rubidium-82 أو Fludeoxyglucose ،
يمكن من خلال هذا الفحص معرفة النشاط الكيميائي والوظيفي لأنسجة القلب و اكتشاف أماكن إنخفاض تدفق الدم في القلب .
أسباب أخرى لألم الصدر
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي لحدوث آلام الصدر ، والتي يمكن أن يكون مصدرها :
القلب( احتشاء عضلة القلب و الذبحة الصدرية ، وعدم كفاية إمدادات الدم (نقص التروية) لعضلات القلب دون وجود دليل على موت الخلايا و فشل القلب )
أو أن يكون السبب الرئتين كما في حالات(الانسداد الرئوي ، أورام الرئتين ، والالتهاب الرئوي )
الجهاز الهضمي( مرض الجزر المعدي المريئي و تمزق المريء)
الشريان الأورطي
العضلات والعظام والأعصاب المحيطة بالصدر ( كسور الضلوع ، والتهاب الغضروف النخاعي) ،
تشمل أسباب ضيق التنفس المفاجئ عمومًا الرئتين أو القلب – بما في ذلك الوذمة الرئوية والالتهاب الرئوي وردود الفعل التحسسية والربو.
علاج الأزمة القلبية
يعتبر أهم شيء في علاج حالات الأزمة القلبية هو سرعة التعامل مع الحالة،
فكلما كان التعامل بشكل أسرع مع الشخص المصاب بالأزمة القلبية كلما زادت فرص النجاح في القدرة على انقاذ حياته،
و الحفاظ على حياة الشخص يعتمد إلى حد كبير على سرعة وصوله إلى المستشفى خاصة أن في هذه الأيام ،
أصبح من الممكن التعامل مع معظم النوبات القلبية بشكل فعال.
الهدف من الأدوية
تحتاج معظم الحالات إلى عدة أنواع من الأدوية أو العلاجات بعد حدوث النوبة القلبية،
يكون الهدف منها هو الحفاظ على عضلة القلب قدر الإمكان و منع حدوث نوبات قلبية في المستقبل وعدم حدوث مضاعفات،
كما يعتمد العلاج على نوع احتشاء عضلة القلب :
1- احتشاء عضلة القلب المرتبط ب إرتفاع في التمثيل التخطيطي لرسم القلب (ST elevation MI (STEMI)
2-احتشاء عضلة القلب الغير مرتبط بإرتفاع في التمثيل التخطيطي لرسم القلب
non-ST elevation MI (NSTEMI)
وفي العموم يكون الغرض أو الهدف من العلاج هو :
الحفاظ على الأوعية الدموية من الإنسداد ،
تحجيم حجم الخثرة أو الجلطة الموجودة ،الحفاظ على عدم حدوث نقص تروية،
عدم التعرض أو التقليل من عوامل الخطر المؤدية للسكتة القلبية حتى لا تتكرر مرة أخرى من هذه العلاجات:
علاج الألم
تستخدم بعض المسكنات لألم الصدر الناتج من الإحتشاء مثل:
النتروجليسرين أو المورفين،
النيتروجلسرين (يعطى تحت اللسان أو عن طريق الوريد) يستخدم لتحسين تدفق الدم إلى القلب ويقلل المجهود أو العمل الذي يجب أن يقوم به القلب.
الحفاظ على سيولة الدم
تستخدم مضادات التخثر كالأسبرين و الهيبارين بهدف تقليل حجم الجلطة و منع حدوث جلطات جديدة
في الشريان المصاب.
إزالة الجلطات من الشريان التاجي
حيث يمكن ذلك عن طريق التدخل التاجي عن طريق الجلد Primary percutaneouscoronary intervention (PCI)
وهنا يتم إستخدام دعامات تاجية عبارة عن مجسات صغير أو أنبوب يتم من خلاله إزالة الجلطات من الشريان التاجي في غضون من 90 إلى 120 دقيقة.
تفتيت الجلطات أو Fibrinolysis
يتم هذا الإجراء إذا لم يتمكن من عمل ال PCI في غضون 90 -120 دقيقة،
فيستخدم أدوية تفتيت الجلطة التي تعمل على تنشيط بعض الأنزيمات مثل منشط بلازمينوجين ، ريتيبلاز ، استربتوكيناز ، والتينيبلاز.
بعض الأدوية الأخرىلعلاج الأزمة القلبية
حاصرات بيتاBeta blocker مثل:
أسيبوتولول (سيكترال) ،أتينولول (تينورمين) وبيسوبرولول (زيبيتا)الميتوبرولول أو كارفيديلول،
و التي تعمل على تقليل ضغط الدم.
مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)
العقاقير المخفضة للكوليسترول.
الوقاية من الأزمة القلبية
بعد حدوث النوبة القلبية أو الإحتشاء في عضلة القلب MI يمكن أن يكون التعافي بعد حدوث الأزمة القلبية عملية تدريجية،
حيث يعتمد ذلك على شدة النوبة القلبية وعوامل أخرى، مثل عمر الشخص و ما إذا كان يعاني من أمراض مزمنة كالسكر والضغط.
إلى جانب العلاج طويل الأمد مع الأسبرين ، وموانع بيتا،
والعقاقير المخفضة للكوليسترول يوصى بإجراء تعديلات على نمط الحياة للوقاية من حدوث أزمة مستقبلية،من هذه الإجراءات:
عدم التدخين.
تناول نظام غذائي متوازن وصحي.
الحصول على الكثير من التمارين.
الحصول على الكثير من النوم الجيد.
إبقاء مرض السكري تحت السيطرة.
حفظ تناول الكحول باستمرار.
الحفاظ على الكوليسترول في الدم في المستويات المثلى.
الحفاظ على ضغط الدم في مستوى آمن.
الحفاظ على وزن الجسم السليم.
تجنب الإجهاد قدر الإمكان.
تعلم كيفية إدارة التوتر(الصحة النفسية).
ومن هنا بامكانك التعرف علي مزيد من المعلومات عن الأزمة القلبية .