الاحتفالات العالمية بالأيام الدولية
يحتفل العالم كل عام بسنه دولية يتم إعلان شعار لها ليتم الاحتفال بها على مستوى العالم
من خلال؛ المنظمات والهيئات الدولية مثل منظمة اليونسكو ( منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة)
ففي عام 2010 قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعلان عام 2010 سنة دولية للتقارب بين الثقافات
بهدف إتاحة فرص متميزة لإعادة فكرة الجمع البشرى وتعزيز التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات
وأسندت على منظمة اليونسكو مهمة القيام بالدور الريادي للاحتفال بهذا العام
حيث كان لليونسكو دور فعال في تعزيز الحوار بين الثقافات والتركيز على القضايا المعاصرة ذات الصلة بالشباب،
وقد قامت اليونسكو بالتعاون مع الشركاء بما في ذلك اللجان الوطنية، والمدارس المنتسبة لليونسكو ووكالات منظومة الأمم المتحدة
وغيرها من المنظمات الحكومية وغير الحكومية بالاحتفال بهذا العام من خلال إستراتيجية ركزت على أربعة محاور رئيسة هي:-
- تعزيز المعرفة المتبادلة للتنوع الثقافي.
- بناء إطار مؤسسي للقيم المشتركة.
- تعزيز جودة التعليم وبناء الكفاءات بين الثقافات.
- تعزيز الحوار من أجل التنمية المستدامة.
وأعلنت اليونسكو السنة الدولية للشباب ليتم الاحتفال بها من ضمن الاحتفالات العالمية خلال الفترة بين أغسطس 2010 إلى أغسطس 2011
وذلك بهدف تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل، وتقوم اللجان الوطنية بدور فعال في تبني عدد من الأنشطة التي تستهدف فئة الشباب من خلال شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو
والتي من ضمنها مشاريع التوأمة بين المدارس ومشروع تواصل الثقافات
والذي يعد أحد المشروعات الرائدة للعمل مع الشباب في مجال الحوار بين الثقافات.
وفي إطار السنة الدولية للمنحدرين من أصل أفريقي لعام 2011 نفذت المدارس المنتسبة لليونسكو عدداً من مشاريع التوأمة بين المدارس حول الموضوعات المتعلقة بتجارة الرقيق عبر الأطلسي خلال السنة الدراسية 2010- 2011،
كما أنشأت المدارس المنتسبة لليونسكو منتدى الكترونياً لتيسير التوأمة بين المدارس
يتضمن معلومات عن المدارس المشاركة ومشاريع التدريس، وتوصيات بشأن طرائق ومواد التدريس الكفيلة بتيسير التوأمة بين المدارس.
