الاسترخاء وتقبل الأمور المستجدة وسيلتك للصوم عن العصبية والتوتر
فلقد أوشك قدوم الشهر الذي يغمره الإيمان ويغمر الناس بالمحبة والتسامح، بالخير والبركة إنه ” شهر رمضان الكريم ” ولأنه كل هذا وأكثر نضع بين أيديكم اليوم مجموعة من النصائح والأفكار التي تساعدكم على الاستمتاع بهذا الشهر وبركاته والصوم بعيداً عن التوتر والعصبية والتشنجات التي تنبع من تغير نظام الأكل ومن الجوع الذي يسيطر على جسم وعقل الصائم خلال الشهر الكريم.
الاسترخاء :
الاسترخاء والراحة فعل ضروري للصائمين لينعموا بصوم هادئ وصحي خال من التوتر والعصبية والتشنج فأخذ نفس عميق يساعد أعصابك على الهدوء ويمنح عضلاتك ورئتيك إمكانية وقدرة العمل بشكل أفضل وسليم أما أخذ قسط من الراحة والاسترخاء قليلاً فهو خطوة ضرورية ومثالية تبعد عنك تشنج الصيام النابع من الجوع وبعد أخذ قسط الراحة هذا قم وأنت ترسم على وجهك ابتسامة عريضة تحمل في طياتها تفاؤلاً يعطيك طاقة ايجابية لإكمال يومك براحة نفسية .
تقبل الأمور المستجدة:
إن تقبل الأمور المستجدة ليس بالأمر السهل على الإنسان في أوقات عدم الصوم ما بالكم بتفبلها والإنسان صائم إنه أمر بالضرورة صعب ولكن بالتمرس والهدوء تستطيع التغلب عليه وعدم إفساد صومك؛ فمن قال أن كل الأمور التي ستحدث في يومك تستطيع السيطرة عليها ؟ أنت لا تستطيع السيطرة على الأحداث اليومية بل ما تستطيع السيطرة عليه هو إحساسك الخاص وكيفية تلقيك الأخبار وتعاملك مع الأحداث نعلم أنك جائع وأعصابك قيد التشنج بسبب الجوع ولكن العصبية في العمل والإجهاد لا تساعد أبداً بل تزيد من وطأة الجوع وآلام الرأس والمعدة لذلك أنصحك بتقبل الواقع وتقبل كل ما يحدث معك أو مع من حولك بكل هدوء فالتمرس بتقبل كل الأحداث والمستجدات أمر ضروري وأساسي يساعدك على تحمل الصيام من خلال الابتعاد عن العصبية والتشنج ومن ثم يمكنك من إدارة التوتر بشكل فعال.