فجأه رن التليفون عمتي ماتت ،يالله كانت مريضه بالمرض اللعين ربنا يكفينا شره ،المهم جوزي حبيبي نور عيني واللي دايما واقف جنبي في كل المواقف ماهنش عليه يجي يشوف انا بعيط ليه ،دخلت الاوضه وقلت له طبيعي يقول يلا قومي البسي وبما ان جوزي حبيبي مالوش في اي حاجه طبيعيه ودايما تصرفاته رفع لي الضغط وقال:ياريت ياماما تعلي التكيف ،قلت له :انت ناوي تنام بصوا بقي سرعة الرد بأسم الله ماشاء الله ، قال :اه انتي عايزاني اعمل ايه،قلت له :الطبيعي تكلم جوزها ونشوف الدفنه والعزاء نقف جنب الناس بصوا رده عشان محدش لو قتلته يقول حرام عليكي وانتي مفتريه ، قال :انتي عارفه الحراره كام النهارده،طب ارد عليه بايه حد يقول لي ،سكت قلت له :انت هتتحرك بعربيتك اللي فيها تكيف وانا بقول لك اتكلم و نشوف مش كده ولا ايه رايك ،طبعا لا حياة لمن تنادي حيطه هوا،طبعا جبت التليفون لحد عنده واستحملت البرطمه وكأني مش سامعه وكلم جوزها واتحرك الباشا كأنه هينفذوا فيه حكم الاعدام،اتحرك وروحنا العزاء ضارب بوز وانا عامله اني مش شايفه تصرفاته واول ما خرجنا التعليقات اللي هيه ،هي عمتك التانيه كانت مبتعيطش بقلب ليه هما كانوا متخانقين ،هي سايبه فلوس كتير ،هو تفتكري جوزها هيتجوز ده ولاده كبار ،معاشها كام وطب ومين اللي دخلت بالبلوزه السودا اللي منقطه ابيض ،فجأه لقتني بصرخ واقول :يانهار ابيض هو انت جي تعزي ولا ترصد وتحلل الانباء يابني ايه خالتي اللتاته اللي تقمصتها انت مالك بكل ده، خد من الموت عظه الست كانت بصحتها فجأه مرضت وضيعت فلوسها علي العلاجانت غريب ،يرد :احمدي ربنا اني نزلت معاكي في الحر ده بس عشان انا صاحب واجب طب بالذمه ارد اقول ايه واحنا في الاشاره ومصر كلها سامعه صوته مردتش كان كل اللي في بالي ساعتها هو ممكن جوزها يتجوز عليها بعد عشرة 27 سنه وثلاث عيال ،طب انا ممكن اموت وجوزي يعمل كده وبناتي يبقي لهم زوجة اب ،وفجأه لقيت نفسي بقول له :علي فكره دي اول واحدة تموت صغيره في عيلتنا والصغيره اللي ماتت قبل كده من بنات عم بابا طلعت لجوزها عفريته هو ومراته يوم جوازهم اتخض مات بالسكته ،لقيته رد وقال :يستاهل راجل واطي ،ايوه بقي اطمن علي عيالي من بعدي الحمد لله.