نحن لا نريد ان نعرف فى ماذا كان يستخدم هذا الكرسى
فالعديد من المستشفيات المهجوره تكونغريبه وايضا أماكن مقلقه للتصوير والأستكشاف فهى تكون مليئه بذكريات المرض والبؤس والموت , وتميل إلى خلق جو من الكأبهه العالقه او التى تستمر فتره طويبه , فإن مصحه بيلتيز المهجوره فى براندونبورغ, المانيا لديها اكثر من سبب لأرسال القشعريره إلى كامل أجزاء الجسم فهى لم تقتصر بقط على إحتواء حشود من المصابين بمرض السل ولكنها ايضا لعبت دور المضيف لأثنين من الطغاه والقتله وكانت مسرحا لجرائم القتل المروعه وكذلك الأعداد الوفيات الناجمه عن الحوادث وعدد من الإصابات الخطيره.
غرفه الجراحه القديمه فى تشبه غرف أفلام الرعب
هناك 60 مبنى ضخم صمم خصيصا لأفلام الرعب والمستكشفين المتهورين الحضريين . ولكن هذه المستشفى حقيقيه وليست لأفلام الرعب فيوجد بها النباتات التى تعيشبها الثعابين والحائط المتداعى بالطوب والممرات الطويله ذات الغرف الغامضه وبعد ذلك يوجد جميع المعدات المهجوره وايضا يقال ان تلك المستشفى القديمه مسكونه ولاعجب فى أن العديد من المستكشفين على أستعداد لكسر القانون لمجرد الحصول على صور أو معلومات فى تلك المستشفى .
المصور يرجح أن تلك الصوره هى غرفه علم الأمراض. وبالنسبه لأولئل الذين يخاطرون فى دخول تلم المبانى المتهالكه وأنها بالتأكيد خطره وفى ذلك المكان يوجد أعمده مقوسه وشروخ فى الحائط بينما يوجد اعمال فى الجدار ورسومات ولا يمكن فهم ذلك المغذى فى تلك الرسومات الجميله فى تلك الغرفه او ذلك المكان فهى على النقيض تماما من ما تبدو عليه المكان جميعه.
النوافذ الكبيره فى هذه الحجره تجعل الهواء والضوء يأتى بشكل جيد وهى جيده من حيث الهندسه المعماريه ولكن هناك عدد من الشخصيات السيئه السمعه التى كانت تظهر فى تلك المستشفى وهؤلاء الأشخاص هما عامل جذب للمصحه أكثر منها .
وتم تأسيس تلك المصحه فى عام 1898 عندما افتتح فى عاك 1902 وكانت مئوى للذكور والأناث الذين يعانون من مرض السل .
وفى تلك المصحه تم إدراج حوالى 600 سرير يكفى ل 600 مريض وعندما قامو بالتوسع عام 1905 تضاعف عدد الأسره .لأن طبيعه مرض السل معديه والعروفه فى ذلك الوقت وقامو ببذل جهد للحفاظ على أولئك الذين أصيبوا من غيرهم من الناس مما يعنى أنهم سجناء ولهم كل متعلقاتهم الخاصه بهم.
غرفه الفحص . ربما ؟
خلال تلك الأيام وقبل الشفاء كانت فرص الشفاء ليست جيده وكان المرضى الذين على قيد الحياه هم 50% فقط من الذين يصابون بذلك المرض.
تمثال يقف حارسا على مبنى المصحه وفى عام 1945 جاء دور الجيش ألأحمر فى الأستيلاء على الموقع وتحول المستشفى ألى اكبر مستشفى عسكرى سوفياتى أشتراكى . وهناك أثارهم التى لا زالت موجوده على الجداريات وتمثال ذلك الجندى .
وقد حدث فيها جرائم قتل بشعه منها جرائم قتل شميدت وهو اودع زوجته وأبنه لمده ثلاثه اشهر مع الطبيب بيلتيز وبينما كانو يتمشون فى الغابه فقام شميدت بقتل طفله الأول عن طريق تحطيم رأسه بشجره وبعد ذلك أغتصب زوجته وخنقها وهى بالغه من العمر 44 سنه .
وبعد ذلك بأسبوعين هاجم شميت تلميذه تبلغ من العمر 12 عاما الذى كانت تخرج للتمشى مع الصديق. لحسن الحظ تمكنت الفتاه من الفرار وقامت بأرشاد الشرطه إلى شميت ولكن لم يحالفهم الحظ فى الأمساك به وبعد ذلك كان تالضحيه التالته له هى تاليتا 66 عاما الذى تعرضت للهجوم من قبله ولكن لم يتم الأمساك به حتى وبعد ذلك أشتعلت ارجعل شميت عام 1991 ولم يستطيع الوقوف مره اخرى وبذلك أنتهى وقته الوحشى
هل تكون شجاعا بما فيه الكفايه لكى تخطو خطوه إلى الداخل ؟
مع مثل ذلك التاريخ من العنف فإنه لا عجب بأن تلك المصحه تحتوى على الأشباح ولكن أعلن حارس الأمن عن سماع أصوات غريبه فى الليل داخل تلك الممتلكات وأفادت أيضا رؤيه اشخاص اخرين بأن الأبواب تفتح من تلقاء أنفسها .