من الأمور التي يصعب علينا جميعاً البداية من خلالها لعمل ريجيم لانقاص الوزن هي كيفية التحفيز النفسي لعمل ريجيم. فالبداية الحقيقة تأتي دائماً من الإرادة، أو القدرة على خوض التحديات والنجاح في التغلب عليها. ولهذا سوف نستعرض سوياً أبرز الطرق التي يمكننا من خلالها معرفة كيفية تحفيز الاستعداد النفسي لعمل ريجيم وذلك بمقالنا التالي على موقع مقالات.
ما هي التحديات التي تواجه الفرد المُقبل على عمل ريجيم؟
- الدعوات لحضور المناسبات الإجتماعية أو الندوات، أو الإحتفالات، فأصناف المأكولات الحارة والمتبلة، وكذا اللحوم، والحلويات والمخبوزات، في كل مكان.
- تحضير الوجبات العائلية الدسمة كصواني النشويات، أو تلك الأكلات المشبعة بالدعوات، والحلوى أيضاً والمخبوزات.
- الاعتياد على سد العطش او الجوع بالمأكولات السريعة، أو المشروبات الغازية، وكذلك على رفع نسبة التركيز عن طريق شرب المنبهات.
- هذا بالإضافة إلى النوم لساعات طويلة، وعدم تحديد مواعيد معينة للوجبات الثلاثة، وعدم ممارسة أي نشاط بدني.
- وجود صديق مقرب يحب الطعام، ولا مشكلة لديه بالأكل الزائد.
كيف نضع حلولاً لهذه التحديات؟
في البداية يجب أن تعلم هذه التحديات جيداً، وتحديد ما بإمكانك فعله كي لا تؤثر على شهيتك بخلل يزيد منها.
فإمكانك مثلاً الإعتذار عن أية إحتفالات أو تقليص فرصة وجودك بالمناسبات حتى قبل إفتتاح البوفيه أو توزيع المشروبات والأطعمة الدسمة.
يُمكنك أيضاً المباركة أو التهنئة عن طريق وسائل التواصل المختلفة؛ كالهاتف وغيره.
هذا بالإضافة إلى التدرب على حمل زجاجة مياه، من نص لتر إلى لتر كامل عند خروجك لأية مكان.
بالنسبة لصديقك مدمن الطعام، فيجب تحديد إعلامه بالأمر، وأنك مقبل على عمل ريجيم، وأن واجبه أن يقدم أبسط مساعدة لك والتي تتمثل في أن تجمعكما اللقاءات لمشاركة أكل الفواكه والخضراوات النيئة بدلاً من المكسرات والحلويات، وكذا المشروبات الدافئة كالأعشاب، والعصائر الطازجة، وتجنب المكيفات أو المنبهات بكافة أنواعها.
يُمكنك ضبط المنبه، أو الاعتماد على صديقك لينبهك بساعات الاستيقاظ المناسبة، فالاستيقاظ وتناول الطعام باكراً يساهم في هضمه بشكل أسرع من تناوله ليلاً.
كيفية التحفيز النفسي لعمل ريجيم
- في البداية لابد من إتباع أسلوب “الريجيم نظام حياة” فالأساس لدينا هنا هو إصطحاب كل ما يفيد صحتك في حقيبة شخصية، انت بذلك لا تتبع نظاماً فحسب، بل إنك تنشر ثقافة وهذا أمر يرفع كثيراً من روحك المعنوية، ولا تقلق ستجد من يشجعونك.
- إعلم أنك لابد وأن تبذل جهداً في البداية لانتظام مواعيد النوم والاستيقاظ لديك، لا تنسى هذا الأمر.
- تذكر دائماً أن أبسط مجهود تبذله يعتبر في صالحك؛ إذ أنه يرفع كثيراً من طاقتك الإيجابية، ويساعدك على التخلص من التوتر، والقلق، ويقلل كثيراص من شهيتك، ويساعك أيضاً على صقل عضلاتك.
- حاول القيام ببعض التمارين الخفيفة لدقائق معدودة، وزدها بمرور الأسابيع.
- يجب أن تُدرك أيضاً أن شربك لكميات كبيرة من المياه، لا يساعد في ترطيب جهازك الهضمي، وتنشيط دورتك الدموية فحسب، بل إنه يساهم بدرجة رئيسية في إذابة الدهون، وحرقها، بالإضافة إلى أن المياه تساعدمك على التنبيه بشكل طبيعي وغير ضار.
- خصص دائماً نوتة وقلم للكتابة، أو مدونة للرسم، والتلوين، إن الكتابة أو إستخدام القلم والأوراق تعتبر من أهم الأنشطة التي تُسري عن أية أفكار سلبية.
- إذا شعرت بدوار خفيف بين الحين والآخر، فاعلم أن هذا طبيعي، فقط تتدرب على التنفس العمي، ثم أزفر ماتنفسته ببطء.
- ضع تحدياً بـ21 يوم، وهي الفترة التي إن إجتزتها ستعتاد نظامك الغذائي الصحي والجديد، وستستطيع أن تكمل.
- إبحث عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي على أصدقاء يدعمون أنظمة الغذاء الصحية. فهم سيكونون أول من يشجعونك على إستمرارك.