المسجد الأموي في دمشق، سوريا، هي واحدة من أقدم وأكبر المساجد في العالم.
يشار إليها أحيانا باسم المسجد الكبير في دمشق، كما هو معروف لجمالها المعماري المعقد مع تركيبات الألوان الأنيقة التي تتم بفعل الإضاءة.
واحدة من الميزات الموجودة في الجامع الأموي هى قبر صلاح الدين الأيوبي، والتي تقف في الحديقة التي هي ملاصقة لسور المسجد.
هذا هو المثوى الأخير من الأكراد الأيوبية السلطان صلاح الدين الأيوبي.
المسجد أيضا حاصل على النصب التذكاري الذي قد يحتوي على رأس يوحنا المعمدان، الذي يشرف على نبي عظيم واعظ من قبل كل من المسيحيين والمسلمين.
دمشق هي واحدة من أقدم المدن في العالم المستعمر وتعتبر المساجد الموجودة على الأرض في تلك المدينة المقدسة الخاصة.
في حين أن الرومان حكموا المدينة، قاموا ببناء معبد على الموقع ومكرس للإله جوبيتر. حوالي القرن الرابع، أصبح موقع كنيسة مسيحية.
استغرق المسلمين على دمشق عام 636 والتي تم شراء الكنيسة من المسيحيين قبل هدمها وبناء المسجد الذي يقف هناك اليوم.
ولما دخل المسلمون إلىدمشق، جرى اقتسام موقع الكنيسة إلى قسمين: القسم الشرقي أصبح للمسلمين والقسم الغربي للمسيحين.
وعندما تولى الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك سنة 86هـ (الموافق ل 705م) الخلافة أراد أن يبني مسجدا جامعا ليس له مثيل في الشرق،
ورضي المسيحيون ببيع النصف العائد لهم مقابل كنيسة حنانيا وحقوق أخرى،
وبدأ الوليد بالبناء فاستفاد من ما هو موجود، وحول الموجود إلى شكل إسلامي،
وكساه وزينه بالفسيفساء والمنمنمات والنقوش وأفضل ما زينت به المساجد في تاريخ الإسلام.
الحجاج المسيحيين والمسلمين تقاسموا الآن المبنى لممارساتهم الدينية والطقوس.
في ركن الزاوية الشمالية القريبة من الجامع أقيم متحف الجامع الاموى عام 1989م،
ويضم نفائس الجامع القديمة وبعض الأحجار والسجاد واللوحات الخطية الجميلة،
مع مصابيح إنارة وقطع فسيفسائية وخزفية وزجاجية ونقود إسلامية وساعات وصفحات من المصاحف المخطوطة القديمة والكثير من الأثريات الهامة في تاريخ الجامع العريق.