نتعرض فى هذه الايام لظروف صعبة وضغوط حياتية لا مفر منهاوعلينا التعايش معها ونجتهد للتغلب عليها و فى ذات الوقت تؤثر فينا ونتأثر بها وتسبب لنا تعكر المزاج وبالتالى نقع فريسة للتقلبات المزاجية ومشاعر اليأس والأحباط حتى نصل للأكتئاب هل نستسلم لهذه التغييرات المزاجية أو نتغلب عليها بالأدوية والمهدئات .
أثبتت الدراسات والتجارب العملية أن ممارسة الرياضة أفضل دواء للتغلب على الحالة النفسية السيئةوتساعد على تحسين المزاج فهى تحفزالجسم على أفراز هرمون الأندروفين وهرمون الأدرينالين وهى الهرمونات المسببة للسعادة وتنشيط الحالة الذهنية .
ممارسة الرياضة ولتكن 10 دقائق فى بداية الأمر كفيلة لتحسين المزاج وتدريجيآ تستطيع الوصول الى 20 دقيقة ثم 30 دقيقة مع زيادة فى التمرينات الرياضية ولا يشترط ممارسة الرياضة العنيفة فرياضة الأيروبكس تساعد على تحسين حالة الفرد المزاجية وتحرره من الأنفعالات والتوتر والضغط العصبى وتزيد تدفق الدم فى الجسم وتحسين الدورة الدموية الدماغية .
المشى فى الهواء الطلق من الرياضات البسيطة الغير مكلفة وممارستها بأنتظام تحسن المزاج وترفع المعنويات وتحمى الأنسان من التعرض للأكتئاب .
ممارسة الريلضة لا تتوقف عند سن معين ولاترتبط بسن والتعود عليها من الصغر تصبح عادة محببة للنفس لا يمكن الأستغناء عنها حتى فى سن الشيخوخة .
كما تحسن الرياضة الحالة المزاجية للأنسان فهى تحسن النظرة العامة للذات مع الشعور بالثقة بالنفس والبعد عن الأفكار السلبية بالأضافة الى الحيوية التى نشعر بها من خلال تحسين اللياقة البدنية .
المرأة الحامل أكثر عرضة للتقلبات المزاجية والشعور العام باللأكتئاب نتيحة لتغير الهرمونات بسبب الحمل والدراسات أثبتت أن الرياضة تعمل على تحسين المزاج بالنسبة للحامل
لا تقع تحت ضغط الظروف الحياتية التى نمر بها على مدار اليوم وتستسلم للأحباط والتوتر والقلق ومارس الرياضة ولو رياضة المشى لمدة 20 دقيقة وستلاحظ تغتر حالتك النفسية جرب فهذه التجربة لا تتطلب الكثير من الجهد أو الوقت بل تحتاج لعزيمة وارادة جادة ى التغيير فالسعادة نحن الذى نصنعها .