السمنه واضطراب الهرومات ، اعتقد الكثير دوما ان اضطراب الهرمونات هو نتيجه للسمنه ، ولكن اتضح مؤخرا العكس تماما ، فتم مؤخرا اكتشاف ان المصابين بالسمنه حين يتم البحث في مسببات حالتهم وما الذي قد اوصلهم لهذه الحاله ، حواله نسبة 5% منهم يعانون من شراهه في تناول الطعام ويكثرونه عن عمد بسبب حبهم للطعام او ربما هناك مشكله اكبر هم بصددها وهي ادمانهم للطعام ، ونسبه 95% السبب في اصابتهم بالسمنه هي اسباب مختلفه تماما عن الطعام وتناوله او حبه ،
وهذه الاسباب او العوامل التي لابد من ملاحظتها ووضعها في الاعتبار هي الاتي : عمر الشخص المصاب بالسمنه ، دراسة خصائص دورة الجسم نفسه اذا كان في مرحلة الشيخوخه او الشباب ومقارنتها بدورة الغذاء الطبيعيه لكل مرحله علي حدا ، فمثلا في مرحلة الشيخوخه تتباطئ عمليه حرق الدهون تدريجيا حتي يبدأ الجسم بالاحتفاظ بها كلها ، مالم ينتبه المريض ، ومن العوامل او الاسباب الخري هي العوامل النفسيه مثل الاكتئاب والاحباط والتوتر ،وبعض العقاقير الطبية التي يتناولها المريض سواء تحت ارشاد الطبيب ولم يلفت الطبيب نظر المريض لمكونات العقار التي تؤدي الي زياده الوزن ، وأمراض الكلى والقلب و مؤخرا اضطراب الهرمونات الذي تم انه مسبب وليس نتيجه مؤخرا لتصحيح ظن البعض بالعكس ،
حين تم الاكتشاف ان هناك علاقه وطيده بين الدوائر الكهربائية المخية المسببة للسلوك القهرى والدوائر المسببة للبدانة ، لان السلوك القهري هو احد نتائج اضطراب الهرمونات ، و الدراسات التي أجريت على الفئران كشفت أن الفئران التى لم تمتلك الجينات الخاصة بالسلوكيات القهرية، لم تعان من السمنة المفرطة ، اذا حلقه الوصل هنا هي السلوكيات القهريه فهي الاداه التي تستخدمها الاضطرابات ، اذا الدوائر الكهربائية فى المخ هي التى تتحكم فى السلوك والوسواس القهرى حتي تلتقي مع الداوئر التى تتحكم فى كمية الطعام ووزن الجسم، مما يؤدي الي ظهور مشكلة السمنه ،
ويتجاهل بعض الاطباء هذا السبب مع انه لابد من اجراء تحليلات نسبة الهرمونات حتي يعرف الطبيب كيف سيجري خط سير علاج مريضه ، لان اذا كان الاضطراب الهرموني هو السبب الحقيقي فمهما حاول المريض انقاص وزنه لن يستطيع دون ان يعالج الاضطراب اولا ، وهذا ما يصيب المرضي بالسمنه بالاكتئاب في فترات طويله جدا والاحباط وعدم الرغبه في انقاص وزنهم .