ثلاث كلمات ليس لهم ادني علاقه ببعضهم ، اذا كان الشمس او ضغط الدم او قلب الانسان ، لكن كل يوم بنكتشف فوائد جديده لمخلوقات الله عز وجل ، ومنها الشمس واشعتها ،
دراسه اجراها علماء بريطانيون الجنسيه اكدوا في نتائجها علي اهميه التعرض لاشعه الشمس ، واقروا ان الشمس فوائدها اكبر بكتير من الخطر الوحيد اللي هو سرطان الجلد ، لان التعرض لكميه معقوله من اشعة الشمس بتقي الانسان من التعرض للسكتات الدماغيه والجلطات ،والازمات القلبيه ايضا .
نشرت صحيفة ” تيلي تلجراف ” الدراسه اللي لفتت الانتباه لاهميه التعرض لاشعه الشمس يوميا لمده لا تزيد عن عشرين دقيقه ، لان خلال تطبيق الدراسه اكتشفوا ان خلال العشرين دقيقه ، الجلد بيتعرض لاشعه الشمس ، فتبدأ الاوعيه الدمويه باطلاق ما يسمي بأكسيد النيتريك ، طبعا دي تفاعلات كميائيه داجل جسم الانسان من رحمة ربنا بينا ،
اكسيد النيتريك ماده فعاله جدا في خفض ضغط الدم ، وبالتالي هتحمي الانسان من ارتفاع ضغط الدم المفاجئ ، مما يؤدي الي وقاية الانسان من امراض خطيره جدا واحيانا التباطؤ بيسبب لا قدر الله الوفاه ، زي مثلا السكتات الدماغيه ، الجلطات الدماغيه ، و السكته القلبيه .
مقارنة بمرض سرطان الجلد اللي هو الثر السلبي الوحيد للتعرض للشمس فعدد وفيات امراض الجلطات والسكته الدماغيه والقلبيه اكتر بكتير من وفيات السرطان ، لان حالات ضغط الدم بتحدث للاسف بصوره غير متوقعه ومفاجئه ، احيانا بيتأخر علاجها عن غير عمد .
الطريف في الموضوع ان العلماء قرروا انهم ميخضعوش حالات متطوعه للدراسه ، اقصد اشخاص عارفين انهم في دراسه اكاديميه عن مرض ما وطرق علاجه ، لكن توجهوا الي احد مراكز التسمير ” اكساب البشره الوان برونزيه ” واللي منتشره جدا في اوروبا كلها ،
واعلنوا انهم هيقوموا ببحث واخذوا موافقه فريقين ، فريق كان بالفعل اختار انه يعمل جلسه اشعه فوق بنفسجيه وحراره ، وفريق تاني اختار يعمل جلسه حراره فقط ، ولمده عشرين دقيقه ،
بدا الاطباء يجروا فحوصاتهم عالفريقين بعد العشرين دقيقه ، اتضح ان الفريق اللي اتعرض للاشعه الفوق البنفسجيه والحراره انخفض ضغط دمه ، اما الفريق التاني اللي اتعرض للحراره فقط متغيرش فيه حاجه ،
فاكتشفوا ان الاشعه الفوق بنفسجيه هي العامل اللي بيأثر علي ضغط الدم واللي متوفر في اشعه الشمس .