1. الطريقة الإكلينيكية:
يمكن استخدام هذه الطريقة لدراسة الأطفال المشكلين أو الأطفال الذين يبدو أن النمو عندهم قد انحرف عن خطه الطبيعي، فباللعب يكتشف حياة الطفل المشكل، ذلك لأنه في لعبه يكشف عن دوافعه الشعورية واللاشعورية. والتراث السيكولوجي يبين كيف أن اللعب أداه ذات قيمه بالغه لتشخيص متاعب الطفل النفسية وعلاجه، فالعيادات النفسية الحديثة للأطفال تحتوى على غرفه خاصة مجهزة بفتحات لها زجاج يتيح الرؤية من جانب واحد وتضم عرائس ودمى تمثل أعضاء أسرة الطفل(الأب والأم والأخوات والأخوة إلى جانب دمية تمثل الطفل نفسه كذلك دمى تمثل حيوانات مختلفة وقطع أثاث كالذي يوجد في البيوت وكميات من الرمال وجرادل الماء،وبعض الماء) ويترك الطفل المشكل يلعب على حريته في حضور خبير نفسي يوجه إليه بعض الأسئلة ،كما يراقب أحيانا هذا الخبير الطفل دون أن يشعر به، وللخبير حرية البقاء مع الطفل أو تركه منفردا.
وهذا الأسلوب يصلح أيضا في ملاحظة سلوك الطفل العادي في نشاطه اليومي وفى ضوء التطور الحديث لأجهزة التصوير يمكن أن يستخدم التصوير،الأمر الذي يمكننا من تحليل سلوك الطفل بدقة موضوعية .
2. الطريقة التجريبية:
المنهج التجريبي يحتاج إلى مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة . والتي تحقيق أقصى درجة من التجانس بين هاتين المجموعتين واستخدام متغير تابع مقابل المتغير والمستقل الذي يراد معرفة فاعليته والذي يستخدم فقط مع المجموعة التجريبية، وقد تكون هناك صعوبة في ضبط المتغيرات، وان أمكن توافر هذا والتغلب على الصعوبات.فان تعريض الأطفال لتأثيرات غير مرغوبة قد تؤثر فيهم تأثيرا سيئا،أي أن ذلك يكون متعذر إنسانيا.ورغم ذلك فان المنهج التجريبي يمكن أن يكون له فوائد متعددة في مجال سيكولوجية النمو.
3. الطريقة الوصفية:
تقوم هذه الطريقة على وصف سلوك الطفل ونموه في مراحل سنيه مختلفة، وفى ظرف بيئة متباينة.ويأتي هذا عن الملاحظة العلمية المقصودة.والطريقة الوصفية القائمة على الملاحظة الموضوعية قد تكون طولية بمعنى وصف سلوك طفل واحد أو عدد من الأطفال فترة طويلة من الزمن ،ذلك بتتبع نموهم خلال عام أو أعوام متتالية،أو خلال مرحلة سنية معينة أو مراحل سنيه متتابعة.أو أن تكون الطريقة الوصفية، طريقة وصفية مستعرضة، كان نصف سلوك طفل أو مجموعة أطفال في سن واحد ونقارنهم باقران لهم فى نفس السن.
4. الطريقة الطولية التبعية:
تعتمد الطريقة الطولية وهى طريقة تتبعيه على ملاحظة أنواع التغير الذي يحدث فى سلوك طفل واحد أو مجموعة من الأطفال خلال مراحل نموهم شهرا بعد شهر أو سنة بعد أخرى ولكن هذا المنهج يحتاج إلى وقت طويل،وانه قد يكلف كثيرا،وان هذا كله يجعل هذا المنهج صعب الاستخدام.
5. الطريقة المستعرضة:
تتكون من مجموعات من الأطفال الذين يمثلون أعماراً زمنية واحدة مثل أطفال سن السادسة أو السابعة، كأن نختار مجموعة من الأطفال تتكون من عشرة أطفال في أعمار مختلفة هي سنتان وأربعة سنوات وثمان سنوات وعشر سنوات واثني عشر سنة،ثم نقارن بينهم فى الظاهرة التي نعمل على دراستها لديهم،كالسلوك الاجتماعي مثلا أو التوافق النفسي أو النمط الجنسي.