يقال ” من تعلم لغه قوم امن مكرهم “
اللغه العبريه لغه سهله وفيها كلمات كثيرة تشبه اللغه العربيه وتتقارب معها …فكلمه ملح باللغه العربيه تنطق ” ميلح ” فى العبريه وكلمه ساعه تنطق ” شاعه ” ويوم تنطق ” يووم ” وشمس ينطقونها “شميش “
ومؤخرا قررت حكومه حماس ان تقوم بتدريس اللغه العبريه فى مدارس غزة من خلال مدرسين عرب يتقنون فنون هذه اللغه وتحمس الطلاب كثيرا لدراسه العبريه لغه اعداءهم والبعض ارجع السبب انها ستساعدهم فى فهم برامج التليفزيون وقراءة مكونات المنتجات الاسرائيليه التى تباع هناك وايضا لو اضطر اى منهم للسفر الى اسرائيل فيستطيع التفاهم هناك ..لان اللغه العبريه هى اللغه الرسميه فى دوله اسرائيل
وترى حكومه غزة ان تعلم اللغه سيساعد الاهالى هناك الى فهم اكثر للعقليه الاسرائيليه ومتابعه اخبارهم ونشراتهم لكى يستطيعوا مواجهتهم لاحقا
واللغه العبريه هى لغه ساميه من مجموعه اللغات الافريقيه الاسيويه يتحدث بها حاليا حوالى سبعه ملايين شخص موزعين فى حدود اسرائيل والاراضى الفلسطينيه
سميت اللغه العبريه بهذا الاسم نسبه الى ” العبرانيين الذين حملوا اللغه بعد الكنعانيين “وهى لغه مقدسه لديهم لانها لغه التوارة ولكن نحو اللغه العبريه القديمه يختلف عن العبريه الحديثه ويعتبر ” اليعيزرا بن يهودا “هو محيى اللغه العبريه واول من تحدث ونشر فكرة احياء اللغه
واللغه العبريه تتكون من 22 حرف لاتتصل ببعضها البعض عند كتابه اى كلمه وهى تشبه اللغه العربيه حيث تكتب من اليمين الى اليسار وجميع الاحرف فى الللغه العبريه تكتب فوق السطر ماعد خمسه احرف فقط ويتم ترتيب حروف اللغه العبريه “على مبدأ ” أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت”.وبالطبع يختلف عدد الحروف فى اللغه العربيه عن العبريه ….كما ان هناك حروف عربيه لا يقابلها اى حروف فى اللغه العبريه ….ولقد دخلت كلمات كثيرة من لغات اخرى مثل العربيه والانجليزيه والروسيه والفرنسيه والالمانيه الى اللغه العبريه
ومعظم الادبيات الدينيه اليهوديه التى يطلق عليها المينشاه ….تكتب وتدون بالعبريه
وفى اسرائيل يوجد ما يسمى مجمه اللغه العبريه للحفاظ على اللغه والعمل على تجميع مفرادات اللغه وتطورها من حيث القواعد والنسخ والخط والكتابه