الاسره لها تأثير كبير فى حياه ونمو المراهق الفكرى والتربوي الانفعالى الى حد بعيد.
والاسره فى الاساس عباره عن مجموعة افراد تربطهم اهداف ومصالح ومشاعر مشتركه فطريقه التربيه وجو الاسره فى حد ذاته له تأثير كبير فى النمو الانفعالى والنفسى للمراهق.فأذا كانت رؤس وركائز الاسره وهم الاب والام العلاقه والتعاون والتقدير والمتبادل والارتباط قوى ويوجد جو اسرى مناسب فهذا يساعد الاسره على التغلب على الصعوبات التى تواجهه من ناحيه المراهق وتؤدى الى تفانى المراهق وباقى افراد الاسره من اجل بعضهم البعض الذى يمكن ان يصل الى حد التضحيه بالنفس من اجلالاخرين ولكى يصبح كل فرد له دور فعال فى المنزل والاسره فعلى كل فرد الاستفاده من وقت الفراغ سواء فى الدراسه او اوقات العمل بتخصيص جزء من الوقت الفارغ الى جانب المساهمه فى اسعاد الاسره ورعايتها.ويوجد عدة طرق لمشاركه الاولاد فى المساهمه والتعاون مع الاسره منها ان كل فرد فى الاسره يساهم فى التخطيط لمستقبل الاسره وحل مشاكلها واحترام اراء كل عضو فى الاسره والوصول الى الاراء الصحيحه ليستفيد منها الاخرين وتنميه فكرهم فى التفكير.
فيما بعد فى الحلول والتخطيط :
- ان يقوم الاولاد والبنات بالمشاركه فى تنظيف المنزل وطهى الطعام وغسل الملابس وكيها
- الممارسه فى المشاركه فى عمل بعض الملابس بطريقه المشغولات او الاختراعات البسيطه ان امكن.
- حرص الاباء على تربيه ابنائهم على القراءه والاطلاع فهذا يساعد كثير فى الانتقال
من مرحله المراهقه بسهوله وامان .
فكل هذه الاشياء تجعل روح المشاركه بين الابناء والاباء وتبعد الابناء عن الكسل وتجعلهم يكتسبوا ثقه بالنفس وتبعدهم عن العادات السيئه الاخرى.
مسؤليه المراهق ومشاركته فى الرأى:
اذا اعطت الفرصه للمراهق فى ابداء رأيه واحترام هذا الرأى تكسبه الثقه بالنفس واحترام شخصيته
وتعتاده على اتخاذ قراراته بنفسه وتقبل المسؤليه وتحملها لذلك يجب تدريب المراهق على اعطاءه فرصه فى اتخاذ قرارات مناسبه فى مشكله ما حتى يعتاد على اتخاذ القرارات المناسبه فى اى مشكله اخرى وتنمى قدراته على ابتكار الحلول.