الرحلة هي انتقال من مكان إلى مكان آخر للحصول على فوائد روحية ومعنوية. لذلك، قد اتفقت أسرتي لزيارة أحد المساجد في ماليزيا أثناء العطلة المدرسية الماضية. وهو اسمه المسجد الوطني ويقع في كولا لمبور. عرف هذا المسجد بالجسد والأخوة المتينة والقوية والوثيقة بين المسلمين كما ورد في الحديث الشريف: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضا).
يتمتع المسجد الوطني بوجود مجموعة من المعالم الرائعة في الساحة الخاصة كما رأينا ها في القصر. وبين المعالم الرائعة نافورات وأحواض المياه المتميزة والفريدة. وبالإضافة إلى ذلك، عند الدخول إلى المسجد فإن شاهدنا روعة وجمال التصميمات والإبداعات الفنية من خلال النقوش والزخارف الجميلة والجذابة. وهي تعبر عن فن التصميم الإسلامي الحديث المتميز الذي يحتوي على فن الخط اليدوي التقليدي والزخارف الجميلة التي يحب النظر إليا السياح.
يتميز المسجد الوطني بالمناظر الجذابة كالحياة في الجنة. حيث تشمل البيئة على الهدوء التام والجو الجميل والهواء العليل في وقت الليل. ومما لا شك، أن المسجد الوطني ناقي ونظيف من القذارة والنجاسة. وشعرنا بالسعادة والاطمئنان فكأننا في شاطئ البحر. وإن العصافيرا غردوا على الأشجار المنسقة كالإنسان الذي يعيش في فرح بدون مشكلة.
فرحنا بهذه الرحلة الممتعة حتى نمنا نوما عميقا . وإن شاء الله سنقوم بالرحلة إلى الأماكن الأخرى للمرة الثانية في المستقبل.