“ميموسا بوديكا” نبات دائم الخضرة صغير ينمو في البرازيل وآسيا، وأفريقيا، والهند. وله عدد من الأسماء المستعارة مثل النبتة الخجولة أو لا تلمسني أو النبتة الحساسة…. وقد اكتسب نبات ” ميموسا بوديكا “ هذه الأسماء بسبب غلقه أوراقه عند لمسه ولا يفتحها إلا بعد فترة بسيطة من ترك أوراقه
عرفت النبته في الطب الهندي القديم ليس بسبب أوراقها الراقصة ، ولكن لفوائدها العلاجية والمركبات التي تتضمنها هذه النبته . وقد شوهد أن العديد من الذين يعانون من البواسير قد تحسنوا نتيجة العلاج بهذا النبات
النبتة الخجولة “ميموسا بوديكا “والبواسير
توصف البواسير بأنها مشكلة عدم الارتياح نتيجة تضخم الأوعية الدموية في منطقة الشرج والتي تكون مؤلمة جداً. ويمكن أن تنشأ البواسير من إجهاد خلال حركة الأمعاء أو الحمل أو مع زيادة الوزن، وغيرها من العوامل. وحدوث تورم واضطراب ونزيف دلائل مشتركة على وجود بواسير شديدة عند الشخص.
وتوفر النبتة الخجولة “ميموسا بوديكا” العديد من الفوائد للذين يعانون من الآلام الشديدة للبواسير، فقد عرفت كعلاج موضعي لنزيف البواسير منذ القرن السادس عشر ، عن طريق صنع عجينة من أوراق ميموسا بوديكا كعلاج موضعي للبواسير. بالإضافة إلى ذلك، فهي تحتوي على الفينول المعروف كمضاد للأكسدة مما يساعد على سرعة التئام الجروح مثل نزف البواسير.
” ميموسا بوديكا ” كمكمل غذائي
في حالة الشعور غير المريح من انتفاخ وحرقان البواسير فإن استخدام العلاجات العشبية الطبيعية مثل “ميموسا بوديكا” كمكملات بجانب الغذاء قد تكون سبيلاً للإغاثة. وهي آمنة فقد تم استخدامها على الأقل حوالي 500 سنة من قبل وهي لا تتضمن أي مركبات اصطناعية أو مواد كيميائية ضارة. وهذا أكثر مما يمكن أن يقال عن كثير من الأدوية التقليدية المتاحة في الصيدليات المحلية
على الرغم من أن العلاجات العشبية قد تقلل من الشعور بعدم الراحة إلا أنه من المهم أيضا أن نفهم أن معالجة البواسير بالأعشاب ينبغي أن تكون بعد التعرف على الأسباب الرئيسية لحدوث البواسير. فإذا كان سببها البدانه أو الإجهاد في حركة الأمعاء، فإن العلاج بالنبتة الخجولة لن يكون علاجاً فعالاً تماماً ما لم يتم التخلص من السبب الرئيسي لحدوث البواسير