كانت صقفته الأغلي ودار الكثير من اللغط حولها وقد حدث تنافسا كبيرا بين الأندية العظام عليه منهم
العملاق الكتالوني برشلونة و العملاق الإنجليزي مانشستر يونايتد و كانت السيدة العجوز حينها تضع قدم علي قدم و تطلب السعر الذي يناسبها و في النهاية مال العطاء علي الفريق الإنجليزي بصفقة بلغت ملايين
الدولارات لتحصل علي خدماته إنه ” بول بوجبا “.
بداية بوجبا الكروية
اسمه بول لابيل بوجبا المعروف بـ بوبجا لاعب كرة القدم الفرنسي مواليد مارس عام 1993
بدأ بول بوغبا حياته الكروية في السادسة من عمره، مع نادي يو إس لبري رواسي.
ثم شغل منصب قائد للفئة العمرية تحت 13 سنة، بعد قضائه موسم واحد إنتقل بوبجا الى نادي لوهافر،
و كان بوجبا في موسمه الثاني هناك قائداً للفئة العمرية تحت 16 سنة، و وصل معهم إلى المرحلة النهائية
من البطولة الوطنية تحت 16 سنة. تم استدعاء بوغبا في ذلك الوقت ليشارك مع المنتخب تحت سن 16 سنة، وانتقل من نادي اليوفنتس ليلعب مع نادي مانشستر يونايتد في صفقة زادت عن 100 مليون يورو.
هل كان مانشستر يونايتد حقا بحاجة إلى بوبجا؟
انتقال بوجبا الى المانشستر يونايتد كان بمثابة محاولة نقل دم جديد للفريق الذي يعاني منذ فترة طويلة لنقص اللاعبين الموهوبين لديه و كذلك اعتزال مدربه المخضرم السير اليكس فيرجسون ،فكانت صفقة بول بوجبا محملة بالعديد من الأماني و التحديات و كان اللاعب بمثابة بابا نويل أو أنه ساحر سيحل كل المشاكل رغم أن مركز اللاعب ليس هو المركز الذ ي ممكن القول بأنه المركز الذي يمكنه تغيير النتائج.
فاللاعب لاعب وسط ليس مهاجما، و هو في الحقيقة وسط ملعب جيد ممرر جيد و مسدد رائع و لديه قوة هائلة
و بعض المهارة الا انه بطئ جدا و مفرط الثقة بنفسه لدرجة تدفعه للغرور و فقد الكرة و قد يتسبب في للعديد
من المشاكل لفريقه .
هذا غير ان لعبة كرة القدم ليست لعبة الفرد و لا هي اللعبة التي تعتمد علي لاعب واحد مهما كان مميزا فتواجد فريق جيد و حارس مرمي سئ علي سبيل المثال قد يفقدك المباراة او حتي فريق يستطيع الوصول للمرمي و ليس لديه مهاجم جيد يحرز ،فهو في النهاية خاسر لا محالة.
فكرة كرة القدم تعتمد إعتمادا كليا علي الروح الجماعية و المشاركة من جميع أعضاء الفريق ، لكن إدارة اليونايتد الإنجليزي لم تعي ذلك جيدا فذهبت تنفق أموال طائلة علي لاعب واحد و هي تحتاج لتدعيم صفوفها بأكثر من لاعب في أكثر من مركز.
صفقة بول بوبجا…دخان بلا نار
بالفعل كانت صفقة بول بوجبا مدوية علي صفحات الجرائد و مواقع التواصل فقط أما علي أرضية الملعب فقد
كانت صفقة اقل من عادية.
ونرجع هذا إلى أن اللاعب لم يقدم أي جديد لفريقه كما قلنا لأن مركزه ليس المركز الذي يغير و لأن من حوله
من اللاعبين أقل من المستوي المطلوب.
و علي جانب آخر هو لاعب يصل لحد الغرور في طريقته للعب لدرجة تشعرك أنه لا يريد الفوز بل يريد
أن يظهر بمظهر جيد فحسب و لا يهمه فريقه و لا اابطولة.
بول بوجبا لاعب من الممكن أن يكون الأفضل في مركزه يمتلك إمكانات عالية جدا فهو لاعب يكفي أن فقده للكرة يكون مستحيل في بعض الأحيان ، تصويبات صاروخية و تمريرات حاسمة تجعلك تحبه و لكن … بوجبا من الواضح أنه لا يحبنا.