مما لا شك فيه بان تاثير النظافة الشخصية كبير علي الانسان حيث يهتم الإنسان بطبيعته بنظافته الشخصية، فهو إذا ما أصابه قليل من التراب ينفضه عنه، ونادرا ما تجد من يختار بكامل وعيه الجلوس وسط بيئة غير نظيفة.
فحتى الحيوان قد جعل الله له لساناً لا ليأكل به فقط، ولكن لينظف جسده به. ولكن ما هو تاثير النظافة الشخصية على جذب الطاقة الإيجابية للإنسان؟ أم أن فوائدها تتوقف على جعل الإنسان نظيفاً فحسب؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال مقالنا بعنوان هل للنظافة الشخصية تأثير على جذب الطاقة الإيجابية؟ بموقع مقالات.
ما هي أهمية بقاء الإنسان نظيفاً؟
تحدثت الأديان السماوية على ضرورة النظافة الشخصية في الجسد والملبس، لأنها تساعد الإنسان على إكتساب مظهراً حسناً ومقبولاً.
هذا بالإضافة إلى أنها تحمي الجسم من الإصابة بأمراض متعددة، وتقيه من العدوى المفاجئة بالجراثيم أو البكتيريا.
وتمنح النظافة الشخصية الإنسان شعوراً بالثقة، والراحة، والقبول لنفسه، ولوجوده وسط الآخرين.
ونظافة الملبس أيضاً هامة، فهي دليل على حسن ذوق صاحبها، وكذا فهي دليل على عنايته بستر نفسه أمام الجميع بما يليق وهويته، وكيانه.
ما هو تاثير النظافة الشخصية على جذب الطاقة الإيجابية؟
يؤكد علماء الطاقة، وكذلك المختصين بعلوم التنمية البشرية، ومُدربي التأمل بأنه على الإنسان أن يبقى نظيفاً لأن الأمر هام لطرد المختزن بجسده من طاقات سلبية، وجذب الطاقة الإيجابية.
فأخذ الفرد لحمام بارد يساعده على الشعور بالانتعاش، ويمده بالطاقة اللازمة لبدء يومه أو زيادة الإنتباه. والحمام الساخن يساعد على الإسترخاء، وتنشيط الدورة الدموية، وبالتالي عمل المخ والقلب بكفاءة.
كما أن العناية بمظهر الشعر والأظافر تكسب كلا الجنسين الشعور بالثقة، وحب الذات والرضا عنها.
ويضاف أن تهذيب اللحية، وحلق الرأس لدى الرجال يمنحهم شعوراً بالرضا، مثل تهذيب الحواجب ووضع مساحيق التجميل لدى النساء.
كذلك فإن نظافة البشرة، والأسنان، يمنح الفرد شعوراً بالارتياح، ويجدد طاقته الإيجابية.
ويمتد تأثير النظافة الشخصية إلى إكتساب الفرد للطاقة الإيجابية والتي تحفز تعامله بكل ماهو جيد مع الكون من حوله، ليجذب بدوره وبشكل تلقائي كل ماهو جيد من الكون إليه.
فتدريبات التأمل مثلاً لا تقضي فحسب أن يكون الإنسان في وضعية جلوس مريحة، ولكن يجب ألا يشعر بضيق بسبب عدم نظافته الشخصية فذلك حتماً يؤثر على تجاوبه أثناء التدريب.
أقرا ايضا: أفضل طرق الاسترخاء و التأمل
وتقضي تدريبات قانون الجذب للطاقات الإيجابية الكونية المختلفة، ألا يشعر الإنسان بأي ضيق بسبب رائحة كريهة، أو حك بسبب أن ميعاد إستحمامه قد حان.
من أحد التدريبات التي تجذب الطاقة الإيجابية للجسم هو التدليك، ويجب أن يتم بعد نظافة جسم الإنسان، أو فروة رأسه باعتبارهما أشهر المناطق التي تجتذب الطاقة الإيجابية.
فالتدليك يساعد على تنشيط الدورة الدموية، وتخلص الجسم من التعقيدات التي تؤثر على عضلاته، أو كذا التي تجعل الدماغ لديه مُرهقاً.
كما أن هناك أيضاً وضعيات اليوغا المختلفة، والتي تتأثر باستعداد الجسم ومرونته في إطار مساحة محددة، لإكتساب الطاقة الإيجابية، والتي سيشعر الإنسان بكل تأكيد أنه يكتسبها بقدر هائل إذا كان نظيفاً.
وإذا نظرنا إلى الرياضات الأخرى، والألعاب البدنية المتنوعة، سنجدها تتطلب من أصحابها الالتزام بالنظافة، قبل ممارسة التدريبات، أو لعب المباريات المختلفة.
كيف يترك عدم النظافة الشخصية أثراً سلبياً؟
إنسان غير نظيف هو أكثر من يتعرض للأمراض، وكذا هو أكثر من يضيق بالحال، ويتذمر.
وعندما يكون الإنسان غير نظيف، فهو يساعد في إجتذاب أكبر قدر ممكن من الطاقات السلبية حوله، وذلك بدوره يجعله محباً للكسل، ولا يستطيع حث نفسه على النشاط، والمثابرة، والعمل.
لذلك تعين على الإنسان تخصيص وقت من أجل تجديد طاقته عن طريق الإلتزام بكل ما يندرج بقائمة النظافة الشخصية.