تلخيص كتاب السر
مؤلفة الكتاب هي الكاتبة “روندا بايرن” و هي كاتبة استرالية، و نُشر الكتاب في العام 2006 وصُنِّف كأفضل كتاب للمساعدة الذاتية في ذلك العام. و قد حقق الكتاب أرقام مبيعات هائلة (21 مليون نسخة)؛ و تمت ترجمته إلى أكثر من أربعين لغة. بالإضافة إلى أنه تم تحويله إلى فيلم سنيمائي.
كتاب “السر” هو كتاب للمساعدة الذاتية حول قوة التفكير الإيجابي. تعتمد الكاتبة على نظرية تسمى “قانون الجذب”.
تشرح الكاتبة فكرة أن التفكير في شيء سيجذبه إليك، مما يجعله يظهر في حياتك. فالتفكير في القلق من شيء معين سيؤدي إلى تحقيق مخاوفك. و التفكير في السعادة سيجذبها إليك. و من هنا نجد أهمية التفكير الإيجابي.
وفقا لبيرن، العقل هو مغناطيس، يبعث ويستقبل الترددات من وإلى الكون. ترسل كل فكرة إشارة، والتي بدورها تجمع ترددات مماثلة – بسبب قانون الجذب – قبل أن تعود إليك.
بهذه الطريقة، يمكن أن يجلب عقلك أي شيء تريده – حلم منزل جديد، و بطريقة أو بأخرى، سيأتي إليك.
على الجانب الآخر، فإن الخوض في الحرب و الفقر سيديم هذه الشرور فقط. تقترح الكاتبة بيرن أيضًا أن التفكير السلبي المفرط يمكن أن يضعك في طريق كارثة.
الفصل الأول: كشف السر
يمنحك “السر” أي شيء تريده: السعادة، و الصحة، و الثروة.
غالبًا ما يجمع الناس المال و في أفكارهم أن سيأتي شيء يجعلهم يخسرون أموالهم. هذا يرجع إلى قانون الجذب. يخسر الناس المال لأنهم يسمحون “للأفكار المخيفة بخسارة المال بدخول عقولهم”.
هذا هو قانون الجذب باختصار – إذا كنت تعتقد و تؤمن أن شيء سيحدث، فإنك ستجذب هذا الشيء إليك وسيحدث بالفعل.
مهما كانت الأفكار التي ترسلها إلى الكون، فسوف تجذب طاقات مماثلة. هذا لا يختلف عن مشاهدة التلفزيون. تتلقى إشارة وتعمل القناة بناءاً على برمجتك انت لإرسال القناة. و إذا كنت تريد أن ترى شيئًا مختلفًا، فعليك تغيير القناة. و بالتالي نجد أهمية التفكير الإيجابي و إرسال التردد الصحيح إلى الكون.
ان “حياتك الآن هي انعكاس لأفكارك“. إذا كنت على ما يرام، فإنك كنت تفكر بإيجابية. إذا لم يكن كذلك، فذلك لأنك كنت سلبيًا جدًا.
ان معظم الناس لا يدركون أنهم يفكرون بشكل سلبي. المشكلة هي أن العقل الباطن لا يفهم كلمة “لا”. نتيجة لذلك ، فيفسر جملة “لا أريد أن أتأخر” على أنه “سأتأخر”.
الفصل الثاني: تبسيط السر
ببساطة إذا كنت تعتقد أنك لا تملك السيطرة على مصيرك، فستجذب المواقف التي تجعلك عاجزًا. الحيلة، هي إخبار الكون بأنك تتحكم في حياتك.
نصيحة لمعرفة ما إذا كنت تفكر سلبًيا: استمع إلى جسدك. غالبًا ما يسبب القلق الكثير من الألم في معدتك أو صدرك. و هذا الشعور هو طريقة الكون لقول “تحذير! غير التفكير الآن. تسجيل التردد السلبي. تغيير التردد. تحذير!”
ركّز على الأنشطة التي يمكن أن تساعدك في زيادة معنوياتك حتى لا تركز على الأفكار السلبية. تقترح الكاتبة عمل قائمة بالأشياء التي يمكن أن تساعد في تغيير مزاجك في أوقات الشدة، مثل سماع الموسيقى، قراءة كتاب محبب، التحدث لشخص محبب، التأمل، أو ممارسة هواية مفضلة.
الفصل الثالث: كيفية استخدام السر
مفهوم “اسأل، صدق، استقبل”.
ان “السر” يعمل على ثلاث خطوات:
الخطوة الأولى: اسأل.
يجب أن تسأل بوضوح عما تريد. عندما يكون الطلب غير محدد، سيتم الخلط بين الإشارات من عقلك و يمكن أن يجذب ذلك نتائج مختلطة. ليست هناك حاجة للسؤال بشكل متكرر لأن الكون سيفهم الطلب في المرة الأولى طالما أنه واضح. يُظهر السؤال مرارًا و تكرارًا أنك تشك في “الطلب” الذي تم تقديمه.
الخطوة الثانية: صدِّق
يجب أن تصدق قبل أن تتلقى. من المهم أن تصدق أن رغبتك تأتي بالفعل في اللحظة التي تطلبها. ليست هناك حاجة لانتظار رغباتك. القلق المستمر سينتج عنه فقط طاقة سلبية. و تؤكد الكاتبة على أن الإيمان هو أصعب خطوة.
الخطوة الثالثة: استقبل
من أجل الحصول على شيء ما، يجب أن تشعر بالرضا عنه. تصرف وكأنك اشتريت بالفعل السيارة التي تريدها. ضع خططًا للمكان الذي ستذهب إليه أو المكان الذي ستتوقف فيه. ستستمر هذه الإجراءات في إرسال طاقة إيجابية إلى الكون حتى تتحقق السيارة أخيرًا.
الفصل الرابع: العمليات الفعّالة
يركز هذا الفصل على التمارين التي تساعدك على “اسأل، صدق، استقبل“. تستشهد الكاتبة بمحاضرة ألقاها “نيفيل جودارد” في عام 1954. يقترح جودارد – عالِم الميتافيزيق – ، قضاء بضع دقائق قبل النوم لاستعادة أحداث اليوم في عقلك. ولكن بدلاً من تصور اليوم كما حدث، أعد تشغيل يومك كما كنت ترغب فيه. يؤدي ذلك إلى إعداد اليوم التالي للنجاح عن طريق الاتصال بترددك الإيجابي.
إن العديد من المخترعين العظماء في التاريخ اعتمدوا على التصور. وتشير إلى أن الأخوان رايت رأوا طائرة في مخيلتهم ثم أعادوها إلى الحياة. التصور هو أداة لمساعدتك على نسيان “كيف” و التركيز بدلاً من ذلك على الإيمان.
هناك بعض الطرق للمساعدة على التصور. ركز على الصور المتحركة و الأفعال وليس الأسماء: بدلًا من التفكير في مطبخ أحلامك، تخيل نفسك تطبخ، أو تفتح الثلاجة أو تشرب زجاجة من الماء البارد.
انشيء “لوحة رؤية“: لوحة من الفلين حيث يمكنك تثبيت صور لجميع الأشياء التي تريدها. يجب وضع اللوحة في منطقة مرئية، حيث يمكنك مشاهدة الصور كل وقت.
الفصل الخامس: سر النقود
يوضح هذا الفصل كيف يمكن لقانون الجذب أن يجعلك غنيًا.
يشرح “جاك كانفيلد” أنه نشأ مع معتقدات محددة جدًا حول الثروة. كان يعتقد أن “الأشرار فقط لديهم المال” و “المال لا ينمو على الأشجار”. ونتيجة لذلك، لم يكن لديه شيء. ثم التقى ب”كليمنت ستون”، الذي طلب منه تحديد هدف والتركيز على تصور أنه سيحققه. بعد ثلاثين يومًا، كتب سلسلة كتب “The chicken soup for the soul”، التي انتهت بكسبه شيكًا بمليون دولار.
بوب بروكتور
“لدى أغلب الناس هدف التخلص من الديون، من شأن هذا أن يبقيك ميدوناً إلى الأبد. إذا كنت تفكر في الديون، فإنك تجتذب الديون. فلتؤسس برنامج وخطة لتسديد ديونك و من ثم ركز و فكر في الرخاء”
نصائح حول استخدام “الســر“:
أخبر نفسك أنه يمكنك شراء الأشياء و تحمل تكاليفها حتى إذا كانت تبدو مستحيلة في الوقت الحالي. يمكنك تنزيل و طباعة شيك فارغ. يمكنك بعد ذلك كتابة أي مبلغ تريده وتصور ثروتك الجديدة.
روندا بيرن.
إن الرخاء حق لكل شخص
امنح المال لتحصل على المزيد منه
العطاء فعل قوي لجذب المزيد من المال إلى حياتك، لأنك عندما تعطي فكأنك تقول: “إن لدي الكثير”. لن تفاجأ عندما تعلم أن أكثر الأشخاص ثراء على الأرض هم أعظم المحسنين على الإطلاق. إنهم يتبرعون بمالغ هائلة من المال. وحينما يعطون، فإن الله يجعل الكون – وفقاً لقانون الجذب – ينفتح و يتدفق عليهم بمال مضاعف.
إذا كنت تفكر هكذا “ليس لدي ما يكفي من المال لكي اعطي”، فقد ادركت الآن لماذا لا تملك ما يكفي من المال! حين تفكر أنك لا تملك ما يكفي لكي تعطي، ابدأ بالعطاء، وحين تبدأ إيماناً بالعطاء، فلابد أن الله سيعطيك المزيد لكي تعطي.
السعادة هي الوسيلة الأسرع لجلب المال
ان الطريق المختصر لأي شيء تريده في الحياة هو أن تكون سعيداً، إنها الوسيلة الأسرع لجلب المال و أي شيء آخر إلى حياتك. ركز على أن تبث نحو الكون تلك المشاعر من البهجة و السعادة والتي لن تتضمن فقط وفرة المال، ولكن كل شيء آخر مما تنشد. لابد أن تبث الإشارة لتعود إليك بما تريد. عندما تبث تلك المشاعر من السعادة، سوف تعود إليك كصور و تجارب في حياتك. ان قانون الجذب يعكس في حياتك أعمق أفكارك و مشاعرك.
الفصل السادس: سر العلاقات
يشرح هذا الفصل كيفية استخدام السر في العلاقات.
المقصود من السر أننا نحن من نشكل عالمنا، و أن كل أمنية نريد تحقيقها سوف تتجلى في حياتنا، و بالتالي، فإن أمانينا و أفكارنا و مشاعرنا هي أشياء في غاية الأهمية، لأنها سوف تتجلى وتتجسد.
عندما ترغب في جذب شيء ما إلى حياتك، تأكد من أن افعالك لا تناقض رغباتك.
كيف تتوقع أن يستمتع أي شخص آخر بصحبتك إذا لم تكن تستمتع أنت بصحبة نفسك؟. عليك أن تكون واضحاً حقاً مع نفسك. إليك السؤال الذي أطرحه عليك لتتأمله: هل تعامل نفسك على النحو الذي تريد من الأشخاص الآخرين أن يعاملوك به؟.
عندما لا تعامل نفسك على النحو الذي تريد من الآخرين ان يعاملوك به فإنك لا تستطيع مطلقاً أن تغير الطبيعة التي عليها يسير معاملة الآخرين لك. ان افعالك هي افكارك القوية، و هكذا فإن لم تعامل نفسك بالحب والاحترام، فإنك تبث اشارة تقول إنك غير مهم بما يكفي، أو لا تستحق.
تشارلز هانيل
لكي تحصل على الحب .. املأ نفسك بالحب لأقصى درجة حتى تصير مغناطيساً
في العلاقات اعتدنا أن نشتكي من الأشخاص الآخرين، فمثلاً: قد نسمع كثيراً من العبارات التالية: “زملائي في منتهى الكسل”، “زوجي يصيبني بالجنون”، “أطفالي أشقياء للغاية”، حيث يكون التركيز دائماً على الطرف الآخر، ولكن من أجل أن تؤتي العلاقات أكلها فإننا بحاجة للتركيز على ما نقدّره عند الشخص الآخر، وليس ما نشتكي منه. عندما نشتكي من تلك الأشياء فإننا لا نحصل إلا على المزيد منها.
سعادتك تكمن بداخلك
غالباً ما تعطي الآخرين الفرصة لصنع سعادتك، و في أوقات عدة يخفقون في صنعها على النحو الذي تنشده، لماذا؟؟ لأنه يوجد شخص واحد فقط يمكن أن يكون مسئولاً عن سعادتك و نعيمك، وهو “أنت”. حتى والداك وأطفالك أو شريك حياتك ليس منهم من يملك التحكم بسعادتك. إنهم ببساطة يمتلكون الفرصة ليقاسموك سعادتك، أما سعادتك فتكمن بداخلك.
الفصل السابع في تلخيص كتاب السر : سر الصحة
وفقًا للدكتور جون ديمارتيني، يشرح “تأثير الدواء الوهمي” كيف ينطبق قانون الجذب حتى على صحتك. “أنت تخبر المريض أن هذا هو الدواء الفعّال، و ما يحدث هو أن الدواء الوهمي له في بعض الأحيان نفس التأثير، إن لم يكن أكبر، من الدواء الذي من المفترض أن يتم اخذه لهذا المرض. لقد اكتشفوا أن العقل البشري هو العامل الأكبر في فنون الشفاء، وأحيانًا أكثر من الدواء “.
إن إحاطة نفسك بالأفكار الإيجابية أمر مهم عند محاولة الشفاء. ان المرض لا يمكن أن يبقى في الجسم إلا عندما يمسك به الناس بأذهانهم. تجنب التركيز على المرض إذا كان الهدف هو التخلص منه. الحديث عن المرض يخلق المزيد من الطاقة السلبية. قم بتغيير الموضوع لتحسين ما تشعر به.
لا شيء مستحيل طالما كنت تعتقد.
الفصل الثامن في تلخيص كتاب السر : سر العالم
يمكن تلخيص هذا الفصل باقتباس قصير من كارل يونغ: “ما تقاومه مستمر.” المقاومة في الواقع تنتج المزيد من الطاقة في نفس الشيء الذي تخشاه.
المفتاح هو إدراك ما لا نريده ثم التركيز على العكس. لذا بدلاً من التفكير في الحرب و البؤس، من الأفضل التركيز على التغييرات الإيجابية التي يمكن إجراؤها. بتجاهل السلبي، سيأتي الإيجابي.
لا بأس من ملاحظة ما لا تريده، لأن هذا يمنحك شيئاً عكسه تقول عنه “هذا ما أريده”، لكن الحقيقة هي أنك كلما تحدثت بشأن ما لا تريد، أو تحدثت عن مدى سوءه، أو قرأت حول ذلك طيلة الوقت، فإنك هكذا تصنع المزيد منه.
الفصل التاسع في تلخيص كتاب السر : السر لاكتشاف نفسك
أننا مصنوعون من الطاقة و لا يمكن تدمير الطاقة (إنها تتغير الشكل فقط).
كل الأديان تخبرك بأنك خلقت في أحسن تقويم، وان الله أكرمك و فضلك على سائر مخلوقاته، مما يعني أن لديك تصريحاً إلهيا و قدرة سماوية لتصنع عالمك، و تصنع ذاتك.
لابد أن تكون دائمًا على دراية بأفكارك. عندما يُترك الذهن ليهرب، فإنه يسمح لجميع أنواع الأفكار بالدخول بما في ذلك الأفكار السلبية.
هنري فورد
سواء اعتقدت أنك تستطيع فعل شيئاً أو اعتقدت أنك لا تستطيع، فستجد أنك محق في الحالتين
الفصل العاشر في تلخيص كتاب السر : سر الحياة
خذ دقيقة واجلس ثابتاً، ركز على شعور حضور الحياة بداخلك. و عندما تركز على هذا و تشعر به و تحبه و تمتدحه، سوف تحب نفسك تمام الحب، سوف تحب الحياة، و من ثم ستحبك الحياة و تحقق ما تريد.
أقرا أيضا: تقدير الذات – كنز ام قنبلة موقوتة