..
وجدت دراسة جديدة أن حمامات السباحة العامة ملوثة بانتظام ببراز السباحين. حيث قام ” مركز مكافحة الأمراض “ بجمع عينات مياه من مرشحات حمام سباحة في حمامات السباحة العامة واختبرت العينات لاكتشاف البكتيريا المختلفة
::
ووجدت الدراسة أن 58 في المائة من عينات مرشحات حمامات السباحة إيجابية الكولاي وهي البكتيريا الموجودة في القناة الهضمية البشرية والبراز. ووفقا لمركز مكافحة الأمراض، فإن بكتيريا كولاي علامة معروفة تدل على وجود تلوث بالبراز في هذه العينة المختبرة من المياه أو في المكان الذي عثر عليها فيه
..
وقد وجدت أيضاً “الزائفة الزّنجاريّة “، التي تسبب التهابات الجلد والأذن في 59 في المائة من العينات المختبرة . وتم العثور على جراثيم الكريبتوسبوريديوم و الجيارديات في 2% من العينات وهي جراثيم تنتشر أيضاً عن طريق البراز وتسبب الإسهال
::
الجدير بالذكر أن الدراسة بحثت فقط في حمامات السباحة العامة، وليس الحدائق المائية أو حمامات السباحة الخاصة أو أنواع أخرى من مجالات السباحة الترفيهية، ولكن يمكن توقع نفس المشكلة في جميع أنواع السباحة
::
وقال رئيس “برنامج السباحة الصحية” لمركز مكافحة الأمراض ” إن السباحة وسيلة ممتازة للحصول على النشاط البدني اللازم للبقاء في صحة جيدة “. “ومع ذلك، يجب على المستخدمين أن يكونوا علم بكيفية منع حدوث الإصابات أثناء السباحة.ويتذكروا أن الكلور والمطهرات الأخرى التي توضع في حمامات السباحة لا تقتل الجراثيم على الفور. لذا من المهم للسباحين حماية أنفسهم من خلال عدم ابتلاع الماء الذي يسبحون فيه وعليهم أيضاً أن يحرصوا على حماية الآخرين بالاحتفاظ بالبراز عند الخروج من حوض السباحة وأخذ دش قبل السباحة وتنظيف أجسادهم من الجراثيم وعدم السباحة بالنسبة لمرضــى الإسهال .
<<<<
بعض النصائح التي يمكنك اتخاذها لتجنب التلوث بالبراز والجراثيم في حوض السباحة:
..
>>> أخذ دش قبل الدخول إلى حوض السباحة
>>> الشطف قبل العودة مرة أخرى لحوض السباحة
>>> التحقق من مستويات الكلور في حوض السباحة . والمستويات المناسبة تكون على النحو التالي: (1-3 ملجم /لتر لكل مليون جزء ومستويات الأس الهيدروجيني (7.2-7.8 )
>>> عدم ابتلاع المياه في حوض السباحة نهائياً
>>> لا تغير الحفاضات بالقرب من حمام السباحة
