جراحه جديده وصلت لعالم التخسيس والعلاج عن طريق العمليات الجراحيه للتخلص من الدهون واعادة الجسم لحالته الصحيه الطبيعيه ، جراحة التكميم اثبتت فعاليتها في الاونه الاخيره بسبب ضمان سهولتها ونجاحها في تقنين وازاله الدهون من الجسم ، خاصة وانها العملية الوحيده التي تساعد جسم الانسان في التخلص من حوالي 70% من الدهون الزائده في الجسم ، وذلك مقارنه بباقي عمليات المناظير يعد انجازا في حد ذاته والاقل تأثيرا من ناحية الاثار الجانبيه وان يكن ينعدم اثارها الجانبيه.
حين قارن الاطباء تاثير عملية التكميم مع باقي العمليات وجدوا انها عمليه ناجحه مقارنة بباقي عمليات شفط الدهون واذابتها.
من اهم جوانب العمليه الايجابيه :
- اولا بالنسبة لمرضي الكويستلور ، فان العمليه تؤدي الي ازاله الدهون الضاره من الدم ، تزويد الدم بدلا من ذلك بالدهون الصحية التي يحتاجها الدم دائما ، وبالتالي تنخفض نسبة الكوليسترول في الدم بنسبة 70 % .
- ثانيا بالنسبة لمرضي السكر ، الذين اصيبوا بمرض السكر نتيجة تزايد نسبة الدهون الغير صحيه في الدم ، وتحولها الي جلوكوز ، فان العملية تقلل من نسبة الجلوكوز من الدم ، و تؤدي الي زياده نسبة الانسلوين في الدم ، وبالتالي و بسبقه كامله سيعالج مرضي السكر بنسبة 80% من مرضى السكر TYPE 2 تماما .
- ثالثا ، اشار الاطباء الي طفرة التحسن الكبيره التي تحدث لمرضي ارتفاع ضغط الدم ، وهذا نتيجة لتقليل نسبة الدهون في الدم التي كانت تؤدي لعدم استقرار ضغط الشخص المريض ، وهذا اضافة الي تحسن نسبة الصوديوم والمياه في الجسم بالصوره التي تساهم في علاج ضغط الدم المرتفع .
اما الجوانب السلبيه :
حدوث نقصان طفيف في نسبة الحديد في الدم في نسبة حوالي 4% فقط من المرضي وليس كلهم ، و هذا النقص لا يسبب اي اذي للمريض لان سرعان ما يتم دعمه بالفيتامينات وغيرها من الاطعمه الصحيه الغنيه بالحديد.
نقص نسبة حمض الفوليك الذي لا يتعدى ايضا 9% من المرضى، وهذه نسب جيدة إذا ما قورنت بجراحة التحويل التي تجري لتحويل مسار المعده.
نقص نسبة فيتامين (د) بعد الجراحة فى نسبة 30% من المرضى، وهذا يسهل معالجته بالتعرض إلى أشعة الشمس خاصة فوق بنفسجية وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين ( د ) مثل: الألبان، البيض، خاصة صفار البيض الأسماك، السالمون، عصير البرتقال الذى يمكن تناوله بعد شهر من الجراحة .