حالة الكئاّبه هي الحاله التي بدها عليها الشارع المصري امامي اليوم ، لم اكن اتخيل ان اعود لاري هذه الحاله من جديد ، ربما لايماني بان التعرض لحاله مره واحده وبالاخص مع الجموع يقيهم من الوقوع بها مجددا ، ولكن اتضح لي ان هذا تنظير ” فاضي ” ، بالفعل
ولكنها قد حدثت بالفعل ، فجأه تري كل شخص في الشارع يحاول ان يوصل للجميع رساله بعينيه انه مكتئب ولا يفضل الاحتكاك باي شخص مهما كان ، لان العواقب ستخرج عن تحكمه ، شئ حقا غريب حتي في اماكن تجمعات الباعه المتجولين التي غالبا ما تسهر حتي وقت مبكر في نفس الحاله ، الكل متأهب ومستعد حتي يرد عدوان ما عليه ، ولكن حتي اكون صريحه جدا ، هناك فئات في الشوارع او بمعني اوضح اشخاص تجدهم مستمتعين جدا بهذه الحاله ، بالتأكيد لانهم مستفيدين منها ،
كل شخص عاطل قد تحول الي بلطجي ، قد احتل رصيف ما ، في الاحياء الداخليه واطلق عليه اسم ” بارك ” ، و ” حضرتك لازم تدفع خمسه جنيه عشان تسيب عربيتك هنا ” ، كرد فعل طبيعي لاي مواطن يسكن بالفعل هذا الشارع منذ صغره ، ” امشي يا بني من هنا مين اللي وقفك هنا ” ، فيرد البيه ” مش ماشي اتكلم كويس انا السايس هنا وادفع احسنلك ” ، …………..
للحظه حينما تري هذا المشهد ستعاني صدمه من نوع ما ولكن سرعان ما ستشعر بغضب شديد ، وحالة الاكتئاب ستحضر داخلك في التو واللحظه ، وطبعا البيه مستعد للحاله دي ، ومستعد جدا لغضبك ، ومصر انه هياخد فلوس من جيبك يعني هياخدها ،
حاله من الكئابه ناتجه من البلطجه ، هذه هي حالة الشعب المصري حاليا ، قمة الكئابه ربما متاهبين لاحداث 30 \6 ، ربما ، وربما رافضين للواقع ، وربما هي سكوت ما قبل الانفجار ، ولكن اليقين كل اليقين هو ان هذه الحاله مناقضه لحالة الشعب المصري قبل هلول رمضان الكريم .