سبحان الله ما أعظمه سبحان الله ما أبدعه هذه الحقول الرائعة الجمال ..البديعة الألوان ….ذو الرائحة العطرية النفاذة رأيناها فى الدنيا فى حقول اللافندر …..فما بالنا بروائع الخالق عز وجل فى الجنة .
عرفت زهرة اللافندر فى العصور الوسطى بعشب الحب لما تتميز به من رائحة عطرية جذابة ولون بنفسجى رائع وهى شجيرة قصيرة معمرة كثيرة الغصون ذات اللون المائل للون الفضى ولا يتعدى طولها المتر .
تقع حقول اللافندر بمنطقة البحر الأبيض المتوسط فى غابات النصف الغربى للقارة الأوربية وتعد فرنسا من أهم الدول التى تزرع زهرة اللافندر فهى تزرع بجبال الألب بجنوب فرنساوكذلك تزرع فى إيطاليا وأنجلترا والنرويج وتزرع الأن فى أستراليا لأستخراج العطور من زهرها .
عرفت زراعة اللافندر منذ العصور القديمة خاصة فى دول البحر الأبيض المتوسط زكلمة لافندر كلمة لاتينية معناه غسل وتنظيف ولهذا أضافه أهل الرومان وأهل اليونان إلى صابون الأستحمام .
أكتشف العلماء القدامى فوائد اللافندر العديدة ومن أهمها رائحته العطرية الجميلة فأستخدم فى صناعة الصابون وأضافته أيضا إلى ماء الأستحمام لتطهير الجسم وتعطيره .
يستخرج من زهرة اللافندر زيت اللافندر الذى أكتشف العلماء أنه مهدىء جيد لتقلصات المعدة وغير أستخدامه فى مستحضرات التجميل يمكن أضافته لماء الحمام لعلاج ألام العضلات فهو يعمل على أسترخاءها .
فى بعض الدول تسمى حقول اللافندر بحقول الخزامى وهى تزدهر وتتفتح فى الفترة من منتصف يوليو إلى منتصف أغسطس فهى تنمو فى الطقس المشمس وأفضل نمو لها فى الأسبوع الأخير من شهر يونيو ويتم الحصاد باية من يوليو وحتى سبتمبر .
تستخدم زهرة اللافندر منذ أكثر من ثلاثمائة عام كمادة للتجميل ولعلاج الصداع وهو فعال أيضا فى أبعاد الحشرات لذلك كان يزرع بالقرب من النوافذ .
