تعرضت مصر في الفترة الآخيرة إلى تطرف غير طبيبعى من عدد كبير يدعى الدين,وفي الآونة الآخيرة أكتشف أن عدد كبير من معلمى الآزهر والعاملين به ينتمون إلى جماعة الآخوان المسلمين ومنهم من يؤيديهم,ومن المثير للدهشة أن يكون هذا العدد من مشايخ الآزهر الشريف ومعلميها ينتمون إلى آي أحزاب,فالآزهر الشريف منارة العلم الإسلامى في العالم بآسره,ففي كل عام يأتى الكثير من كل أنحاء العالم أشخاص ليتعلمون أصول الدين الإسلامى بجامعته,فداخل الآزهر الشريف أصول الدين الإسلامى الحق ولذالك فمن المثير للدهشة أنه بدلا من أن يعلم علماء ومعلمى الآزهر الطلاب الدين الحق يتبعون جماعات لا تستند على أصول ومبادئ الدين الإسلامى,وهذا يدل على خلل واضح فى كوادر التعليم في الآزهر الشريف وعدم إختيار معلمين وعلماء يستندون على كل ما يتعلمونه بالآزهر,وهذا يدل أيضا على أنهم يحفظون فقط ولا يفهمون ما يتعلمونه,ولا أعلم ما السبب في ذالك,هل السبب يعود إلى عدم إهتمام المعلمين بتوصيل المعلومات بطريقة سلسة ويعملون على تلقين الطلاب المعلومات حفظا فقط؟أم يعود السبب إلى الطلاب الذين لا يهتمون بدراستهم أو بإحترام المعلمين نتيجة لإهمال أبائهم لهم بالمنزل؟ولكنى في كل الأحوال أتوجه برسالة إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الآزهر الشريف أحمد الطيب بتطهير الآزهر الشريف وإعادة النظر والتعيين لعلماء ومشايخ ومعلمى الآزهر,وإختيارهم بناءا على إختبار يؤدينه أمام أهم كوادر الآزهر الحق لكى يعرفوا مدى تعمقهم وتفهمهم للدين الإسلامى ومدى تآثرهم بما درسونه,وإختيار كوادر متميزة من المعلمين لتوصيل المعلومات بشكل يعتمد على الفهم إلى الطلاب مقترنا بالإهتمام بالتربية وكيفية التعامل مع مختلف الطلاب وخاصة في هذا الزمن الذى يصعب التعامل معهم نتيجة لقصور التربية بالمنزل,وآذكر فضيلتكم إلى أن نتيجة هذا الخلل كان من السهل سقوط الآزهر بيد عديد من أبنائه المنتمين لجماعة الأخوان وذالك عن طريق المخطط السابق لتدمير الآزهر عن طريق نشر معلومات على ما أعتقد إنها كاذبة عندما نشر في كل العالم الإهمال والتسمم للطلاب لعزل رئيس جامعة الآزهر وتعين رئيس جامعة أخوانى,فلا ننسى هذا المخطط’ورسالة أيضا لوزرير الأوقاف نرجو منكم نشر الدين الإسلامى ونشر الدعاة المتعلمين أصول الدين الحق من الآزهربمختلف المساجد في كل آنحاء الجمهورية وذالك بإلقاء خطبة الجمعة وخطبة يومية بعد صلاة العشاء لتوصيل مفهوم الدين الصحيح وبشكل سلس ومبدع يتقبله المصلين بالإتفاق مع الآزهر الشريف ووزارة الإعلام لعمل برامج دعوية تقدم الإسلام بشكله الحقيقى وفى أوقات مناسبة تسمح للمشاهدين مشاهدته فى أوقات مناسبة,ففى العصر السابق للرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك كانت البرامج الدينية لا تري بسبب عرضها في أوقات غير مناسبة حتى لا يراها المشاهدين,ولذالك آضطر الكثير من المشاهدين للتوجه إلى القنوات المتطرفة وسماع الشيوخ ذو الطريقة العنيفة فالبعض تآثر بهذا العنف والبعض نفر من الدين,ولذالك أتوجه برسالة إلى كلا من شيخ الآزهر ووزير الأوقاف ووزارة الإعلام بنبذ العنف عن طريق نشر الوعى الدينى في الإعلام وبالمساجد وبالمعاهد والمدارس والتخلص من كل معلم ينشر الفكر الخاطئ بين الطلاب,وإختيار معلمين متميزين تعلموا أصول الآزهر وتفهموها ولم يحفظوها فقط ويلقونها دون وعى وفهم.