رمضان في مصر غير
رمضان فى مصر يعتبر افضل شهور العام وله مذاق مختلف عن باقى الشهور …يتغير فيه شكل السماء ورائحه الهواء …عبق مختلف تستطيع ان تتنسمه وتحس بتميزه ..ورغم التطور والتغييرات فى المجتمع الا ان الناس فى مصر تحاول بقدر الامكان التشبث بمظاهر رمضان خاصه فى الاحياء الشعبيه التى تستقبل هذا الشهر ..استقبال الضيف العزيز تتزين له …ويقوم اهالى الشارع بتزيين البيوت والشوارع بالاوراق الملونه وبالطبع الفوانيس التى يتم تعليقها فى وسط الشوارع وفى الشرفات …قبل بدء هذا الشهر الكريم تنتشر الشوادر والمحلات التى تبيع الفوانيس وياميش رمضان ونصبات بيع الكنافه والقطايف …
وعن اصل الفانوس يقال ان الخليفه الفاطمى كان يخرج لاستطلاع الهلال فيخرج وراءه الاطفال فرحون كل طفل يحمل فانوسه ليضيئوا له الطريق وفى روايه اخرى ان الخليفه امر بتعليق الفوانيس فى الشوراع خاصه فى شهر رمضان حتى تضىء المدينه طوال شهر رمضان ..
طقوس رمضان في مصر مختلفة
و عن الكنافة يقال ان اصلها يعود الى عهد المماليك وذلك عند دخول المعز لدين الله الفاطمى خرج اليه الناس يستقبلونه ومعهم الحلوى وكانت عبارة عن اطباق الكنافه ومن مصر انتقلت الى بلاد الشام الذين تفننوا فى صناعتها واضافوا اليها الجبنه وصنعوا الكنافه النابلسيه وعن اصل الكلمه يقال ان اصلها شركسى وكانت تنطق “تشنافه ” هى كلمه من مقطعين تشنا اى البلبل …وفه اى فيه لون وتعنى لون البلبل …
واما عن القطايف فلا احد يعرف تحديدًا فى اى عصر ظهرت الاموى ام العباسى الا انه من المرجح انها ظهرت وعرفت ايضا فى عهد الفاطميين وهى عبارة عن فطيرة محشوة بالمكسرات و السكر ويقال انه سميت بهذا الاسم لانها تشبه نوعا من القماش القطيفه …
فى مصر وفى رمضان لا يمكن ان تجد شخصا جائع حيث تنتشر موائد الرحمن بكثرة فى الشوارع وبجانب المساجد وبجوار البيوت يستطيع اى شخص ان يتناول افطاره وسحوره فيها …
ومن اهم مظاهر رمضان التى تستمر حتى الان خاصه فى المناطق الشعبية ” شخصيه المسحراتى ” اصحى يانايم وحد الدايم …ورغم حاله السهر المستمرة فى مصر الا ان المسحراتى يجوب الشوارع وينادى على بعض الاسماء فى المنطقه بغرض ايقاظهم للسحور ..
يرتبط المصريون قبل الافطار غالبًا باصوات رائعة منشدة و مقرئة ترتفع ويسمعها الجميع مثل الشيخ النقشبندى و الشيخ محمد رفعت و الشيخ عبد الباسط عبدالصمد رحمهم الله جميعا واعاد رمضان بالخير على امتنا الاسلاميه