سيظل الصراع العربي الاسرائيلي حديثنا جميعا و على وجه الخصوص الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. لكن من وجهة نظري تعميم الصراع بين العرب و الاسرائيليين هو الأدق و الأصح , ما الفلسطينيين إلا عرب .
ستظل هذه المشكلة متواجدة إلى ان يتجمع العرب و يتحدوا لارجاع حق كل مواطن عربي نُهب و سُرق و ضاع حقه.
كلماتي هذه تحدث كل يوم بل كل ساعة , لا بل كل ثانية. “اللهم ارفع عنا البلاء”
تعالوا اقعدوا حواليا
إسمعوا مني الحكاية ديا
دي حكاية حقيقية
موجودة ف حياتنا اليومية
حكاية مش عادية
لكن في الوقت دا
هي وهي
حكاية أب و ابن و بلد
حكاية راح فيها الولد
وضاع فيها للأب السند
كان ياما كان
وياريت اللي حصل ما كان
كان في طفل
بسمته فرحة
دمعته جارحة
كان شمعة تنور بسعادة
كان أحلي من السكر الزيادة
كان طفل برئ
كان طفل جرئ
ذنبه إنه مشي في طريق
طريق كله حريق
اتولد في زمن حروب
ما فهوش أي دروب
يخرج منها للنور
بلده مهمومة
بلد مظلومة
عدونا قتل فرحها
جه يحيي دمعها
بلد ما كانش فيها دمع
كل اللي فيها كان جمع
مع بعض في فرح
إخوات في الجرح
دخلها ومزقها
جرحها وعذبها
شتتها
وفي يوم كان كله عذاب
خرج الأحباب
الطفل صمم يخرج مع أبوه
وخرج الدرة مع أبوه
ومشيوا في الشارع
وهم بيهدموا الكنائس والجوامع
يقتلوا دا ودا
ويجرحوا دا ودا
شافوا الطفل مع أبوه
وإزاي في حضن أبوه يسيبوه
أبوه شافهم
فكر يقتلهم
لكن………
ما فيش إلا حجارة
واستخدموا الحجارة
خافوا من الأحجار
شافوها زي النار
فاداروا ورا الأسوار
واستخدموا النار
وفجأة……..
طال الدرة رصاصهم
وقال……..
ما تزعلش يا بابا ربنا بيلعنهم
وأنا ما تهمنيش دنيتي
دا أنا هأعيش في آخرتي
وأشوف النعيم ف جنتي
وفجأة……..
النبض سكت
والشمعة انطفت
وراح الولد
راح السند