ساعد طفلك على التفريق بين كلمات المزج واللعب والكلام وقت الجد
لا يخفى على أحد أن الضيق هو جزء طبيعي من الحياة للأطفال. ولكن عندما يذهب هذا الضيق بعيدا جدا، فإنه من الصعب لطفلك أن نفرق بين كلمات المزح والكلمات التى تضايقه. ومزاجه ونمط الشخصية والمتلقي هو عامل رئيسي في المعادلة، وفقا للدكتور فران ولفش، استاذ فى الطب النفسى، ومؤلف كتاب “الشركة الأم علم النفس.” ولفش قال “إذا كان الطفل المتلقي هو شخص حساس جدا، فانه يشعر بجرح عميق من مضايقة الأطفال الأخرين له “. يمكن تعليم طفلك لتقييم هذا الشعور ومعالجة السلوك من تلقاء نفسه وتشكيل قدرته على التعامل مع الصراع في المواقف الاجتماعية.
انواع المضايقه
لابد من التمييز بين المضايقة والبلطجة وربما هى أصعب خطوة فى التنمية الاجتماعية للأطفال خلال المرحلة الابتدائية، تحديدا حتى الصف الثالث، وتقول ماري نيومان، ومكافحة البلطجة دور الأسرة وشارك في تأليف كتاب “عندما يكون طفلك يتعرض للتخويف: توجد حلول حقيقيه “.
“، والإفراط في المضايقة أو البلطجة، ينبغي على الآباء تدريب أطفالهم على كيفية تحديد ما إذا كانت التصرفات التى تبدر من طفل أخر تجاههم هى مضايقة وقال نيومان.
نيومان يعرف المضايقة بأنها محاولات من أجل تحقير أو إذلال الطفل. في بعض الحالات ، ويشار إلى التضليع أيضا، فهو الطريق الطبيعي للأطفال والكبار على حد السواء عندما يتعرضون للمضايقة. على سبيل المثال، قد يقول الطفل لطفل آخر، “عندما ركلت كرة القدم كنا سنخسر هذه اللعبة الصعبة عليك فأنت لا تستحق أن تلعبها فالمضايقة المفرطة للطفل تبدأ بخطوة واحدة.
على سبيل المثال، عندما يقول الطفل ، “انت لسانك مقطوع عامل زى الأخرس”، الذي يغير لهجة وتفسير والتعليق، ويقول نيومان. ومع ذلك، يمكن أن يصل الأمر بالطفل الذى يتعرض للمضايقة المفرطة الى أن يتحول لديه الأمر الى البلطجة للحصول على حقه واسترداد الثقة بنفسه..
البلطجة تتطور عندما يسأل طفل واحد آخر ان يتوقف عن سلوك المضايقة ويعبر عن استياءه من ذلك، ولكن يستمر الطفل ألأخر فى سلوكه ، ويقول نيومان. في المرة الثانية، يصبح الأمر بلطجة.
تقييم الوضع
بغض النظر عما إذاكانت المضايقة أو البلطجة هو مقصود أم لا، فإن تجربة يجب أن تطالب طفلك أن يواجه مشاعره.من خلالها انها ليست فقط مساعدة لطفلك للتفريق بين المضايقة والبلطجة، بل المهم بنفس القدر أن يعلمه كيف يفهم تلك المشاعر.
التعامل مع الصراع
من الطبيعى أن طفلك سوف يواجه الصراعات في حياته. يجب عليك تعليمه استراتيجيات كيفيه تفهم الأمر أو طلب المساعدة قد يحد ذلك من ضرر الإفراط في المضايقة أو البلطجة “، وقال ,وولفش. “ساعد طفلك أن يعرف أنه ليس من المقصود مضايقته ولكن، في الواقع، ما يتعرض له ماهو الا دعابة.”
الآباء بحاجة أن يعلموا أطفالهم عبارات المزاح مع الأخرين .
يوصى نيومان الأطفال أن يتقبلوا تصرفات الأخرين على أنها دعابات ولكن ان زادت فلابد أن يأخذوا جانبا ويتعاملوا مع الموقف بحزم
وقد ظهرت بعض المدارس الأن تعاملتها مع الأطفال الذين يتعمدون مدايقه الأطفال الأخرى من خلال التركيز على الطبيعة غير المقبولة لإغاظة والبلطجة.