لفت نظرى خبر عن بيع سجادة من العهد صفوى فى مزاد عالمى برقم خرافى ومبلغ يخترق ال10 مليون دولار برغم انها سجادة صغيرة اى كل متر فيها سيكون بحوالى مليونى دولار …..
وفى موقع اخر خبر عن بيع ماسه قرمزيه اللون يصل سعرها فى المزاد الى 46 مليون دولار ….. امريكى يبيع اسم عائلته للشهرة فى مزاد علنى ووصل السعر الى 45 الف دولار ومازال المزاد قائما …..مزاد يقام لبيع ضريح رخامى دفن فيه الفيس بريسلى لمدة شهرين قبل نقله ليدفن فى قصره …مزاد لبيع مقتنيات قصور بن على فى تونس … لوحة راس امرأة بيعت ب4 مليون استرلينى …..مزاد لبيع منديل ام كلثوم وخطاب بخط عبد الحليم
عالم المزادات عالم التحف والمقتنيات ..عالم الاغنياء والمليارديرات والمشاهير …ماذا نعرف عنه ؟؟
بالنسبه الى مصر عرفت المزادات على ايدى الايطاليين فى الثلاثينيات من القرن العشرين وكان هناك حوالى 30 صاله مزاد لم يتبق منها سوى 9 فقط فى القاهرة والاسكندريه ولكى يكون هناك صاله لابد من الترخيص وان يكون صاحبها خبير مثمن وتقع تحت اشراف مفتش من وزارة التجارة للتأكد من ان القطع التى تعرض اصليه غير مقلدة …وتحصل الصاله على نسبه مقابل بيع المقتنيات لديها …..
عالميا من اشهر صالات المزاد ” ساوثبى ” فى بريطانيا وصاله اخرى تسمى كريستى …حصلتا على ارباح خياليه مقابل بيع التحف …والسؤال المحير هو ما الذى يصل بسعر انيه فخاريه الى ارقام فلكيه …هل مجرد ان صاحب هذه الانيه كان مطربا او لاعبا مشهورا ….تصل الارقام الى هذا الحد وماهو السر فى رغبه الاثرياء بشراء سجادة او لوحة او فازة او قارب …او اى شىء بمثل هذه الارقام التى تحيى قريه باكملها …ان تحويل اى شىء مادى الى رقم مالى فلكى شىء غريب …
“الا اونا …الا دوى …الا ترى “جمله ترددت كثيرا فى الافلام واغلبنا يعرفها من خلالها …حاليا عالم المزادات انتقل الى الانترنت واصبح اون لاين …واتسع مجاله بشكل كبير فى انحاء العالم …..وعن نفسى اعده ضربا من الجنون والفراغ …الذى يعانى منه البعض ويستحقون المثل القائل ” اللى معاه قرش محيره ”