اتخذت قراري الا اعود يوما للحب ، الا ادع احدا يعلق قلبي به ، علمت ان هذا القرار سيقيني عذاب والام الحب ومازلت واثقه من هذا القرار ، كفاني ما عانيت ، لقد احببت بالفعل ، وكان جزائي التملك و الكذب والخداع ، لم احمله اية مسئوليه فانا المخطئه الوحيده انا من يجب ان تتحمل وزر اخطاء اختيارها ، هذه هي الحياه وهذا هو الالنصيب والقسمه ، هذا هو الحب ، اراد ما اراد ، ادخلني الي عالمه وحول كل اثاث عالمي الي مكملات ، هنا يضع نظارته وهنا يضع ساعته وهنا يلقي ملابسه وهنا يضع حذائه ، كل تفاصيل الحياه مملوءه بتفاصيله ، وضع نفسه كقلب للحياه ، كلماته لجمتني قضت علي عقلي ، كل يوم يزداد القيد قيدا ، وتزداد الحياه بتفاصيله ، كل شئ ملكه ، حتي امتلكني نفسي ، اصبح الملجم الوحيد كعرائس الخيوط اتحرك ، لا اقوي علي العيش دونه ، حتي وصل قيده لدرجة السماكه الشديده اصبح وزني اقل من وزن قيوده ، فسقط دون ان ادري ، بدا عقلي يستفيق ، بدا يصرخ في ، وكأني كنت قد ازلته عن قصد و حكمت عليه بالموت ، فتخلصت من القيود ويداي تتمزق و قلبي يرفض ان يستفيق ،
قررت الا يستيقظ مجددا ، فليكن النصيب و القسمه بيد غيري ، لن اتحكم به ثانيه ، قاومت كل جديد ، سايرت حياة الحريه بلغت منتهاها ، بعقلي و ايماني ، تحررت من قيود الرجل ، فاصبح الرجل صديقي واخي وابي فقط ، ليس هناك حبيبي او غيره ، وضعت في عقلي صفات لشريك حياتي اعلم انه غير موجود ، مستحيل الميلاد ، ليس هناك من يقبل ان يعطني القيود لالقيها جانبا ويراقب من بعيد فقط ، ليس هناك من يمتلك المرأه بحبه بقلبه فقط ، قبلت بهذا العرض ، عرض الحريه والحب اللامنتهي لوهم في سبيل الا احب رجلا واقعيا ، لم اتراجع عن قراري ولو حتي للحظه ، كنت اذا شعرت برجل يحوم حولي ليتملكني ابتعد واجعله يسخر من ذاته ، حتي ظهرت انت في حياتي ، اخترقت خططي المحكمه ، لم تكن حتي تعلمني ، لم تراني من قبل ، ولكنك تعرفني جيدا ، عرف تفاصيل عقلي ، مدامير قلبي ، كنت اول من اقول له لن احب لقد اتخذت قراري .. عفوا ، ولكنك ثابرت دون ان تعلمني ، جعلت نفسك ككتاب مفتوح ، جذبتني بلجامك الذي هو قلبك ، وها انا اسقط شئ فشئ ، احبك تدريجيا ، تترك لي المجال لاحبك بعقلي وقلبي ، فاذا سقطت لن اقول الا لا الومك بل الوم نفسي فليس الذنب ذنبك بل هو ذنب قيدك وحبي اذا كنت قد عشقتني .