و حتى و إن ضاقت عليك القضبان و لم ترى لِخَلاصك باب، فحلق ما استطعت و غرد فإنك مازلت تقدر …
فإن الضيق ضيق الروح و الفكر … فمتى اختنقت، اسجد لربك و اسأله الخلاص من نفسك فأنت يا صاحبي سجينها و جلادها ….
فإن الحرية و إن غابت فهي ليست الحياة
و إن هي فقدت فأنت ذاتك موجود
فتعسا لمن انزوى و ظل عن ربه و هوى
ألست ترى أنه حتى في الليلة الظلماء نور
فإن الضيق يا صاحبي ضيق الروح و الفكر
فاسجد لِرَبك بِربك واسأله بِاخلاص الخَلاص
من نفسك لا غيرها فأنت السجين و الجلاد