الأستماع هو جزء اساسى من الأتصالات , وأنه يختلف عن السمع. كونه مستمعا جيدا والأستماع بصبر يساعدك ليس فى حل عديد من المشاكل فى العمل والمنزل , ولكن ايضا لرؤيه العالم من خلال عيون الأخرين. وبالتالى يقوم بتعزيز قدرتك على التعاطف. وبالأضافه إلى ذلك , تتعلم الكثير من الأستماع وفعل ذلك بشكل جيد حين تنشأ الخلافات.
1- غالبا ما تتسائل كيف يؤثر فيك كلام يقال لك . فالأستماع النشط ليس من التفكير نحو الداخل ولكن يجب ان تنظر إلى المشاكل من وجهه نظر الشخص الأخر وتسعى جاهدا لفهم وجهه نظره . انها ليست فكره جيده ان تتعامل مع الموقف كأنك انت موجود فيه ولكن يجب تفهم الشخص وتذكر أنه يوجد فروق فرديه تختلف من شخص لشخص وتذكر ايضا ان الله خلق لديك اذنين وفم واحد لسبب ما.
2- خلق مساحه بدنيه وعقليه مواتيه وإزاله كل الأنحرافات . وقدم لهم كل اهتمامك واغلق هاتف المحمول أو عدم النظر فيه وايضا سوف يكون اسهل عندما تجلسون فى مكان هادئ حتى تعيره كل اهتمامك
3- توقف عن الحديث وحاول ان تكون صامتا . ومن أكثر العقبات التى تحول دون الأستماع لكثير من الناس , والكثير يعتقدون ان التعاطف يعنى تقاسم التجارب مع المستمع وذلك يمكن ان يكون مفيدا .
وايضا استخدام لغه الجسد مع المتكلم مثل إيماء الرأس حوله لتسمع ما يقوله وتشجعه على الأستمرار وتسمع للمتكلم بأسترخاء وبدقه .
وايضا تكرير كلمات المتحدث وتلخيصها والتدقيق عند النقط الرئيسيه.
قم بتكرير وتشجيع : قرر بعض الأشياء التى قالها المتكلم مع ردود أفعال إيجابيه . وهو شكل من أشكال الأطمئنان للمتحدث وتثبت له أنك حقا تستمع له. مع انشاء فرصه لتصحيح أى افتراضات خاطئه أو مفاهيم خاطئه التى قد تنشأ اثناء المحادثه . وهو أسلوب جيد بشكل خاص عندما تجد نفسك تخفف عن شخص مصاب بالأحباط وضيق الصدر.
محاوله طمأنه المتحدث أن كل شئ على مايرام. أيا كان ختام المحادثه.والسماح للشخص المتحدث أن يعرف انك كنت سعيد بالتحدث معه ويمكنك بدأ النقاش معه إذا لزم الأمر وأيضا اقناعه بانك سوف تحافظ على سريه المناقشات . وتقديم المساعده فى اى حلول إذا كان لديك القدره والوقت والخبره. ولا تعطى له امال كاذبه .
وكن منتبها واستخدك وجهك والصوت والجسم لأظهار أنك مهتم وطرح الأسئله التى تبين أنك كنت تستمع واستخدام العواطف والأفكار للتواصل مع ذلك الشخص
وأستخدم الأجراءات الغير لفظيه مثل ايماءات الراس وتعبيرات الوجه واسترخاء تعبيرات الجسم.
تجنب عبارات مثل: هل أنت متأكد؟ إنها ليست بهذا السوء. وابذل قصارى جهدك .
وفى النهايه لا تكون قاسيا معه فهو لجأ إليك من ضيقه فلا تزيدها عليه .
