إذا كنت لا ترضعين طفلك رضاعة طبيعية أو تحتاجين إلى تكملة الرضاعة الطبيعية أو تقررين فطم طفلك بعد بلوغة عاما فستحتاجين إلى إعطائه الحليب الأصطناعي.
عادة ما تكون مشتقة من حليب البقر و توفر التركيبة مجموعة واسعة من العناصر الغذائية ولكن ليس كل المكونات الأساسية في حليب الثدي.
فالرضيع السليم قادر على الرضاعة الطبيعية خلال الساعة الأولى بعد الولادة و يقول الخبراء أن الرضاعة الطبيعية هي أفضل شيء لطفلك
وقد تقلل أيضًا من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ.
كما تقدم الرضاعة الطبيعية فوائد كثيرة للأم وهي أكثر اقتصادا بكثير من الصناعية
ومع ذلك ، هناك العديد من الأسباب التي تجعل الآباء يختارون الرضاعة الصناعية بما في ذلك وضع عملهم.
حتى يصبح طفلك في عمر 6 أشهر تقريبًا ، سيعتني لبن الأم أو الحليب الصناعي بوجبات الإفطار والغداء والعشاء والوجبات الخفيفة ومكالمات الإيقاظ في منتصف الليل
فأن هذا هوكل ما يحتاجه طفلك لينمو بصحة وقوة ثم يمكنك البدء بإضافة ما يسمى بالطعام الصلب إلى المزيج مع الاستمرار في الرضاعة الطبيعية
أو تكميلها بالحليب الأصطناعي حتى يأني عيد ميلاد طفلك الأول عندما يصبح حليب البقر خيارًا.
و سنتعرف الان عزيزي قارئ موقع مقالات علي أهمية الرضاعة الطبيعية و فوائدها كما سنتعرف علي أنواع الحليب الأصطناعي.
ما هي أهمية الرضاعة الطبيعية ؟
يشرب الرضع الذين يتغذون على الحليب الأصطناعي من 25 إلى 30 أونصة في اليوم لمعظم سنتهم الأولى.
ويلاحظ أنه في البداية قد يأخذ الأطفال نصف أونصة فقط للأونصة الواحدة
و عادة ما تنخفض الكمية التي يشربها الطفل بمجرد أن يبدأ في تناول الأطعمة الصلبة.
فأن أفضل نصيحة هي محاولة الرضاعة الطبيعية إذا استطعتي و إن حليب الثدي هو بلا شك أفضل بكثير من أي تركيبة مصممة للأطفال.
بل وأكثر أهمية لصحة الطفل المبتسرلذا يعتبر التحدي في جعل الرضاعة الطبيعية أو توفير حليب الأم لطفلها جزءًا مريحًا وممتعًا ويمكن التحكم فيه من حياة الأم الجديدة.
يجب على الأمهات ضخ حليب الثدي وإعطائه لأطفالهم في زجاجة في الحالات التي لا تعمل فيها الرضاعة الطبيعية
وينصح أن يستمر الرضع في الرضاعة الطبيعية لمدة عام ويختارالعديد من الآباء أن يرضعوا أطفالهم مزيجًا من الرضاعة الطبيعية و الحليب الأصطناعي
و إذا قررتِي استكمال الرضاعة الطبيعية بالصيغة فاستشري طبيب الأطفال حول أفضل طريقة حتي لن ينفد مخزون الحليب لديكي
و من المحتمل أن يُنصح بالرضاعة الطبيعية في الأوقات العادية كل يوم مثل أول شيء في الصباح ومرة أخرى في وقت النوم .
قبل إطعام حليب الأطفال أو حليب الثدي يجب أن تغسلي يديك بالصابون والماء تمامًا كما تفعلين قبل التعامل مع أي طعام
ولا تحاولي أبدًا تمديد الحليب الأصطناعي بالماء الإضافي لأنه يمكن أن تؤدي التركيبة المخففة بشكل غير صحيح إلى سوء التغذية وربما تسمم المياه
مما قد يهدد الحياة و من ناحية أخرى القليل من الماء يضع عبئًا مفرطًا على كليتي الرضيع والجهاز الهضمي وقد يؤدي إلى الجفاف .
ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية ؟
الرضاعة الطبيعية هي الطريقة الأولى والأفضل التي يمكنك من خلالها تعزيز صحة طفلك الوليد ونموه
لأن حليب الأم يحتوي على مزيج متفوق من الكربوهيدرات والأحماض الأمينية والدهون مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية والهرمونات وعوامل النمو
والأجسام المضادة التي تحسن من تطور جهاز المناعة والعوامل التي تقلل الالتهاب والمكونات المعروفة عادة باسم البروبيوتيك والبريبايوتكس
التي تساهم في صحة الجهاز الهضمي والفيتامينات والمعادن والإنزيمات التي تعمل على إعطاء طفلك أفضل بداية ممكنة.
من المعروف أن الأطفال الذين يرضعون من الثدي يكون لديهم خطر أقل للإصابة بالربو والسكري وبعض أشكال السرطان خلال مرحلة البلوغ.
و هم أيضا أقل عرضة للسمنة أثناء نموهم و تقوم الرضاعة الطبيعية بتعزيزقدرة الدماغ العقلية و وحدة البصر.
أيضآ تقوم الرضاعة الطبيعية بتقليل من خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض المعدية بما في ذلك التهاب السحايا الجرثومي والإسهال.
بالإضافة إلى التهابات الجهاز التنفسي والجهاز البولي والتهابات الأذن
و تعتبر الرضاعة الطبيعية هي المصدر المثالي لطفلك للتغذية والحماية من الحساسية
ووجد أن الأطفال الذين يرضعون من الثدي لديهم عدد أقل من حالات دخول المستشفيات .
الرضاعة الطبيعية تحمي الأمهات أيضًا فأنها تقوم يخفض مستويات بعض الهرمونات المرتبطة بالسرطان في جسم الأم
و في نهاية الرضاعة الطبيعية يقوم الجسم بالتخلص من أي خلايا في الثدي قد تتلف الحمض النووي.
كما يمكن حماية الأمهات المرضعات بشكل أفضل ضد سرطان المبيض وهشاشة العظام التي تضعف العظام
و تقلل الرضاعة الطبيعية من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض في وقت لاحق من الحياة
وتساعد النساء على العودة إلى الوزن قبل الحمل بشكل أسرع وتخفض معدلات السمنة.
لماذا لا يحتاج الأطفال إلى الماء ؟
خلال السنة الأولى من حياة الطفل لا تحتاجي إلى تكملة الصيغة بزجاجات من الماء.
حتى في الأيام الحارة فيمكن أن يكون إعطاء الماء للرضع خطرًا لأنه يمكن أن يعاني بسهولة من تسمم المياه
وهي حالة لا تستطيع الكلى النامية فيها إخراج الماء بسرعة كافية فيتراكم الماء في الجسم مما قد يسبب نوبات أو غيبوبة أو حتى الموت.
أمنحي طفلك القليل من حليب الثدي أو الحليب الأصطناعي بدلاً من الماء إذا شعرت بالعطش في الأيام الحارة بشكل خاص.
ما هي أنواع الحليب الأصطناعي ؟
الحليب الأصطناعي البودرة
الحليب الأصطناعي البودرة هو أقل تكلفة من انواع الحليب الخري التي يمكن شراؤها.
و لكن الجانب السلبي هو أنه سيكون عليك قياس الماء الذي تضيفه بعناية للتأكد من حصول طفلك على التركيز الصحيح من العناصر الغذائية
فمن الأفضل عدم تحضير عدة زجاجات في وقت واحد .
سائل مركز
يعد السائل المركز أسرع قليلاً في التحضير من البودرة فعليكي مزجه بالماء وهو أغلى من البودرة و عليكي برجه و تحريكه جيدًا قبل الرضاعة.
الحليب الأصطناعي السائل الجاهز للتغذية
هذا النوع من التركيبات مريح للغاية حيث أن الماء مختلط بالفعل ويمكن أن يكون الأغلى.
الحليب الأصطناعي القياسي الذي يعتمد على حليب الأبقار و يوجد أيضآ تركيبات خاصة مثل خالي من اللاكتوز.
واللاكتوز للأطفال الذين يعانون من مشاكل في هضم اللاكتوز و الكربوهيدرات الطبيعية الموجودة في الحليب.
ويتوفر الحليب الأصطناعي المتخصص كخيارات للأطفال الذين يعانون من حساسية من بروتين حليب البقرو.
يمكن وصف تركيبة هيدروزيدات البروتين للأطفال الذين لديهم حساسية من الحليب أو الصويا.
فأن هذا النوع من التركيبة أسهل للهضم لدى بعض الأطفال و يمكن استخدام تركيبة الصويا إذا كنتي تفضلين أن يحصل طفلك على نظام غذائي نباتي.
هناك مجموعة متنوعة تهدف إلى تخفيف الإسهال والضجة والغاز والمغص لدي الأطفال
و يوجد أيضًا تركيبة مصممة للأطفال منخفضي الوزن عند الولادة والأطفال الأكبر سنًا والأطفال الصغار.
طبيب الأطفال الخاص بك هو أفضل مصدر للمشورة حول ما يمكن إطعامه لطفلك
لكن تفضيلات طفلك واحتياجاته الغذائية ستؤثر على الاختيار أيضًا
وإذا كان طفلك يعاني من أي رد فعل تجاه حليب الأطفال فيجب مراجعة طبيب الأطفال .
ما هي أضرار الحليب الأصطناعي ؟
يمكن أن يزيد من خطر إصابة الطفل بالجهاز الهضمي ومن خطر الإصابة بمشكلات المناعة في وقت لاحق من الحياة
فأن الأطفال الذين يتلقون الحليب الاصطناعي معرضون أيضًا لخطر أعلى لهذه الأمراض :
- التهاب الأذن الوسطى الحاد (التهابات الأذن).
- الربو (حالة من الرئتين تسبب مشاكل في التنفس)
- داء السكري النوعان 1 و 2 (مشكلة في التحكم في مستويات السكر في الجسم)
- الأكزيما (حالة حكة في الجلد).
- التهابات الجهاز التنفسي السفلي (الرئة) (بما في ذلك زيادة خطر دخول المستشفى)
- السمنة (زيادة الوزن).
