يُوصي الأطباء النساء في فترة الحمل بضرورة اتباع أهم التعليمات الخاصة بعدم إجهاد أنفسهن، والتخفيف من حمل كل ما هو ثقيل، وتجنب الانفعال، وما إلى ذلك من أمور. ومن بين أهم التوصيات التي لابد على الحامل الالتزام بها خاصة في أول شهور الحمل، وفي آخرها هو نوعية الطعام والشراب التي لابد أن تتناولها، وتلك التي عليها أن تتجنبها. وفي الأسطر القادمة ، نقدم قائمة بأهم مصادر الطعام والشراب الممنوعة أثناء فترة الحمل .
مصادر الطعام الممنوعة بالنسبة للحامل
- البيض النيء.
- الكسترد.
- المايونيز.
- الآيس كريم.
- الأجبان الطرية مثل الفيتا والريكفورت.
- الحليب غير المبستر.
- الوجبات السريعة.
- المأكولات البحرية الغير مطهية.
- لحم الدواجن أو البهائم الغير مطبوخ.
- اللحوم الباردة.
- المخبوزات المحشوة باللحوم المقددة.
- الأسماك التي تحتوي على كميات كبيرة من الزئبق، مثل : سمك أبو سيف، وسمك القرميد.
- المأكولات البحرية المدخنة.
- الأسماك المملحة، والطُرشي.
- التمر بمختلف أنواعه.
- سلطة الدجاج.
- الأسماك التي تتعرض للملوثات الصناعية مثل السمك الأزرق والسلمون.
- المحار النيء.
- الكبدة.
- زيت الريحان.
- الكرفس.
- الجرجير.
- البقدونس.
- الزعتر.
- الحلويات، وخاصة الشيكولاتة.
- الأغذية المقلية .
- عشبة الجينسنغ.
- بذور السمسم.
وبالنسبة للفواكه الممنوعة خلال فترة الحمل، فهي :
- التوت المجمد.
- الأناناس.
- العنب.
- الموز.
- البطيخ.
- المكسرات وخاصة الفول السوداني.
المشروبات الممنوعة خلال فترة الحمل
- مشروبات الأعشاب بمختلف أنواعها، ومنها :
- البابونج.
- الهندباء.
- الينسون.
- الزعفران.
- الألوفيرا.
- النعناع البري.
- العرقسوس.
- التمر الهندي.
- الهندباء.
- نبات القراص.
- الدردار الأحمر
- القرفة.
- الميرامية.
- الزنجبيل.
- كما أن المشروبات الكحولية والمشروبات الغذائية ممنوعة على اختلاف أنواعها.
- كذلك فإن مصادر الكافيين وعلى رأسها الشاي والقهوة ممنوعة بالنسبة للحامل.
مخاطر تناول الأطعمة الممنوعة على الحامل
- يؤثر تناول الأطعمة أو المشروبات الممنوعة على الحامل في حدوث مخاطر متعددة، منها:
- التأثير بالسلب على صحة الحامل، وإصابتها بالمجهود.
- التسبب بتأخر النمو البدني أو الذهني أو العصبي للطفل.
- حدوث التشوهات الخلقية للجنين.
- إحتمالية التعرض لتسمم الحمل، والإجهاض المبكر.
- ارتفاع نسبة الأملاح، أو نسبة السكر، ومن الممكن حدوث اضطراب في مستوى ضغط الدم.
- عدم تعويض المفقود من عناصر غذائية هامة؛ نتيجة لتغذي الجنين على ما يصله من الحبل السري الواصل بينه وبين الأم.
- اكتساب الأم لوزن زائد مما يتسبب لها في اكتئاب ما بعد الولادة، وكذا عدم القدرة على القيام بأبسط أنشطة الحركة أثناء فترة الحمل.
- قد تؤثر الأطعمة الغير مفيدة على جهاز المناعة بالنسبة للمرأة الحامل، وذلك يجعلها أكثر عرضة للعدوى والإصابة بالأمراض.
- كما ويؤثر نظام الغذاء غير المتزن أو السيء من احتمالية لتعرض الدورة الدموية، أو الجهاز الدوري لأية انتكاسات صحية والعياذ بالله.
- وعلى الحامل كذلك توخي الحذر مقابل ما تتناوله وإلا عرضت الجهاز التنفسي لها لمخاطر صحية.
- إن عدم الاعتبار لنوعية الغذاء الذي يجب أن تلتزم الحامل به طول فترة الحمل، قد يعرضها إلى انتكاسات نفسية وعصبية، فضلاً عن متاعب الحمل والتي يعد الطعام والشراب سبباً رئيسياً في حفظ الحامل منها، و الوصول بالحامل إلى بر الأمان.
- لهذا فينبغي على الحامل عدم الانسياق وراء الإدعاءات الخاطئة حول ضرورة تناول جميع انواع الطعام، وأنها لابد وأن تتغذى جيداً فهو لها ولجنينها، فلو مر الأمر بسلام أثناء الحمل، فلن تسلم الولادة والعياذ بالله.
- ولهذا فنحن نؤكد على ضرورة المتابعة مع طبيب موثوق فيه، والالتزام بقائمة المسموح به من مصادر التغذية والممنوع حتى لا يؤدي ذلك إلى حدوث أي خلل.