اغلب اصدقائى ومن اعرفهم من مربى القطط فى المنازل والبعض منهم مولع بهذه القصه …ولا اعرف تحديدا ماهو الرابط الشخصى بينهم فى التعلق بهكذا هوايه …الغريب ان القطط فى كل منزل لها طباع مختلفه عن الاخر …حتى من يتعودون على تربيه القطط منذ زمن طويل يؤكدون ان شخصيه القط تختلف من قط الى اخر
وهناك كتابات عديدة اهتمت بتربيه القطط وتفسير شخصيه الشخص الذى يميل الى تربيه القطط المنزليه وطرق التعامل مع هذا الحيوان الاليف …حتى انه ظهر هناك مايسمى هامس القطط” cat whisperer”لمحاوله فهم نفسيه القطه وكيفيه التعامل معها…
والقط حيوان اجتماعى يحب الارتباط باصحابه ولكن ليس كل القطط تحب الاتصال البدنى معها ويرجع ذلك الى بيئه القط وطريقه تنشئته …فالقطط السيامى تحب الحنان والرقه بعكس القطط الحبشيه مثلا …والقطط ترتبط دائما بمن يقدم لها الطعام وهناك بعض الملاحظات المساعده لتكوين ارتباط وجدانى مع القطه منها مثلا :*طريقه حمل القطه بشكل مناسب لا يخفيها او يزعجها
*معامله القطه بكل حنان ورقه وتقبيلها ايضا
*ااختيار اسم جميل للقطه وسهل يجعل القطه تحفظه عند نداءها
* الحديث دائما مع القطه بنبرة صوت هادئه ناعمه مما يجعلها تشعر انها كائن مدلل
* وقت الطعام والاهتمام به لانه اكثر ما يجعل القطه ترتبط بصاحبها ولا مانع من ان تطعمها بيدك وتذكر لا تعطى الطبق للقطه بل ضعه فى مكان ثابت تاتى هى اليه
* اللعب مع القطه جزء اساسى ومهم فى تكوين الصداقه واذا اساءت القطه التصرف اياك ان تهددها او تصرخ فى وجهها
الارتباط الوجدانى مع القطط له اثر ايجابى على الشخص المربى لها واثبتت الدراسات ان الشخص الذى يربى القطط ويشعر بحبها له …يكون اقل شعورا بالضغوط النفسيه ويتمتع بمعدل اقل لضربات القلب مما يرجح ان يعيش بصحه افضل
علامات حب القطه لصاحبها ….هل تظهر القطط اى علامات حب لصاحبها ؟
الاجابه هناك مؤشرات كثيرة تدل على حب القطه لصاحبها منها مثلا : ملاحقتك بالمنزل ان تسير وراءك فى المنزل اينما ذهبت
*ارسال القبلات اليك عن طريق النظر والتحديق فى الشخص ثم اغماضها …هذه طريقه الحب عند القطط فعاملها بالمثل
*ان تحك رأسها فى الشخص الذى تحبه وتحرك ذيلها
* الاستلقاء على الظهر يعنى منتهى الثقه فى الشخص الذى تحبه القطه
واخيرا للقطط انواع كثيرة جدا منها ….القطط الشيرازاى …السيامى…الراغ دول الامريكى ….القطط الفان التركى …قط الغابه النرويجى …القطط الصومالى …القط الحبشى …القط الروسى الازرق …القط الماو المصرى