نعم انا كافرة ، كافرة بدين يبيح العنف و القتل و ينظر للارهابيون نظرة الابطال ، كافرة ايضاً بدين يدعي اصحابه ان الاسلام مخالف لقوانين الانسانية و يؤكد انه نشر بالعنف و بحد السيف .
اتحدث عن فريقين كلاهما للاسف مسلم، الفريق الاول يبيح القتل و يحلل نزيف الدم و يكفر كل من يخالفه الرأى، اما الفريق الثاني فكل مايشغله هو ان يخالف و يعادي الفريق الاول و يقوم بنشر الاكاذيب و الخرافات عن دينه، كلاهما للاسف لم يدرس الشريعة الاسلامية بل اكتفيا بتحصيل معلوماتهم الخاطئة من كتب الارصفة و من ثم تجارتهم بمعلوماتها المسمومة التي في الغالب ابنائنا هم ضحيتها .
في ظل هذه الظاهرة الجديدة علينا نحن المسلمون ، ينقسم ابنائنا الى ثلاثة اقسام
القسم الاول: يختار احد الفريقين و يسير وراءه كالاعمى بدون تفكير و يبرر للفريق الذي يتبعه كل الحماقات التي يتفوه بها و يصنعها .
القسم الثاني: يختار ان يكفر بالدين و يكذب وجوده و يكون مبرره هو “ان كان يوجد اله لماذا يسمح بوجود مثل هؤلاء” .
اما القسم الثالث: يختار ان يقرأ و يدرس و يفهم دينه جيدا حتى يستطيع مواجهة هؤلاء الخائنون لدينهم .
و لطالما تسائلت من سمح لهؤلاء الافاقين بالظهور امامنا على الشاشات ؟! من سمح لهم بالانتشار كالحشرات السامة في كل مكان ؟!
من سمح لهم بكتابة المقالات و الظهور على الشاشات و اقامة المؤتمرات ؟! الايجب وضع قانون يمنع كل هؤلاء من الظهور ؟!
ليس حكراًعلى افكارهم ، بل حماية لاولادنا يجب ان يكون المتحدث في الدين هو فقط من درسه ، ام هم موجودون امامنا لتحقيق مصالح سياسية ؟!
اعتقد ذلك و لذلك ادعوا لثورة على كل هؤلاء ثورة بالعلم و الدراسة و فهم صحيح الدين حتى نستطيع مواجهتهم و ينتصر ديننا الوسطي ان شاء الله .