أنخفاض معدلات الدخل من السياحة الدينية و كساد السياحة في المملكة العربية السعودية
تأثر السياحة بالأحداث الراهنة في المملكة العربية السعودية :
قد تاثرت السياحة كثيراً بسبب الأحداث الراهنة الذى لازال للاسف موجود حتى الان ومن المعروف ان قطاع السياحة هو من اكبر القطاعات المدرة للعملة الاجنبية و كذلك يعمل به الألاف و قد توجهت بعض الشركات السياحية الان و التى كانت تعتمد بشكل اساسى على السياحة القادمة من الخارج قد أغلقت أعمالها مؤقتاً خاصة بعض كساد السياحة بسبب نقص المعتمرين و الحجاج القادمين من الخارج إلي السعودية.
و لكن حتى السياحة الدينية اصبحت تواجه الكثير من الازمات حيث قررت السعودية إلغاء رحلات العمرة و الحج. و نتذكر قديماً حين تم تخفيض اعداد المعتمرين وخاصة بالنسبة للمعتمرين خلال شهررمضان من 300 الف معتمر الى 100 الف معتمر نظرا لشدة الزحام فى رمضان و للتوسعات التى تقوم بها الان السلطات السعودية فى الحرم استعدادا لموسم الحج وبالطبع من المتوقع ان تتاثر شركات السياحة الدينية فى مصر بشكل كبير حيث تتوقع شركات السياحة ان هذا القرار سيعرض شركات السياحة الى خسارة حوالى ٥٠٠ مليون جنيه خاصة وان هناك الكثير من شركات السياحة الدينية التى قد قامت بالتعاقدت مع الاشخاص الراغبين فى اداء العمرة وهناك شركات اخرى قد قامت بالحجوزات بالفعل.
كما ان الخسارة ليست فقط بسبب تقليل عدد المعتمرين ولكن ايضاً بتقليص مدة التاشيرة الخاصة بالعمرة خلال شهر رمضان إلى 15 يوما فقط بدلا من شهر كامل وذلك منذ وصول المعتمر إلى الأراضي السعودية وهذا القرار لم يقتصر على مصر فقط ولكنه قرار خاص بكل المعتمرين من كافة الدول. وهذا الامر بالطبع سيتسبب بازمة لهذه الشركات وقد تصل خسائر الشركات فى هذا الموسم الى 500 مليون جنيه وهو الامر الذى سيضر كثيرا سواء بشركات السياحة انفسهم او العاملين به خاصة وقد اصبحت السياحة الدينيه الان هى المنفذ الوحيد لشركات السياحة خاصة بعد انخفاض السياحة الواردة الى مصر