قد لاحظنا في الفترة الأخيرة انتشار كبير لهذا الفيروس، كورونا المستجد بدون وجود حل له، و هذا سبب خوف شديد لدى الجميع، بدون القدرة للوصول إلى الحل المناسب، لهذا سوف نعرف تفاصيل هامة حول فيروس كورونا المستجد خلال متابعة هذا المقال المفصل.
ما هو فيروس كورونا المستجد ؟
لهذا الفيروس رهبة كبيرة في الوقت الحالي، و هذا بسبب عدم وجود أي علاج له إلى الأن، و مع استمرار الأعداد الكبيرة في الإصابة، و لكن نجد أنه يمكن حل هذه المشكلة من خلال الوقاية و الحرص على النظافة بأكبر قدر ممكن، لهذا لا يجب أن نقلل من شأن هذا الفيروس، فلا يمكن أن نتوقع ما سوف يحدث خلال الفترة القادمة، و لكن ما نراه أننا يمكن أن نحمي أنفسنا من دون أن نصعب الأمور و جعلها أسوأ مما هو عليه.
كيف يمكن الوقاية من فيروس كورونا المستجد ؟
من أهم ما يجب اتباعه لحماية أنفسنا من هذا الفيروس هو الوقاية الشديدة لعدم الإصابة به، و من أهم الوسائل المتبعة للوقاية هي:-
- النظافة الشخصية، و غسل اليدين جيدًا و بشكل مستمر، حيث يزول أي أثر للفيروس من خلال الماء و الصابون.
- البعد عن لمس الأسطح أكبر قدر ممكن، و هذا لأنها أهم الأماكن التي يحيا بها الفيروس، و ينتظر لفترة طويلة عليه بدون موته، فهو يظل قرابة تسع أيام بدون أن يزول من المكان.
- عدم الاقتراب من الآخرين، مع الالتزام بالتحدث معهم عن بعد، وهذا من أجل حماية أنفسنا و حمايته أيضًا.
- تنظيف المنزل بأدوات التطهير المناسبة، و عدم لمس المطهرات القوية لتجنب تأثر الجلد بها.
- البعد عن أي ازدحام مهما كان السبب، فلا يمكن أن يكون هناك أهم من الصحة.
- عند العطس يلزم التعامل مع المنديل، و تجنب وصول الرذاذ لأي فرد بالقرب منك، و هذا لكي نحميه من أي إصابة.
- علينا الالتزام بلبس الجوانتي خارج المنزل، و رميه عند الدخول.
ما هي أعراض فيروس كورونا المستجد الصامتة ؟
لا يمكن أن يكون هناك مرض بدون أعراض، و لكن هذا لا يعني أن هذا المرض يسبقه أعراض، و هذا لأنه مرض جديد و لم تتم دراسته بشكل تام، فهناك حالات عديدة تأثرت به، و لكنها لم تظهر عليها أي أعراض، و لكن إن وجدت أعراض فهي ستكون كالآتي:-
- الحرارة المرتفعة بشكل كبير للغاية.
- عدم القدرة على التنفس بشكل سليم كالسابق، مع الشعور بالسعال.
- الشعور بالإرهاق من أقل جهد مبذول.
- الكحة المستمرة و الجافة.
ماذا يجب أن أفعل في حالة ظهرت تلك الأعراض ؟
من الطبيعي أن يقلق الإنسان عند تعرضه لهذه الأعراض، و هذا بسبب ما يحمله فيروس كورونا المستجد من خطورة عند الإصابة به، لهذا يجب تتبع الآتي و هو:-
- العزل التام عن مقابلة أي شخص.
- تناول المشروبات الدافئة بشكل مستمر.
- استخدام أدوات شخصية خاصة بالمريض.
- يجب الإهتمام بالنصائح المقدمة من الأطباء بشكل تام، و من دون أي إهمال.
- الاتصال بالطبيب إن تطور الأمر و أصبح أسوأ.
- البعد عن المريض و عدم لمسه أو التحدث معه عن قرب.
لماذا يجب الإبلاغ عن أي مريض يظهر عليه علامات كورونا المستجد ؟
هذا الأمر له أهمية كبيرة في الوقت الحالي، و هذا بسبب عدم تفشي المرض لأكبر عدد ممكن بين الناس، و لأنه لا يوجد علاج له، فيلزم الحرص على عدم وجود أي عدوى تحدث من خلال مخالطة الشخص المصاب، و لكن علينا أن نعرف أنه مع كل هذا لا يجب أن نقلق.
فعلى الرغم من كل هذه الأخبار عن الفيروس، و لكن علينا أن نؤكد أن هناك نسب شفاء كبيرة، و خاصة بين الأطفال، و هذا الأمر يتوقف على مناعة الجسم، فإن كانت مناعة الجسم كبيرة هاجمت الفيروس إلى أن يخرج من الجسم، و لكن إن كانت ضعيفة، فنجد أنه يتمكن من النزول إلى الرئة ليقوم بتدميرها.
هل هناك علاج متوفر لفيروس كورونا المستجد ؟
إلى الأن لم يصل العلم إلى العلاج التام لهذا الفيروس، حيث أنه لا يوجد إلا الوقاية منه، و لكن يسعى العالم بأكمله إلى العديد من التجارب للوصول إلى علاج يساعد البشرية من التخلص من هذا المرض المعدي، لهذا علينا تتبع جميع طرق الوقاية إلى أن نصل إلى المصل المناسب له.
هل فيروس كورونا المستجد قاتل ؟
بالطبع هناك خطورة كبيرة منه، و هذا بسبب العدوى التي يسببها، فلا شك أن هناك العديد من الأمراض الخطيرة، و لكنها ليست بقدر خطر هذا المرض لأنها لا تسبب عدوى عند الاختلاط، لذلك نشير أن الخطر يكون بسبب العدوى السريعة التي يسببها.
ليس هذا فقط بل أن وجوده في العديد من الأماكن العامة، يجعل هناك خطر أكبر، حيث نجد أن الجميع يقوم بلمس الأسطح العامة في كل مكان، و عندها ينتقل الفيروس إلى الأيدي، و بعدها يتم انتقاله للفم عن طريق اقتراب اليد من الأنف، أو الفم، عند ذلك يقوم الفيروس بالدخول إلى الفم و البقاء داخله إلى أن يجد مصيره إما بالهلاك عن طريق نزوله إلى المعدة للسيطرة عليه، و القضاء عليه من خلال الحمض الخاص بها، أو هلاك المصاب من خلال نزوله إلى الرئة.
هل ينتقل الفيروس في الهواء؟
نجد أن جميع الأطباء و منظمة الصحة العالمية يؤكدون عدم وجوده في الهواء، و لكنه يوجد على الأرض و الأسطح الملساء، لذلك لا نخشى التواجد في الهواء، و لكن نخشى الازدحام، لأنه ينتقل بالاختلاط، و من الأنسب ألا يتم الدخول للمنزل بالأحذية و التي يمكن أن تكون حاملة للفيروس، فلابد من الحرص بشكل تام لهذه الأشياء البسيطة.
من الفئات العمرية الأكثر تأثرا بالفيروس ؟
بالطبع نجد أن الأعمار التي تكون أعلى من أربعون عام يتم القلق تجاههم بشكل كبير، و هذا بسبب ضعف المناعة داخل أجسامهم، و لكن هذا الأمر لا يكون عام، فيمكن أن يكون هناك شخص بنفس العمر و لكن لديه مناعة قوية تحارب المرض و تقضي عليه، لهذا نجد أن الأمر لا يكون بالإجمال، و لكننا نوضح النسبة الأعلى التي يمكن أن يصيبها المرض.
و هذا يوضح أن الأطفال أقل تعرض للإصابة بالفيروس، و لكن لابد من تعليمهم طرق الوقاية اللازمة للحرص عليهم من أي ضرر.
هل يمكن القضاء على كورونا المستجد ؟
لا يمكن التنبؤ بأي شيء إلى الأن، حيث أن الفيروس ينتشر على الرغم من اتخاذ قوانين صارمة للحد من الازدحام، و لكن نجد أن هناك العديد لا يتبعون النظام الآمن الذي تقدمه الدولة، و هذا الأمر يجعل المشكلة تكبر و لا تقل، فإن حدث تعاون من الجميع سوف ينتهي المرض بشكل سريع، و لكن إن ظل البعض يستهتر و يتعامل بشكل سلبي تجاه الأمر، لن نصل إلى الحل السريع لهذه الأزمة التي نعيشها، فلا يمكن أن نتوقع أن العالم بأكمله يقف عاجز أمام هذا الفيروس بدون حل، و لكن لا يمكن أن نيأس، فيمكن أن يجد أحد الأطباء علاج ينهي هذه الأزمة من حياتنا، و يجعل الحياة تسير كما كانت في السابق.
في نهاية المقال لابد من الاهتمام بالصحة لكيلا يحدث ضرر لنا و لغيرنا، فلا يمكن أن نتوقع ماذا سوف يحدث في الفترة القادمة، و لكن لابد من الوقاية بشكل تام، حتى نشعر بالأمان، و حتى نحد من انتشار المرض أكثر من ذلك.