اضطراب الشخصية المتعدد (MPD) أو كما تم إعادة تصنيفه الآن وتسميته باضطراب الهوية الفصامي (DID) ، هو مرض مدمر ومرعب لكل من الشخص المصاب وأسرته . والمرض يعني أن الشخص لديه أكثر من شخصيتين أي ليس كما في حالة انفصام الشخصية العادي الذي تنقسم فيه الشخصية إلى اثنين فقط .
خطوات التعامل مع الشخص المصاب بانفصام الشخصية المتعدد:
(1) محاولة فهم ما يشعرون به ، حيث يشعر الأشخاص المصابون باضطراب الهوية الفصامي أنهم يخسرون الوقت” أو أنه في مكان مظلم ، عندما تتغير وتظهر شخصياتهم المتعددة بصورة واضحة
وقد يسمعون أصوات تلك الشخصيات تتحدث معهم في يومهم العادي .
(2) عندما تظهر الشخصيات المتعددة وتصبح واضحة فإن المريض تتابع في عقله الأفكار والمعتقدات والأفكار الأخرى والتي تكون متناقضة تماما ومختلفة عن ما يفكر فيه الشخص الفعلي أو ما يعتقده أو مايشعر به ، مثل وجهة نظره حول التدخين ، فالشخص المريض بتعدد الشخصيات قد يكون مدخن ومحب للتدخين ، وبداخلة شخصية واحدة من ضمن الشخصيات تكره التدخين .
وفي بعض الأحيان قد تكون لديهم لهجات وأساليب في التحدث مختلفة عن الشخص الذي تعرفه.
وكذلك قد يعانون من جنون العظمة والأمراض العقلية الأخرى في بعض الأحيان مثل ثنائي القطبية ، واضطرابات الأكل، أو الوسواس القهري أو أمراض نفسية أخرى .
(3) لا تصدق أو تحكم في شيء على أساس الشخص المصاب الذي يأتي إليك ويخبرك في ثقة عن ما حدث معه أو ما رأه أو ما ظنه ، ولا تشعره بعدم تصدقيك .
(4) استمع دائما له ولا تسخر منه أبداً ولا تشكك في ما يخبرك به ولا تهينه فهذا قد يتسبب في غضبهم وخروجهم عن الشعور الطبيعي وقد يثورون بشكل كبير .
(5) لا تتهمهم بالكذب ولا تتحدث مع الآخرين حول حالتهم في وسيلة للتشهير بهم أو استنكار ما يقولون لأن ذلك سوف يضر الشخص تماماً وقد يزيد من حالته للأسوأ .
(6) لا تعترف بأنك تعرف ما هو شعور الشخص المصاب باضطراب تعدد الشخصية حيث أنك بالفعل لا يمكن أن تعرف ما يشعرون به .
(7) لا تجعل مريض اضطراب الشخصية المتعدد يشعر أن همومه ومشاكله – من وجهة نظره – مشاكل تافهة. أو مغالى فيها ، ولكن قدم مساعدتك له في أي حال ممكن
(8) مع الوقت ستتعرف على كل شخصية من شخصيات المريض وستعرف كيف تتعامل مع كل شخصية على حدة عندما تظهر على الشخص المريض ، ومثال على ذلك أن تكون إحدى الشخصيات هي شعور المريض بأنه طفل في عمر 5 سنوات حيث يحضر الطباشير والألوان ويكتب ويرسم وعليك وقتها مسايرته وعدم السخرية منه مطلقاً .
(9) تذكر دائما أن شخصية ال 5 سنوات من العمر ، لن تكون في جميع الجوانب فقد يكون هذا الشخص قادر على القيادة ، أو القيام بمهام أخرى تعتبر من سلوكيات الكبار ، لكنه يشعر كما لو أنه طفل يبلغ من العمر 5 سنوات .