لن تسقط مصر ..
أرجوكم كفاكم تلاعبا في دوله هي في العالم العربي والاسلامي القلب والعقل .. وها هو الموقف السعودي الذي جاء استجابة للصرخات التي اطلقتها الحناجر الغاضبة يوم 30 يونيو حيث كلف الشعب القوات المسلحة المصرية لحمياتهم من ارهاب الجماعه الاخوانية المتأسلمة, التي خدعت دعاة الديمقراطية واوهمتهم و اوهمتنا بأنها جماعه معتدلة تتعامل بالسياسة وتلتزم بحقوق الانسان.
طيب لو أن هذه الجماعه تؤمن فعلا بتطبيق الشريعه ستكون السعودية أول المرحبين بها وستكون الداعم الأساسي لها!! لان المملكه دوله تطبق الشرع ومن اسمي واجباتها هي حماية الدين خصوصا ممن يستخدمونه لتحقيق غايتهم الدنيويه ومطامعهم السياسية, وها هم علماء السعودية الكبار يحذرون من التعامل مع هذه الجماعات التي لفظتهم اوطانهم و التي استضافتهم السعودية بحفاوة و كرم وما كان منهم الا انهم اساؤا التعامل و اقاموا تنظيمات سريه ضد السعودية ولكن الله ستر فهذا البلد في رعاية الله الي يوم الدين.
ويتكرر المشهد اليوم علي ارضنا مصر حيث قام الاخوان بالاتفاق مع الد الاعداء لله و للوطن وبدأو في تقسيم البلاد كأنها ملكا لهم او اخذوها بالوراثه عن ابائهم.. سيناء لحماس تمهيدا ولو غير مقصود للمشادات مع اسرائيل و من هنا تدخل اسرائيل علي رقعه سيناء الحمساوية (40%) بحجة مطارده حماس و من هنا تبدأ مصر في حرب جديده ضد اسرائيل و طبعا تطمع حماس في المزيد من ارض سيناء كي تفر امام قوات اسرائيل وامريكا … و من هنا تبدأ الحقارة, ومن ثم حلايب وشلاتين التي بادر بحل ازمتها وتركها الي السودان, وكان يجب ان يأتي الرد من مرسي الي البشير كالتالي “سيدي الرئيس بشير لم تستطع ان تجمع بلادك وتحميها من التقسيم فكيف لك أن تطالب مصر بقطعة من أرضها” لكن طبعا لان مرسي لا يعي خطورة الموقف لانه كان بمثابة بعير يقوده الجماعه, و ايضا سعت ليبيا لرد أجزاء من السلوم كان القذافي قد زعم في عهد السادات انه اخذها منه عنوة و لم يستطع القذافي فعل هذا الي ان جاء مرسي ليقرر تركها لهم بحجه انها ليست اراضي مصرية و لكن الحقيقه انها ستقيم عليها ميليشيات اخوانية بالتعاون مع اخوان ليبيا, ومن هنا جاءت وقفة الجيش قاطعه و حاسمة لتنذر الاوساخ بأن اي كلب سيتامر علي مصر من داخلها او خارجها لن نقابلة الا بالدم.
كيف لكم يا اخوان يا مسلمين أن توافقوا علي ترك ارض الوطن الي الاعداء و الجيران كيف يهون عليهم الدم الذي روي سيناء سنوات و سنوات انا اناشد مؤيدي الاخوان بوقفة مع النفس… الوطن الذي لو مت فداء له ضمنت الجنه كيف نتركه … لماذا جعل الله الموت فداء للوطن شهادة تسوق الي الجنه وكيف طوعت لكم انفسكم علي التامر علي مصر ومع من اسرائيل الد الاعداء لنا فالسنوات و سنوات كان في كل بيت مصري جندي او صف او ضابط شهيد الي ان تحررت بلادنا ,, وكيق تطالبون الغرب وامريكا بالتدخل العسكري في مصر … هل ستقبلون يا اخوان بأمهاتكم و بناتكم و ازواجكم و اخواتكم سبايا ومنكوحين لليهود وكل ذلك في سبيل السلطه, الله يحرقكم انتم و السلطة وجماعتكم فلا سلمتم ولاسلام…
مصري محروق دمه
صافي صقر