كوينزلاند هى موطن ” ليزا آدامز” وهى من العصاميين الذين بنوا أنفسهم بأنفسهم . هذه الفنانه صاحبه الرسم الواقعى التى تعيش بعيدا عن الناس فى الأدغال والغابات في المناطق النائية من صن شاين كوست في كوينزلاند.
وتعمل تلك الفنانه 6 ساعات يوميا، 6 أيام في الأسبوع في بلدها المعزولة فى استوديو في الطابق السفلي من منزلها ، وقالت انها تنتج وترسم لوحات سريالية تتخيل الرسومات وتقتبس بعض الأِشياء من الصور الموجوده فى الطبيعه في بعض الأحيان. على الرغم من أنها رسامه لأكثر من خمسة وعشرين عاما فإن كان لديها ثلاثة معارض تجارية فقط، نتيجة لبطء معدل الإنتاج الخاص بها .
على الرغم من وجود الرسم اليومى ، فإنها قد لا تنتج سوى ثلاثة أو أربعة لوحات في السنة، فيكون خلال خمس سنوات عملها اكثر انتاجا . تستغرق أشهر لإنتاج لوحة واحدة, في كثير من الأحيان، وقالت انها ترسم الصورة مرتين أو ثلاث مرات للحصول على ذلك المشهد النهائى
في عام 2009، بدأت ليزا آدمز تعاني من “نوبة سيئة من مؤشر القوة النسبية”، وهو عباره عن رسم اللوحة مع “أصابع منمله حول فرشاه الرسام” كل يوم لمدة عشرين عاما. ولكن في وقت لاحق نحو حوالى ثلاث سنوات، بعد إجراء تعديلات على الفرش الخاصه بالرسم وكرسي الذى ترسم عليه ، بدأت تتعلم أخذ فترات راحه، وقالت انها ترسم على اللوحة ست ساعات في اليوم.
تتبع إليزا نهج شاقه لكى تحصل على صوره ذهنيه حقيقيه واضحه ثم تحاول بعد ذلك أن ترسمها على القماش. وقالت انها تعمل من المراجع التصوير الفوتوغرافي المفصلة، خصوصا المفضله لها من الصور الخاصة، وغالبا ما ترسم نفسها كموديل داخل الصوره، وخصوصا ان زوجها كيم غوثرى مصور فوتوغرافى. هذا واضح جدا من النساء في لوحاتها التي تحمل تشابه بينها كبير جدا .
عندما يتم برهنه انه من الصعب أو المستحيل بالنسبة لها رسم موضوع معين فى ذهنها ، فإنها تقوم بمطارده ذلك الموضوع وتبحث عنه من المراجع، وتنفق ايام فى البحث عن ماتريده فى وسائل الإعلام الإلكترونية و المحفوظات والمكتبات ومحلات بيع الكتب.