الملينات السائبة مصنوعة من ألياف ميتة من المصادر النباتية، وغالباً من السيلليوم. والملينات السائبة تعمل على زيادة كتلة البراز في نقطة تجعل الأمعاء تخرج البراز بقوة إلى الخارج . وفي ظل الظروف الصحية الطبيعية يمكن للألياف التي تزيد كتلة البراز أن تكون مفيدة. ولكن إذا كان شخص ما يستخدم الملينات السائبة لغرض الإمساك ، فقد يكون هذا غير صحي. وقد ارتبط استخدام الملينات السائبة بآثار جانبية خطيرة
لماذا يستعمل الناس الملينات السائبة؟
الملينات السائبة، مثل معظم الملينات، تؤخذ لمعالجة الإمساك. والإمساك هو مشكلة شائعة يمكن أن تكون نتيجة لمجموعة من العوامل مثل الأمراض أو بطء المرور للقولون أو الخلل الوظيفي في قاع الحوض أو نقص الألياف الغذائية وعدم كفاية السوائل في الجسم أو جمود حركة الأمعاء أو كعرض جانبي لبعض الأدوية والعلاجات .
معظم الملينات ليست هي الحل الفعلي للإمساك ، والأدلة الداعمة لفعالية بعض الملينات في الواقع ليست كثيرة ،و توضح التقارير أن كثير من الناس عندهم عدم رضا بفعالية الملينات التقليدية بل على العكس ، نجد أن لها آثار جانبية مقلقة. ومعظمها يتسبب في مشاكل الصحية ينبغي عدم إغفالها .
مخاطر الملينات السائبة :
1 -ملينات الألياف السائبة تزيد من تدهور الانتفاخات لتصبح أكثر سوءا.
2- لا ينصح باستخدام الملينات السائبة للأشخاص المعرضين لخطر الجفاف لأنها تتسبب في زيادة الجفاف في الجسم .
3- التعرض إلى السيلليوم الموجود في الملينات السائبة يسبب الحساسية خصوصاً لدى العاملين في مجال الرعاية الصحية وصناعة الأدوية ، وحساسية السيلليوم يمكن أن تكون مهددة للحياة
4- اتخذت إدارة الأغذية والعقاقير موقفا مفاده أن جُرع الملينات السائبة أو الحبيبية التي تحتوي على مكونات السيلليوم دون وصفه طبية، غير معترف بها عموما وغير آمنة أو فعالة
بدائل الملينات السائبة
رغم أن الإمساك شكوى متكررة وشائعة جداً إلا أن استخدام الملينات السائبة نادراً ما يكون هو الحل المناسب ، والأفضل من ذلك كله هو زيادة النشاط البدني وتناول السوائل والألياف الغذائية والاستعانة بتدليك البطن وهذا قد يكون كافياً للتحكم في الإمساك. وإذا كانت هذه الأساليب هذه غير كافية، يمكن استعمال مطهر القولون الأكسجيني الآمن والذي قد يوفر إسعاف سريع للإمساك .