>
قبل وقت قصير، كان معظم الإيطاليون يأكلون الطعام الإيطالي فقط ولكن في العقد الماضي ومع عصر العولمة أصبح المزيد والمزيد من المهاجرين الإيطاليين يعودون إلى البلاد ومعهم طعامهم الجديد وأفكار جديدة للطعام غير عادات الإيطاليين الغذائية التي ألفوها .
ونتيجة لذلك تعالت الأصوات المطالبة بعودة إيطاليا لطعامها كما كانت في السابق وترك أي طعام أجنبي عنها
فعلى سبيل المثال مدينة توسكان ( TUSCAN) الإيطالية الموجودة في لوكا ( LOCCA) لا تريد محلات الكباب ولا المطاعم الصينية في مدنها التاريخية. ومدينة لوكا هذه التي تبعد عن فلورانسا 60 كم قد أعلنت أنها تريد الحفاظ على تقاليدها الغذائية. ولذلك لا تسمح بمزيد من محلات الأغذية الخارجية
.
.
جدال واسع ظهر بين قادة المدينة والسكان .. فهل من الممكن أن يتم منع الثقافات الأخرى في عصر العولمة ؟
واختلفت الآراء هناك بين مؤيد ومعارض
>
>>> على سبيل المثال يؤيد وزير الزراعة الإيطالي الحظر. ويقول أن من المهم الحفاظ على الثقافة الإيطالية والتقاليد
>
>>> والبعض الآخر يشعر بالخجل لما حدث.
>
>>> والبعض الآخر من منتقدي القانون الجديد يتعجبون قائلين أن الكثير من الأغذية الإيطالية عادة ليس مصدرها إيطاليا ولكن تأتي من مناطق أخرى .. فالطماطم تأتي من امريكا الجنوبية والمكرونة من الصين فما المشكلة إذا !!!!!!
>
>>> وتتأثر المسألة بالسياسيين في المنطقة هناك أيضاً .. ففي شمال إيطاليا “الرابطة الشمالية للحزب اليميني” والتي لها وضعها القوي جداً وهي ضد الأجانب وضد الثقافة الأجنبية الدخيلة في إيطاليا
>
>>> وكذلك قد يكون من الأسباب أيضاً خشية الإيطاليون أن تباع منتجات البلدان الأخرى على أنها منتجات إيطالية.وكلامهم هذا بناء على ملاحظتهم لبعض المطاعم الإيطالية الرخيصة التي تشتري زيت الزيتون من نوعية متدنية من اليونان أو من تركيا وتدخله في الغذاء الإيطالي ومثال ذلك أيضاً نبات الكمأ الذي يستورد من الصين يوالذي يتم تمريره غالباً على أنه ” كمأ ” إيطالي في الجزء الشمالي من توسكان
<