كان هذا المصطلح من المصطلحات الغريبه على اذنى ولم اسمع عنه من قبل الا ان عنوان هذه الروايه اثار فضولى للبحث عن الاسم وماذا يعنى ..وفوجئت بمعلومات غريبه جدا وطقوس اشد غرابه تدق جرس الشذوذ والرعب …والنيكروفيليا مصطلح يطلق على على ابشع انواع الانحرفات النفسيه واكثرها غرابه ووحشه ورعبا ايضا فعلى العكس من طبيعه اغلب البشر ان يكون الخوف من الجثث امر طبيعى نجد ان البعض يعشق رائحه الجثث وبرودتها وتكون هى الشريك المفضل لهم ….وغالبيه ممارسى النيكروفيليا هم من الذكور واغلبهم يعمل فى مناطق لها علاقه جنائزيه او مشرحه الموتى …..
والكلمه يعود اصلها الى الاغريق وتعنى ” حب الجثث ” ويحكى ان القدماء المصريين كانوا لا يرسلون جثث النساء الجميلات الى المعبد فور موتها …وكانوا يتركونها اياما حتى تتعفن فى الشمس لكى لا تتعرض للاغتصاب من قبل الكهنة …اثناء عمليه التحنيط ….
وبالنسبه لعالم الادب فاول من تطرق الى الكتابه عن هذا الموضوع ” الماركيز دى ساد “الذى نسبت اليه الساديه لانه كان يعرف بالقسوة والعنف والميل الى كل ماهو منحرف ومحرم فى حياته ومؤلفاته وهناك بعض الافلام التى تطرقت الى هذه الموضوع ايضا …نبش القبور والاحتفاظ بالجثث والتحنيط بدافع الحب والعاطفه والشذوذ الجنسى وهناك عدد من القصص الغريبه جدا والمرعبه ايضا لرجال ونساء يقولون ان حاله العشق هذه …هى عشق الموت لانه مصدر طاقه …طاقه التحول من المادى الى الروحى او المعنوى !!!!!
وروايه نيكروفيليا لشيرين هنائى هى الكتاب الاكثر مبيعا من كتب الرعب فى مصر وتتطرق الكاتبه الى نظرة اكثر عمقا فى النفس البشريه التى تتأرجح مابين الاسود والابيض مشيرة الى مناطق واسعه من الرماديه فى داخل كل انسان
الغريب جدا والمستهجن ان هذه القضيه اثيرت فى مجلس الشعب المنحل فى مصر منذ شهور تحت اسم مضاجعه الوداع …بعد وفاة الزوجه فى الست ساعات الاولى لها كحق للزوج ….مما اثار استياء وضجه فى المجتمع المصرى لمجرد مناقشه الامر وقوبل باستهجان شديد …
مرض النيكروفيليا مدرج فى مراجع الطب النفسى ولكنه مرض نادر جدا فى الوطن العربى …موضوع مقزز ومثير للرعب