يحكى ان فى عصرنا هذا يوجد فتاه تدعى سما كانت حياتها عاديه يوم حزن ويوم فرح كما يمر الزمان على كافة البشر كانت تدرس بالجامعه فمرت الايام بها وتنتقل من سنة تلوا الاخرى اذ بها يوم من ايام الجامعة تلتقى بشخص يدعى احمد بالصدفه الباحته دون ان يعلم اى منهما الاخر لتلتقى الاعين دون كلام ليعم الصمت بينهم ويسلك كل منهما طريقه دون اى حديث فهى تعود الى منزلها فتفكر فذلك الشخص التى تحدثت معه بالاعين ولم تعلم عنه ادنى معلومه ولا ماذا يدعى فتفكر كثيرا هل سيجمعهم القدر مره اخرى وتلقاه ام يقف القدر على تلك الحديث الصامت بالاعين المتلاقيه فكما كان حال سما كان مثله حال احمد ليقضى يومه بالخارج مشغول الفكر والخاطر ليعود الى بيته ليفكر فى تلك الفتاه ذات العينان الامعتان ذات البريق الخاص الذى لم يقابله من قبل وتلك البراءه الخلابه ليفكر من تلك الفتاه التى شغلت باله بهذا الحد فتمر الايام يوم واثنين والثالث ولم يعلم اى منهما الاخر معلومه عن الاخر فاذا بأحمد تطلبه والدته لتخبره ان يحضر نفسه للغداء عند احد اقاربهم دون قبول ادنى اعذار فيجبر احمد على ذلك الغداء فيحر حاله ليذهب مع اسرته لتلك الغداء المجهول فاذا الباب يطرق فتفتح اخت سما وهى تسمى ريم وترحب بهم وتدخلهم الصالون فيقابلهم الاب ويرحب بهم والام ترحب بهم ويحضروا المائده للغدا فاذا سما ترس الاطباق على المائده فيلفت نظر احمد تلك العيون التى لم ينساها ولم تفارق خياله الباته فتأخذ سما بالها من تلك النظرات من الشخص البعيد فترفع نظرها لترى من صاحب هذه النظرات التى لم تكن غريبة عنها فاذا تفاجئ بالشخص التى كانت تريد معرفة عنه اى حرف فيبتسم كل منهما الاخر من الفرحة التى ملأت قلوبهم دون اى حديث ليبدأ الغداء ويتناول الاسرتين الغداء
وللباقيه حديث اخر فى يوميات سما واحمد