توقفنا فى الحلقة السابقه عندما كانت سما عائده الى منزلها فعادت سما المنزل وهى مشغولة البال فيما حدث لها فى ذلك اليوم وسارحة بخيالها وهائمة وهكذا كان حال احمد مثل سما تماما واذا بهاتفها يرن فترى سما الهاتف فتجد رقم غريب فتستغرب وترد
سما : السلام عليكم
احمد : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سما : من ؟
احمد : انا احمد
فأجابت سما وقلبها يخفق وترتبك : احمد !! وكيف عرفت الرقم
احمد: انه سر كيف حالك لم استطع اكمال الحديث معكى اليوم لمقاطعت صديقتك لنا
سما : الحمدلله تماما وكيف اخبارك
احمد: الحمدلله لكن اريد مقابلتك
سما : لا لم استتطع
احمد : لكن اريد الحديث معكى
سما:لكن لن استطع ان اقابلك
احمد : لكنى سعيد بسماع صوتك الذى اشتقت اليه
سما فى خجل تام وصامته
سما : طيب انا يجب عليا ان اغلق الان
احمد: انا اسف اذا قمت بأزعاجك
سما: لا لايوجد مشاكل
وتغلق سما وتنهى المكالمه وكلها شوق للحديث معه مرة اخرى
وينام احمد على صوت سما ليصبح اخر صوت يرن فى اذنيه
وكالعاده ينتظر احمد سما ليجد الفرصه للحديث معها
وهذه المره عزم احمد الامر ان لن يتركها حتى يدعوها الى الغداء لينحدث معها
ففعلها احمد هذه المرة وقام بالفعل بدعوتها الى الغداء
وتحدث كثيرا فى مواضيع عديده ومختلفه ليعرف كل منهما شخصية الاخر
وتقابلا كثيرا مرارا وتكرارا وتحدث كثيرا
ومكث احمد مشغول الخاطر كيف ان يعترف لسما بحبه لها
حيث انه ايقن انه يعشقها ولن يقدر على اكمال الحياه بدونها ففكر كثيرا الى ان فاجأها
واخذها وقال لها انه يريد ان يريها شئ
وكان احمد فى اليوم السبق ذهب ليقوم بحجز مكان هادئ يطل على المياه
ورسم لها بالشموع المضيئه اسمها واخذها فى ذلك اليوم
وللحديث باقية فى حلقات جديده من يوميات سما واحمد